الجديد برس:

أدانت دمشق قرار عدد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بتعليق مساهمتها المالية في وكالة الأونروا، وأكدت أن هذا الأمر يشكل عدواناً صارخاً على القيم الإنسانية و”يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي”.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إن مسألة تعليق الدعم المالي للأونروا يشير إلى “انحياز أمريكي مفضوح إلى حملة التحريض، التي يروجها الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذاً لمخططاته في تصفية الوكالة”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أُقيمت وقفة أمام مقر إدارة الأونروا في العاصمة اللبنانية بيروت، استنكاراً لقرار عدد من الدول المانحة وقف تمويلها.

وفي سياق متصل، حذرت 9 منظمات إغاثة من تعليق تمويل وكالة الأونروا، عادة ذلك تهديداً لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.

وفي رسالة مشتركة، أعربت المنظمات عن قلقها وغضبها من تعليق بعض أكبر المانحين التمويل للأونروا. وقالت إن ذلك “يؤثر في المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة”.

وحثت رسالة المنظمات الدول المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للأونروا من أجل مساعدة الفلسطينيين.

وارتفع عدد الدول، التي أعلنت وقف تمويلها لوكالة  الأونروا، إلى 12، في وقت حذرت الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا

نيويورك-سانا

رحبت قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري، وإعادة هيكلة الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني قولها أمس في بيان خلال اجتماع مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط: “إن قطر تفخر بموقفها الثابت على مدى الـ 13 سنة الماضية إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها الثابت لمطالبه في الحياة الكريمة والحرية والعدالة الاجتماعية”.

وأضافت المندوبة الدائمة: “إن موقف قطر الثابت تجسد في عودة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتجلى خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية، كأول رئيس دولة يزورها بعد هذا التحول التاريخي، حيث جدد دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها”.

وبينت أنه انطلاقاً من مسؤولية قطر الأخلاقية تجاه الأشقاء في سوريا لتحسين الوضع المعيشي والإنساني، فقد سيرت جسراً جوياً يحمل المساعدات الإنسانية، كما افتتحت مؤخراً “مدينة الأمل”، وهي مشروع سكني لإيواء النازحين في الشمال السوري.

وأشارت إلى أن الوضع الإنساني الحالي يتطلب تعزيز الجهود الدولية لزيادة المساعدات الإنسانية، ورفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري.

وجددت مندوبة قطر إدانة بلادها لاستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع مجاورة لها، مؤكدة أنه تطور خطير واعتداء صارخ على سيادة ووحدة سوريا، وانتهاك سافر للقانون الدولي، وأنه من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام الاحتلال بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • حلول الأزمة المزمنة لتمويل الأونروا
  • “حماس” تدين الخروقات الصهيونية في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني
  • أول تعليق من نجم مانشستر يونايتد بعد خضوعه لجراحة الصليبي
  • أحزاب ومنظمات ونشطاء يرفضون تسهيل الفصل الجماعي ويدعون لحوار شامل حول تعديلات العمل والضمان
  • حماس تدين معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين.. وتطالب ببدء المفاوضات للمرحلة الثانية
  • حماس تدين الشعارات العنصرية على ظهور الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • الأمم المتحدة تدين الهجوم على قافلة “اليونفيل” قرب مطار رفيق الحريري بلبنان
  • “الأونروا”: معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في غزة
  • قطر ترحب بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الجديدة في سوريا
  • 85 شاحنة إغاثية سعودية تعبر منفذ الحديثة بالاتجاه إلى سوريا