نبض السودان:
2024-07-03@19:18:49 GMT

حاكم إقليم النيل الأزرق يوجه رسائل للمستنفرين

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

حاكم إقليم النيل الأزرق يوجه رسائل للمستنفرين

الدمازين – نبض السودان

حيا الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، صمود وتضحيات القوات المسلحة وصادق عزمها لدحر المليشيا والمرتزقة وطردهم من كافة ربوع الوطن .

جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بإستاد الدمازين كرنفال تخريج الدفعة الأولى من المستنفرين بالإقليم بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن واللواء عادل عبدالله أزرق المشرف على اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة ولفيف من القيادات الأهلية والشعبية وقادة ورموز المجتمع ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة.

وأكد الحاكم أن الجهد مصوب لدعم القوات المسلحة بما يمكنها من الدفاع عن حرمات الدين والوطن، مؤكداً أن العزم معقود على تحقيق وحدة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى الى جانب جمع السلاح ليكون حصرياً بيد القوات النظامية.

ووجه المستنفرين بضرورة الإلتزام بتوجيهات وتعليمات القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة إستعداداً لدحر مؤامرات الأعداء والمتربصين بشجاعة وشرف.

كما وجه المستنفرين بضرورة الوحدة والتماسك والإلتزام بغايات وأهداف الإستنفار، ودعا اللجنة العليا للإستنفار للتوجه لإعداد المزيد من كتائب المستنفرين للإندفاع في الخطوط الأمامية ، كما دعا كافة قطاعات الشعب للإنخراط في كتائب المستنفرين.

ووجه محافظي المحافظات بضرورة المضي قدماً في إعداد وتجهيز كتائب المستنفرين في إطار تفويج المستنفرين من الإقليم لكافة مسارح العمليات دفاعاً عن عزة الوطن، وأكد حرص حكومة الإقليم على دعم ورعاية برنامج الإستنفار إستجابةً لتوجيهات القائد العام لقوات الشعب المسلحة.

وحيا اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة، الذكرى العطرة لشهداء معركة الكرامة، وأعرب عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.

وقال إن القوات المسلحة تقاتل في كافة الجبهات بصبر وثبات وصمود من أجل كرامة الشعب السوداني، وأشاد بإستجابة المستنفرين لنداء القائد العام للإنتظام في صفوف القوات المسلحة في معركة الكرامة في مواجهة الخونة والمرتزقة والمأجورين.

وأعلن إستعداد القوات المسلحة لدحر العدو في كافة مسارح العمليات، وأكد أن السودان لن يؤتى من بوابة الإقليم بفضل مجاهدات أسود الفرقة الرابعة والقوات النظامية الأخرى وقوات الجيش الشعبي والمستنفرين وكافة مواطني الإقليم بإداراتهم الأهلية.

ودعا للوحدة والتماسك لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والمواطنين، ودعا المواطنين للعمل على محاربة الإشاعات التي تروج لها الدوائر المعادية للبلاد، وثمن مواقف حكومة الإقليم واللجنة العليا للإستنفار وكافة قطاعات المجتمع بالإقليم وصادق إلتفافهم حول القوات المسلحة.

الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة أشاد بمواقف حكومة الإقليم بقيادة الفريق أحمد العمدة بادي وصادق دعمهم ورعايتهم لبرنامج الإستنفار ودعم القوات المسلحة، وأعلن أن الخطوة الأولى للمستنفرين ستكون بمدينة ودمدني والخطوة الثانية بمدينة أم درمان

فيما اعلنت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام ممثلة المرأة، إستعداد قطاعات المرأة للمشاركة في مسارح العمليات دفاعاً عن عزة الوطن، وثمنت الجهود المبذولة على مستوى المحافظات في سبيل إعداد الزاد للمرابطين بالخطوط الأمامية.

كما ثمنت مواقف الفريق مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة ومواقف الجيش الشعبي وإعلان إنضمامهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة، ودعت الى ضرورة إعداد وتخصيص كتيبة للعنصر النسائي للمشاركة في دحر الأعداء.

وقد تم في الكرنفال تكريم السيد الحاكم الى جانب تكريم عدد من المؤسســات والجهــات التي ساهمـت في إنجــاح مسيــرة الإعداد لمستنفري الدفعة الأولى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل إقليم الأزرق حاكم يوجه ودعم القوات المسلحة حکومة الإقلیم

إقرأ أيضاً:

السودان.. الفارون من قتال سنار وسنجة يواجهون اوضاعا مأساوية

بعد رحلة استمرت أكثر من 70 ساعة تمكنت أسرة محمد عبد الله، الفارة من مدينة سنجة الفاصلة بين ولايتي سنار والنيل الازرق بجنوب شرق السودان من الوصول إلى إحدى القرى المتاخمة لمدينة القضارف في شرق البلاد رغم أن المسافة بين المدينتين لا تستغرق أكثر من 3 ساعات في اسوأ الأحوال.

