نائبة جمهورية تُرشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء، أن النائبة الجمهورية كلوديا تيني رشحت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وقالت تيني إن "أساس الترشيح لهذه الجائزة هو جهود (ترامب) لتوقيع اتفاقيات إبراهام التي كانت بمثابة الأساس لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية".
إقرأ المزيدوبحسب النائبة فإن جهود ترامب في هذا المجال "غير مسبوقة ولم تحصل بعد على الاعتراف الواجب من لجنة نوبل".
وأشارت القناة، إلى أنه حتى الوقت الحالي رُشح ترامب عدة مرات لجائزة نوبل للسلام لمشاركته في توقيع اتفاقيات إبراهام، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق لم يحصل بعد على هذه الجائزة.
وفي عام 2020، أطلقت الولايات المتحدة عملية تهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، ونتيجة لذلك تم التوقيع على مجموعة من الوثائق سميت باتفاقيات "السلام الإبراهيمية".
وانضمت الإمارات والبحرين والمغرب إلى الاتفاقيات، كما أبدت السلطات السودانية اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقيات ووقعت الجزء الإعلاني منها بحضور وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوشين، لكنها لم توقع بعد ذلك على الوثيقة المقابلة مع إسرائيل.
وانتقدت السلطات الفلسطينية خطوات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار أمريكا اتفاق السلام مع إسرائيل الحزب الجمهوري السلطة الفلسطينية المنامة تل أبيب جائزة نوبل دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا
نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قوله إن الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية: "أطلقوا سراح الرهائن، وألقوا أسلحتكم، وستنتهي الحرب".
وأشار روبيو إلى وجود تقدم كبير في المفاوضات بشأن غزة، معربًا عن الأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يُفرج بموجبه عن نصف الرهائن أولًا، ثم يُفرج عن الباقين بنهاية فترة الستين يومًا.
كما نقلت الشبكة عن مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، أن المفاوضات مع حركة حماس، التي كانت قد تعثّرت، بدأت تعود إلى مسارها، مؤكدًا أن اتفاقيات "أبراهام" للسلام ستتوسع، وأنه لن يكون مفاجئًا إذا انضمت نحو عشر دول جديدة بحلول نهاية العام.
وفيما يخص الملف الإيراني، قال ويتكوف إن المفاوضات مع إيران ستعود أيضًا إلى مسارها.
وحول الملف السوري، أوضح ويتكوف أن هناك توترًا شهدته سوريا مؤخرًا، لكنه في طريقه إلى التسوية، مضيفًا أن المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا ستُستأنف قريبًا.
واختتم ويتكوف تصريحاته بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم، لأنه يجلب النظام والاستقرار".