جلسة حوارية تعليمية للأطفال والآباء والمعلمين في حدائق «دَدُ»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استضاف دَدُ، متحف الأطفال في قطر، الدكتورة جين غودال، سفيرة الأمم المتحدة للسلام، وقد شارك في الفعالية أكثر من 250 طفلا ومعلما لتقدير الطبيعة وزيادة الوعي البيئي، وقد أقيمت الفعالية في حدائق دَدُ الموجودة ضمن نطاق فعاليات إكسبو 2023 الدوحة بحديقة البدع.
قامت د. جين غودال، العالِمة الرائدة في دراسة الرئيسيات، بتغيير فهم عدة أجيال لقضايا البيئة وحمايتها، والقضايا الإنسانية.
رحَّب السيد عيسى المناعي، مدير دَدُ، متحف الأطفال في قطر، بالحضور، وشددَ على أهمية وجود قادة مُلهمة في حياة الأطفال مثل د. جين غودال، مشجعًا على دعم الأطفال للمشاركة في حوار حول قضايا البيئة والحفاظ عليها والاستدامة.
خلال الحوار، شاركت د. جين غودال تجارب حياتها، ولتحفيز الحوار، قامت بتقليد أصوات الشمبانزي وشاركتنا قصصها الشخصية المثيرة في الحياة البرية. ودعت الحاضرين إلى تحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، من خلال إحداث فارق لمصلحة الحيوان والإنسان والبيئات التي نتشاركها جميعًا.
وتضمنت الفعالية عرض مؤسسة الدوحة للأفلام لفيلم «جنون البلاستيك الدقيق»، والذي أظهر كيف أحدث 56 طالبًا في الصف الخامس في الولايات المتحدة الأمريكية فرقًا في مجتمعهم من خلال الحملات ضد المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
الجدير بالذكر أن مثل هذه الفعاليات نتاج تعاون بين دَدُ، متحف الأطفال في قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام ومعهد جين غودال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر حدائق د د متحف الأطفال سفيرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف نكتب الحكاية… دليل للكتابة للأطفال كوسيلة للشفاء النفسي
دمشق-سانا
في عالم الأدب والنقد، يأتي كتاب (كيف نكتب الحكاية) للكاتب رامز حاج حسين، الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب بوزارة الثقافة، ليكون بمثابة دليل شامل يساعد الكتاب والمبدعين في فهم كيفية توظيف الحكاية كوسيلة فعالة للعلاج النفسي للأطفال.
ويعكس الكتاب رؤية عميقة حول أهمية السرد في معالجة التحديات النفسية التي يواجهها الأطفال، وخاصة تلك المتعلقة بالعبارات القاسية والمفردات المعقدة التي قد تُشكل عائقاً أمام خيالهم.
يتناول حاج حسين في كتابه موضوع التنمر المعرفي الذي يتعرض له الأطفال حيث يسعى إلى تقديم الحكاية كأداة للشفاء من آثار هذا التنمر، بالإضافة إلى مساعدتهم في فهم المفاهيم المعقدة التي تحيط بهم.
ويهدف الكتاب إلى تزويد الأطفال بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وتصوراتهم، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التحليل والفهم.
ويمتاز الكتاب بتقسيمه المنهجي إلى أربع نقاط رئيسية:
أولاً- تفصيل متسلسل لخطوات كتابة الحكاية، ما يسهل على القارئ الانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة.
ثانياً- استعراض أمثلة عملية تدعم كل فكرة، ما يعزز الفهم ويشجع على الإبداع.
ثالثاً- يخصص الكاتب مساحة فارغة تتيح للمتلقين أو الباحثين عن رحلة البطل إضافة أفكارهم وتجاربهم الشخصية، ما يعزز التفاعل بين النص والقارئ.
رابعاً- يتناول كيفية كتابة السيناريو الخاص بالقصة، ما يوفر أدوات عملية للمبدعين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى نصوص أدبية متكاملة.
في ختام الكتاب، يبرز رامز حاج حسين أهمية الحكاية ليس فقط كوسيلة للتسلية بل كأداة فعالة في معالجة قضايا نفسية عميقة، ما يجعل (كيف نكتب الحكاية) مرجعاً قيماً لكل من يسعى لفهم أسرار السرد وكيفية استغلاله في خدمة المجتمع، وخاصة في مجال التربية وعلاج الأطفال.