رئيسة المجلس الأعلى للحسابات تنتقد طريقة تدبير حكومتيْ البيجيدي لملف الماء لـ10 سنوات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
انتقدت زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، طريقة تدبير حكومتي "البيجيدي" لملف الماء، مشيرة إلى أن الفترة ما بين 2010 و2020 طبعها تأخر إنجاز السدود، وكذا مشاريع تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب.
وفي هذا الصدد؛ أوضحت العدوي، اليوم الثلاثاء 30 يناير الجاري، في جلسة عمومية مشتركة بين مجلسي البرلمان، خلال تقديم عرض حول التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، (أوضحت) أن الفترة السابقة عرفت إنجاز 16 سدا كبيرا فقط من أصل 30 سدا المبرمجة للإنجاز.
ومرد هذا التأخر، وفق رئيس المجلس الأعلى دوما، إلى التأخر في مباشرة مسطرة نزع الملكية لتعبئة العقارات، ثم اللجوء إلى صفقات تكميلية، مسجلة تأخرا كبيرا في إنجاز مشاريع تزويد المغاربة بالماء الصالح الشروب.
وفي هذا الصدد؛ أفاد المصدر نفسه أنه تم إنجاز 6 مشاريع فقط من أصل 19 مشروعا، مسجلة كذلك تأخر سنتين في إنجاز 13 مشروعا، مشددا على أن السدود المنجزة لم تحقق أهدافها في التثمين الفلاحي والسياحي؛ إذ أوصى، في هذا الإطار، بضرورة التنسيق بين القطاعات الحكومية قصد تسريع العمل في المشاريع المبرمجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلان هام من المجلس السياسي الأعلى في صنعاء
العاصمة صنعاء (وكالات)
أشاد "المجلس السياسي الأعلى" في صنعاء بالنجاح الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية اليمنية في كشف وتفكيك شبكات تجسس تابعة للاستخبارات البريطانية والسعودية، مؤكداً أن هذه الأجهزة ستواجه العقاب الرادع وفقاً للقوانين اليمنية.
اقرأ أيضاً السعودية تعيد تفعيل اللجنة المشتركة مع صنعاء بعد تغريدات الحوثي.. ماذا حدث؟ 6 يناير، 2025 تطورات مهمة في مفاوضات السلام بين السعودية والحوثيين.. تفاصيل 6 يناير، 2025
تفاصيل العملية:
كشف الخلايا: تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية من كشف خلايا تجسسية كانت تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية والسعودية، وذلك بفضل يقظة المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية.
الأهداف: تهدف هذه الخلايا إلى جمع المعلومات الاستخباراتية الحساسة عن اليمن وتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
الإجراءات المتخذة: تم القبض على عناصر هذه الخلايا، وستتم محاكمتهم وفقاً للقوانين اليمنية.
رد فعل المجلس السياسي الأعلى:
الإشادة بالأجهزة الأمنية: أشاد المجلس السياسي الأعلى بجهود الأجهزة الأمنية في كشف هذه المؤامرة، مؤكداً على أهمية اليقظة المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية.
التحذير من التدخل الخارجي: وجه المجلس تحذيرات شديدة للدول التي تورط أجهزتها الاستخباراتية في أعمال تخريبية ضد اليمن، محملاً إياها مسؤولية العواقب.
تأكيد على السيادة والاستقلال: أكد المجلس على حق اليمن في الدفاع عن سيادته واستقلاله، ورفض أي تدخل أجنبي في شؤونه الداخلية.
الأبعاد الإقليمية والدولية:
التوتر الإقليمي: يعكس هذا الحدث التوترات الإقليمية المستمرة في المنطقة، والتي تتجلى في الصراع الدائر في اليمن.
التدخل الأجنبي: تؤكد هذه الحادثة على استمرار التدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية، والذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
التحديات الأمنية: تواجه اليمن تحديات أمنية كبيرة، تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
التأثيرات المحتملة:
تصعيد التوترات: قد يؤدي هذا الحدث إلى تصعيد التوترات بين اليمن والدول التي تورطت في هذه الأنشطة التخريبية.
تعزيز التماسك الداخلي: قد يساهم هذا الحدث في تعزيز التماسك الداخلي في اليمن، وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الخارجية.
تداعيات إقليمية: قد يكون لهذا الحدث تداعيات إقليمية واسعة، وتؤثر على العلاقات بين الدول المعنية.
خاتمة:
إن كشف هذه الشبكات التجسسية يؤكد على أهمية اليقظة المستمرة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه اليمن. كما يدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي، واحترام سيادة واستقلال اليمن.