ماذا يحدث عند تشغيل الدفاية أثناء النوم.. هل تصل للموت؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعيش البلاد حاليًا، واحدة من أكثر الفترات برودة، إذ تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتبدو المنازل من الداخل أكثر برودة حتى من الشوارع بالخارج، وهو ما يجعل الكثير يلجأ لتشغيل المدفأة «الدفاية» لإضفاء أجواء دافئة في المنزل.
ويقوم العديد من الأشخاص بتشغيل الدفاية أثناء النوم، وطوال اليوم، للشعور بالدفئ، دون النظر للمشكلات الصحية والكوارث الخطيرة التي تنتج عن هذا الأمر فيما بعد.
ماذا يحدث عند تشغيل الدفاية أثناء النوم؟.. سؤال قد يدور في أذهان العديد من الأشخاص، إذ لا يعرف البعض مدى خطورة الأمر، وكيف يصل الأمر إلى أن يؤدي بحياة البشر.
وهو ما أجاب عنه من قبل، الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مركز السموم بقصر العيني الفرنساوي، إذ أوضح خطورة المدفأة الكهربائية، مشيرًا إلى إنها تقلل نسبة الأكسجين أثناء تشغيلها في مكان مغلق، ما يسبب الاختناق والدوار للشخص بسبب قلة نسبة الأكسجين في جسمه.
وأضاف «عبد المقصود» خلال مداخلة هاتفية، أن المدفأة تقوم بسحب الأكسجين وتخرج حينها مادة أول أكسيد الكربون، الذي يسبب مشكلة كبيرة وخطيرة، إذ يمنع استقبال كرات الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى أعضاء جسم الإنسان، كما إنه عديم الرائحة ويعطي للشخص شعورا بالنوم، قبل أن يودي بحياته بسبب قلة الأكسجين في جسمه دون أن يشعر بألم.
ما أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون؟وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن أول أكسيد الكربون، ينبعث من الدفايات والشواية والسخانات، وله عدة أعراض عند التسمم به تصل للموت في النهاية، على النحو التالي:
الصداع.
الدوخة.
الضعف.
اضطراب المعدة.
التقيؤ.
ألم الصدر.
الارتباك.
الإغماء.
الموت في النهاية.
الجدير بالذكر، إن بعض الأشخاص يفقدون حياتهم من التسمم بأول أكسيد الكربون قبل ظهور الأعراض عليهم.َ
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاية الدفاية الكهربائية المدفأة أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
في فصل الشتاء، يحرص العديد من الأشخاص على ارتداء الشرابات (الجوارب) أثناء النوم للبقاء دافئين، خصوصًا في الليالي الباردة التي تجعل القدمين أكثر عرضة للشعور بالبرودة. لكن، رغم أن هذا قد يبدو كإجراء بسيط وطبيعي، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذه العادة، خاصة إذا لم يتم اتباع بعض الإرشادات الصحية عند اختيار الشرابات أو ارتدائها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الشرابات والنوم في الشتاء: فوائد غير مشروطةدفء لا ضرر.. لكن هل هو آمن؟ اكتشف مخاطر ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاءفي البداية، لا يمكن إنكار أن ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء يوفر شعورًا فوريًا بالراحة والدفء، ويساعد في تقليل تأثير البرد الذي قد يؤثر على جودة النوم. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تدفئة القدمين يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية، ما يساهم في تحسين النوم بشكل عام. فبمجرد تدفئة قدميك، ينشط الجسم آلياته الطبيعية للتكيف مع درجات الحرارة، مما يسهم في شعورك بالراحة والهدوء.
10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحييثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادإضافة إلى ذلك، تساعد الشرابات أثناء النوم على الحد من تهيج جلد القدمين، خاصة في الأماكن الجافة والباردة، وتمنع التشققات التي قد تحدث بسبب جفاف الجلد، ما يجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الأكزيما أو الجفاف.
لكن، هل هناك مخاطر؟رغم الفوائد العديدة، يجب أن يكون هناك وعي بالمخاطر المحتملة التي قد تحدث عند ارتداء الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم. تبدأ هذه المخاطر بالظهور عندما لا يتم اختيار الشرابات المناسبة أو عندما يتم ارتداؤها بطريقة غير صحية.
الضغط على الدورة الدمويةأحد المخاطر الرئيسية التي قد تحدث نتيجة ارتداء الشرابات أثناء النوم هي ضغط الشراب على الأوعية الدموية، خصوصًا إذا كانت الشرابات ضيقة جدًا. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تقييد تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القدمين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتورم القدمين أو الألم. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو السكري، قد يكون هذا الأمر أكثر خطرًا حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.
تراكم البكتيريا والفطرياتتعتبر بيئة الشراب مغرية للبكتيريا والفطريات، خاصة إذا كانت القدمين تغمرها الرطوبة لفترات طويلة. ارتداء الشرابات في الليل قد يسبب تراكم العرق والرطوبة داخل الشراب، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات مثل قدم الرياضي. هذا النوع من العدوى يمكن أن يؤدي إلى التهابات مؤلمة ويستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
الإفراط في تدفئة القدمينعلى الرغم من أن تدفئة القدمين قد تبدو مفيدة، إلا أن ارتداء الشرابات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدفئة مفرطة قد تضر بالجلد. يمكن أن يؤدي التعرق المستمر داخل الشراب إلى احتباس الحرارة، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة فرصة حدوث الالتهابات أو الحكة الجلدية. كما أن حرارة القدمين المفرطة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في الأنسجة الجلدية، ما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
المشاكل التنفسيةفي بعض الحالات، قد يؤدي ارتداء الشرابات أثناء النوم إلى زيادة درجة حرارة الجسم بشكل عام، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم. قد يكون الشعور بالحرارة الزائدة غير مريح، مما يجعل الشخص يستيقظ كثيرًا خلال الليل. هذا قد يؤثر على مستوى النوم العميق ويؤدي إلى نوم متقطع أو قلة الراحة.
كيفية ارتداء الشرابات بشكل آمن وصحي؟إذا كنت تفضل ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان الراحة التامة:
اختيار شرابات قطنية أو صوفية ناعمة: اختَر الشرابات المصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الصوف الخفيف. هذه المواد تسمح للقدمين بالتنفس وتساعد على تقليل الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو الفطريات. كما أن هذه الأقمشة توفر دفء معتدل دون أن تسبب حرارة مفرطة.
تجنب الشرابات الضيقة: تأكد من أن الشرابات ليست ضيقة على قدميك. شرابات مريحة تساعد على تحسين تدفق الدم إلى القدمين. ابحث عن الشرابات التي تكون مرنة ولينة، والتي لا تضغط على مناطق القدم أو الكاحل.
تغيير الشرابات بانتظام: إذا كنت ترتدي الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم، تأكد من تغييرها بشكل دوري. يفضل ارتداء زوجين من الشرابات خلال الليل، مما يسمح لك بتغييرها إذا شعرت بالحرارة الزائدة أو التعرق.
تأكد من نظافة قدميك: احرص على غسل قدميك جيدًا قبل النوم وتجفيفهما تمامًا. يساعد هذا في تقليل فرص الإصابة بالفطريات أو الالتهابات الجلدية التي قد تنشأ نتيجة للعرق المتراكم.
استخدام زيت ترطيب: إذا كانت قدميك تميل إلى الجفاف أو التشقق، يمكنك استخدام زيت أو كريم مرطب قبل ارتداء الشرابات. سيساعد ذلك في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل التهيج الناتج عن البرودة أو الضغط المستمر.