ويواجه الفارين من القتال المحتدم في مناطق النيل الأزرق وسنار مصاعب كبيرة في ظل انحسار المخارج الآمنة، وإغلاق الجسور الرابطة بين المدن والمناطق المختلفة ووعورة الطرق.

وتكمن المعضلة الأكبر بالنسبة لسكان المناطق المتأثرة في النيل الأزرق وسنار في سرعة انتشار القتال وشموله مناطق جديدة خلال الساعات الماضية.

ويقول عبد الله لموقع سكاي نيوز عربية "عندما تحركنا من منزلنا في سنجة كنا نظن أن وجهتنا ستكون مدينة الدندر التي تبعد نحو ساعة، لكن قبل وصولنا إليها سمعنا باشتباكات تدور هناك مما جعلنا نفكر في طرق بديلة تبعدنا عن المنطقة ككل".

 ويضيف "كانت رحلة شاقة أصابت الأطفال بالكثير من الرهق قطعنا بعض مسافاتها مشيا على الأقدام وبعضها على ظهر دواب، قبل أن نتمكن في نهاية المطاق من العثور على شاحنة وافق سائقها على اصطحابنا على ظهرها في ظل طرق وعرة وظروف مناخية صعبة بسبب كثرة الخيران وهطول الأمطار في بعض المناطق".

ووفقا لمنظمات أممية ومحلية، فقد دفع القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 10 أيام حول منطقتي سنجة وسنار، أكثر من 150 ألف من السكان للفرار بحثنا عن مناطق آمنة في ظل أوضاع إنسانية بالغة السوء فاقمها أكثر سقوط الأمطار في بعض المناطق.

وبعد سيطرة الدعم السريع على منطقة جبل موية الاستراتيجية الرابطة بين عدد من الولايات الحيوية في وسط وغرب السودان، في الرابع والعشرين من يونيو، امتدت الاشتباكات إلى مدينة سنجة التي سيطر عليها الدعم السريع أيضا بشكل كامل يوم السبت.

 ومنذ أكثر من 4 أشهر سعى الطرفان إلى تحقيق نصر في المنطقة الحيوية والتي تضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، والتي يقول مراقبون إن السيطرة عليها تضيق الخناق على عدد من المدن وعلى الفرق العسكرية الرئيسية في سنار وولاية النيل الأزرق المتاخمة، كما تعني التحكم في المثلث الذي يضم مدن الدويم وكوستي والمناقل.

وفي ظل اتساع رقعة القتال تنحسر المخارج الآمنة للمدنيين بسبب الوضع الجغرافي المعقد للمنطقة التي يعتمد أكثر من 80 في المئة من سكانها على الزراعة والرعي. ونشر ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي صورا تظهر المئات من المدنيين وهم يحاولون الهروب من المناطق الملتهبة في المنطقة وسط تكدس كبير للسيارات عند مداخل الجسور المغلقة التي تربط مدن وقرى المنطقة التي يفصل بينها اضافة الى مجرى النيل الأزرق شرقا وغربا عدد من المجاري المائية الممتدة شمالا وجنوبا.

 وأبدت لجان شبابية محلية مخاوفها من تفاقم الأوضاع الإنسانية. ورصدت لجان مقاومة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق زيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من المناطق المتأثرة بالقتال.

وقالت في بيان إن هناك حاجة عاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق. لكن في الجانب الآخر ورغم اتجاه معظم الفارين من سنجة وسنار جنوبا نحو الدمازين والمناطق المجاورة لها، تتزايد التكهنات باحتمال انتقال القتال إلى تلك المناطق أيضا في ظل أوضاع أمنية متوترة وانقطاع مستمر في شبكات الاتصالات والانترنت وشح كبير في الخدمات الصحية والايوائية.

مقالات مشابهة

  • إقليم النيل الأزرق يستقبل 700 ألف نازح والحاكم يؤكد الاستقرار الأمني
  • الذكرى الـ 11 لانتصار الشعب.. النص الكامل لبيان 3 يوليو
  • استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق
  • حكومة النيل الأزرق تدعو المواطنين لعدم الإلتفات للشائعات
  • وزير الدفاع التركي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لكل من يحاول الإخلال بالنظام العام
  • والي القضارف يخاطب حشدا من المستنفرين
  • روان مسعد تكتب.. رسائل 3 يوليو
  • السودان.. الفارون من قتال سنار وسنجة يواجهون اوضاعا مأساوية
  • تخريج عشرة دفعات من المستنفرين ببحري دعما لمعركة الكرامة
  • بادى يوجه بإستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار