جهود لاعادة المصانع المتوقفة الى دائرة الإنتاج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
وقف والي ولاية البحر الأحمر اللواء مصطفى محمد نور برفقة وزير الصناعة الأستاذه محاسن على يعقوب على عدد من القطاعات الصناعية العاملة ببورتسودان شملت قطاعات صناعة الزيوت ، التعبئة ، الاطارات ومجمع جياد للسيارات .
وقد وقفوا على مراحل الإنتاج المختلفة مشيدين بروح العمل للفريق الواحد التي تجاوزت كل الصعاب والمعوقات التي طرأت على القطاع الصناعي مؤخرا والتحول للعمل في الولايات الآمنة مؤكدين سعيهم في تذليل العقبات التي تواجه التصنيع خاصة مشكلة الكهرباء وتعدد الرسوم المفروضة على القطاع .
وزير الصناعة اكدت دعمها لكافة الجهود المخلصة التي بدأت في تذليل العقبات التي تواجه القطاع واستنهاضه واعماره من جديد وقالت ان الوزارة وضعت خطة اسعافية اهم مرتكزاتها تمثلت في متابعة المصانع لعملها في الولايات الآمنة حسب الميزات النسبية للموارد المتاحة بجانب استقطاب الإستثمار الصناعي في جميع ولايات السودان الآمنة بالتركيز على التصنيع الزراعي.
واوضحت جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة في تشغيل المصانع المتوقفة في جميع الولايات واعادتها لدائرة الإنتاج
بجانب انشاء مكاتب للصناعة في جميع الولايات الآمنة اضافة للمكاتب العاملة الآن .
يذكر ان الزيارة تمت بترتيب ومشاركة الإدارة العامة للصناعة بولاية البحر الأحمر وقد شملت زيارة مصنع رؤى للزيوت ، مصنع الإطارات ، مصنع التعبئة ، مجمع جياد لتجميع السيارات.
هذا وستتواصل الزيارات التففدية تباعا لكافة القطاعات الصناعية خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المتوقفة المصانع جهود لاعادة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد