بشير التابعي: نحتاج لإدارة أجنبية بالكامل لتطوير الكرة المصرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد بشير التابعي نجم الزمالك السابق، أن كل المؤشرات قبل بطولة كأس الأمم الإفريقية، كانت تُوحي بعدم تحقيق نتائج جيدة، والخروج مبكرًا قد يكون متوقع لدى العديد من المتابعين، مشيرًا إلى أن المدرب المصري هو الذي نجح في قيادة الفراعنة على مدار التاريخ، لكن المرحلة المقبلة تتطلب الاستعانة بأجانب لإدارة المنظومة بالكامل.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "نحتاج لإدارة اجنبية، منها مدير فني ومدير تطوير، وإدارة مسابقات الكرة بالكامل، ويكون مسئولين بالكامل عن تطوير المنظومة الكروية بالكامل، هناك دول بدأت تتفوق بسبب وجود مخططين أجانب".
وأضاف: "يجب محاسبة من قام بتعيين بعض الأشخاص في مناصب لم يستطيعوا تقديم أي إضافة لكرة القدم المصرية سواء إداريين أو مدربين، واقترح وجود شركة اجنبية لتطوير الكرة المصرية بالكامل".
وواصل: "منتخب المغرب لم يحترم جنوب إفريقيا، ولاعبي أسود الأطلس كانوا يلعبون بكبرياء واضح، ولديهم ثقة في الفوز، وتصريحات مدربهم لم تكن جيدة، بينما المنتخب الجنوب افريقي كان أفضل من الناحية التنظيمة في الملعب، وقدم مستوى جيد في الدفاع، ولعبوا بأسلوب واضح، وخطفوا المباراة".
وتابع: "لم أصدق أن المغرب ستخرج، لأنني كنت اعتبرهم من أبرز المرشحين، لم يقدم المنتخب المغربي الأداء الجماعي المنتظر، واعتمدوا على الفردية في أوقات كثيرة من اللقاء".
وأتم: "يجب رحيل اتحاد الكرة الحالي، لا يوجد احد أصبح يتقبل فكرة وجودهم في أماكنهم حاليا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشير التابعي أخبار الرياضة بوابة الوفد منتخب مصر أمم افريقيا
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب: السيادة الليبية خط أحمر ونرفض التدخلات الخارجية
أصدر حزب “صوت الشعب” بيانا حول ما تم تداوله من تسريبات حول مخرجات اللجنة الاستشارية التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقال الحزب في البيان الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من: “هذه المخرجات تتضمن مقترحات خطيرة تمس سيادة الوطن وإرادة شعبه، ويُعلن حزب صوت الشعب رفضه القاطع لأي مقترحات تُفرض من خارج الإطار الوطني أو تُكرّس التبعية لجهات دولية”.
وأضاف: “إننا نرى في هذه التسريبات، إن صحت، خطراً جسيماً على استقلال القرار الليبي، ونعتبرها محاولة لفرض وصايةٍ غير مقبولة على مسارنا السياسي”.
وقال: “يرفض حزب صوت الشعب بشكل تام جميع البنود التي تم تسريبها وتضمنت النقاط التالية:
1. رفض قبول أي مرشح سبق له الحصول على جنسية أجنبية، حتى لو تنازل عنها قبل الانتخابات، حيث إن هذا الأمر يفتح الباب لولاءات مزدوجة ويُهدد مصالح الوطن العليا.
2. اشتراط التنازل عن الجنسية المزدوجة أمام “محور عقود” في الجولة الثانية من الانتخابات، وهذا الاشتراط هو تحايل على القانون واستخفاف بإرادة الشعب الليبي، وإن هذه الفقرة تمثل برهانًا ودليلًا واضحًا على تدخل جهات دولية غير معلنة تسعى إلى ترشيح شخصيات سياسية من مزدوجي الجنسية قد تم اختيارهم بشكل مسبق لتولي هذه المناصب لخدمة أجنداتهم.
3. تقييد الطعون الانتخابية في ثلاث دوائر فقط، ما يحرم الناخبين في باقي الدوائر من محاسبة التجاوزات والقرارات المشبوهة التي قد تحدث خلال العملية الانتخابية، ويقلل من نزاهتها.
4. التوزيع الطائفي والجهوي لمقاعد مجلس النواب والشيوخ، الذي يعزز الانقسامات المجتمعية على حساب وحدة الوطن، ويؤدي إلى مزيد من التوترات بين المكونات السكانية المختلفة، بدلاً من تعزيز الهوية الوطنية الموحدة.
5. فرض تفعيل المادة 64 لتعديل القوانين الدستورية عبر حوار تقوده البعثة الأممية، مما يزيد من التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي ويقوّض استقلالية القرار الوطني.
6. إلغاء الاستفتاء الشعبي على الدستور واستبداله بالتصويت البرلماني، ما يحد من قدرة الشعب الليبي على المشاركة المباشرة في تحديد مصيره الدستوري ويقلل من شرعية الوثائق الدستورية”.
وتابع: “إن هذه المخرجات المشبوهة، إن صحت، تشكل مساسًا واضحًا بسيادة ليبيا، وتحاول فرض حلول قد تُكرّس الهيمنة الخارجية وتعمق الانقسامات الداخلية، في وقت نحتاج فيه إلى توافق وطني حقيقي يعزز استقلالنا ويؤسس لحكم رشيد يعبر عن إرادة الشعب الليبي”.
وأضاف: “حزب صوت الشعب يُطالب بإعادة النظر في هذه المقترحات بشكل كامل، مؤكدًا أن أي مسار سياسي يجب أن ينطلق من الإرادة الحرة للشعب الليبي، دون تدخلات أو شروط مفروضة من الخارج”.
كما يدعو حزب صوت الشعب “جميع الليبيين والليبيات، والأحزاب السياسية الوطنية، والنقابات المهنية، والمكونات الاجتماعية في كل ربوع البلاد، إلى إعلان موقف واضح برفض هذه المخرجات المشبوهة، ومقاطعة اللجنة الاستشارية وبعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، والانضمام إلى لجنة الحوار الوطني الليبي-الليبي التي أطلقها الحزب، من أجل الوصول إلى توافق وطني نابع من إرادة الداخل، وبعيد عن توصيات الخارج وإملاءات العواصم الأجنبية”.
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 23:10