«التحدي» يتمسك بصدارة المجموعة الأولى بـ «القلايل»

واصل فريق «التحدي» صدارة المجموعة الأولى ببطولة القلايل للصيد التقليدي في نسختها الثالثة عشرة 2024، برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
واستطاع فريق «التحدي» التربع على صدارة المجموعة الأولى بمجموع نقاط 260 نقطة، حيث استطاع أمس اصطياد أول ظبي بالبطولة، وكذلك اصطياد 4 حبارى، فيما حل ثانياً فريق «برزان» بإجمالي نقاط 180، حيث استطاع أمس اصطياد 5 حبارى، أما فريق النخش فقد جاء ثالثاً بمجموع نقاط 60 نقطة، حيث تم مكافاة فريق النخش ب30 نقطة بسبب عثورهم على طير فريق آخر فتحصلوا على 30 نقطة، وكذلك تم خصم 60 نقطة منهم بسبب اصطياد طيرهم من خارج المحمية فتم الخصم عليهم، أما فريق «الظعاين» فاستمر من غير أي نقاط تذكر من اصطيادهم حبارى في أول يوم المنافسات، ولكن تم خصمها من الفريق لاستبعادهم طير من طيورهم المشاركة في منافسات البطولة.

وتتواصل منافسات المجموعة الأولى حتى عصر غد الخميس وسط منافسة قوية بين فرق المجموعة حيث يؤكد الجميع إصرارهم واستعدادهم للوصول إلى التأهل إلى المجموعة النهائية ما يعبد الطريق أما التنافس على البيرق.
وقال السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، إن كافة الفرق تسعى للمنافسة، مشيراً إلى أن أهم أهداف البطولة ليس الصيد والقنص فقط ولكن المحافظة على البيئة القطرية، حيث تنسجم أهداف البطولة مع رؤية قطر الوطنية 2030م في الحفاظ على البيئة، حيث تولي الدولة أهمية كبيرة لحماية الحياة البرية ومواطنها الطبيعية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل أن البطولة التي تقام برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم»، يتنافس فيها 17 فريقا حاليا بعد انسحاب ثلاثة فرق، مؤكدا أن القرارات الجديدة تتوافق مع أهداف البطولة وفي نفس الوقت تعزز هذه الثقافة لدى المشاركين في البطولة أصبح لديهم الوعي الكافي بمراعاة أهداف البطولة، كونها وسيلة لتعزيز الصيد التقليدي كموروث شعبي ولكن في ذات الوقت تؤكد على حماية البيئة في محمية العريق.
وتتواصل بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024 حتى 20 فبراير الجاري في محمية العريق، حيث يتنافس فيها 17 فريقا تم تقسيمها إلى 4 مجموعات ليتأهل إلى النهائي فريق واحد عن كل مجموعة.
ويتعين على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة.
وتعتبر «القلايل» من أهم البطولات وأكثرها إثارة وتشويقا لأنها تشهد ممارسة حقيقة المقناص كواقع، بما يعكس مهارات القناصين القطريين في طرق الصيد التقليدية الموروثة والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.

محمد المضاحكة: «برزان» يشكل الوحدة الخليجية

قال السيد محمد عبدالله المضاحكة قائد فريق برزان والذي يتولى القيادة للمرة الأولى، حرصت على تشكيل الفريق ممن لديهم خبرة في القنص وتم الاستعداد جيدا بالمطايا والصقور والسلقان استعدادا لمنافسة قوية، في البطولة التي تعزز تراثنا، حيث التدريب على القنص، وتم اختيار 3 صقور يتعهد بها ثلاثة أفراد أنا واحد منهم، كما تم إعداد الفريق الذي يشارك به عدد من الخليجيين تأكيدا على وحدتنا الخليجية التي تجمعنا في الهوية والتراث والتاريخ.
 وذكر قائد فريق برزان أنه يشارك في القلايل منذ عام 2015 وحتى الآن وكنت أشارك في فريق التحدي الذي أنافسه اليوم بروح رياضية عالية حيث إننا جميعا في مركب واحد نتمنى السلامة للجميع أما الفوز فرغم أن الجميع حريص عليه فإننا نتقبل نتائج المنافسة بروح طيبة.

 عبدالله الهاجري: «التحدي» يطمح للمنافسة على البيرق

قال السيد عبدالله راجح الهاجري عضو فريق التحدي، وهو من دولة الكويت، إن الفريق تشكل منذ عدة سنوات ولكنه أصبح له بصمة في القلايل حيث تأهل للنهائي أكثر من مرة وحصل على المركز الثاني في بطولة عام 2022، وهو ما يجعلنا نطمح بعزم وإصرار على مواصلة الجهود لإحداث مركز جديد وتأكيد صدارتنا للمجموعة والتأهل للنهائي والمنافسة بقوة على البيرق فلن يكون بعيدا عن الفريق بإذن الله.
وأضاف عضو فريق التحدي الذي يشارك فيه للمرة الأولى أن بطولة القلايل التي تحظى بجماهيرية كبيرة وتحقق لنا طموحنا مع المقناص ويتم لها الاستعداد بتجهيز المطايا والصقور والسلقان والتدريب على التعامل مع الهجن مبكرا، لافتا إلى أن دوره هو حمل الصقر ومساعدته على الطلع للصيد، مؤكدا ان أجواء البطولة تجعل المنافسة شرسة ولكنها منافسة شريفة مع إخوان شمة.

 سالم الكواري: إرث الآباء والأجداد

قال السيد سالم إدهام الكواري قائد فريق الظعاين «إننا نقدم مشاركة متميزة في بطولة متميزة تمثل لنا إرث الآباء والأجداد وهي تعني لنا الكثير»، مؤكدا جاهزية الفريق للمنافسة بقوة واستعادة ما فاته في السنوات السابقة حيث لم يتأهل رغم تقديم منافسة قوية.
وأضاف «هذا العام هناك استعداد أكبر من الفريق الذي يضم مجموعة متميزة وقد تم ضم أعضاء جدد من السنة الماضية من أهمهم أخونا ناصر النعيمي وله خبرة كبيرة في المقناص وزميلنا راشد الهاشمي وهو من أكبر المشاركين سنا في البطولة وله خبرة كبيرة ويساهم في البطولة بقوة كما أنه يشد من عزيمة الشباب ويقوي بأسهم لمواصلة المنافسة لتكون الغلبة هذه المرة بإذن الله لفريق الظعاين بغض النظر عن أي نتيجة حتى الآن».

فيصل القحطاني: نمتلك الخبرة والدراية بالبطولة

قال فيصل فرج القحطاني، عضو فريق التحدي «أشارك في البطولة منذ عام 2016، وقد شاركت في فريق أم صلال ثم انتقلت إلى فريق التحدي منذ 3 سنوات»، مشيرا إلى أن كل واحد يبحث عن فريق يفيده وبالتالي هناك فرق بين أداء كل فريق ولكن هذا لا يعيب أي أحد من الفرق والانتقال من فريق لآخر هو حق تكفله البطولة في كل عام طالما لم يبدأ الموسم.
وأكد القحطاني أنه «حريص على المشاركة باستمرار واختياري لفريق التحدي أعتقد أنه يساعدني في تحقيق هدفي من البطولة التي أخوضها وكلي أمل في تحقيق انتصار للفريق جميعا الذي يتكاتفون على قلب رجل واحد لتحقيق الهدف من المنافسة في المجموعة التأهيلية حيث التنافس مع فرق وشركاء لهم خبرة ودراية قوية بالبطولة ما يجعلنا نستعد جيدا ونكون جاهزين باستمرار على مدى أيام المنافسة ولا ننظر إلى نتائج الأيام الأولى بل نستمر في السباق حتى آخر لحظة يتاح فيها الصيد بالمحمية التي تنقلنا على عالم آخر مع الطبيعة».
 وأشار إلى الجاهزية قبل انطلاقة البطولة حيث تم إعداد 11 من الإبل و3 من الصقور و2 من السلقان، وهي أعداد مناسبة تمكن الفريق من مواصلة التحدي مؤكدا ان الفوز هو الهدف الرئيسي أو على الأقل تقديم مشاركة طيبة.

المصدر: العرب القطرية