حاكم إقليم النيل الأزرق يوجه رسائل للمستنفرين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الدمازين – نبض السودان
حيا الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم، صمود وتضحيات القوات المسلحة وصادق عزمها لدحر المليشيا والمرتزقة وطردهم من كافة ربوع الوطن .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بإستاد الدمازين كرنفال تخريج الدفعة الأولى من المستنفرين بالإقليم بمشاركة أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن واللواء عادل عبدالله أزرق المشرف على اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة ولفيف من القيادات الأهلية والشعبية وقادة ورموز المجتمع ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة.
وأكد الحاكم أن الجهد مصوب لدعم القوات المسلحة بما يمكنها من الدفاع عن حرمات الدين والوطن، مؤكداً أن العزم معقود على تحقيق وحدة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى الى جانب جمع السلاح ليكون حصرياً بيد القوات النظامية.
ووجه المستنفرين بضرورة الإلتزام بتوجيهات وتعليمات القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة إستعداداً لدحر مؤامرات الأعداء والمتربصين بشجاعة وشرف.
كما وجه المستنفرين بضرورة الوحدة والتماسك والإلتزام بغايات وأهداف الإستنفار، ودعا اللجنة العليا للإستنفار للتوجه لإعداد المزيد من كتائب المستنفرين للإندفاع في الخطوط الأمامية ، كما دعا كافة قطاعات الشعب للإنخراط في كتائب المستنفرين.
ووجه محافظي المحافظات بضرورة المضي قدماً في إعداد وتجهيز كتائب المستنفرين في إطار تفويج المستنفرين من الإقليم لكافة مسارح العمليات دفاعاً عن عزة الوطن، وأكد حرص حكومة الإقليم على دعم ورعاية برنامج الإستنفار إستجابةً لتوجيهات القائد العام لقوات الشعب المسلحة.
وحيا اللواء الركن شمس الدين موسى عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة، الذكرى العطرة لشهداء معركة الكرامة، وأعرب عن تمنياته بعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وقال إن القوات المسلحة تقاتل في كافة الجبهات بصبر وثبات وصمود من أجل كرامة الشعب السوداني، وأشاد بإستجابة المستنفرين لنداء القائد العام للإنتظام في صفوف القوات المسلحة في معركة الكرامة في مواجهة الخونة والمرتزقة والمأجورين.
وأعلن إستعداد القوات المسلحة لدحر العدو في كافة مسارح العمليات، وأكد أن السودان لن يؤتى من بوابة الإقليم بفضل مجاهدات أسود الفرقة الرابعة والقوات النظامية الأخرى وقوات الجيش الشعبي والمستنفرين وكافة مواطني الإقليم بإداراتهم الأهلية.
ودعا للوحدة والتماسك لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن والمواطنين، ودعا المواطنين للعمل على محاربة الإشاعات التي تروج لها الدوائر المعادية للبلاد، وثمن مواقف حكومة الإقليم واللجنة العليا للإستنفار وكافة قطاعات المجتمع بالإقليم وصادق إلتفافهم حول القوات المسلحة.
الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للإستنفار ودعم القوات المسلحة أشاد بمواقف حكومة الإقليم بقيادة الفريق أحمد العمدة بادي وصادق دعمهم ورعايتهم لبرنامج الإستنفار ودعم القوات المسلحة، وأعلن أن الخطوة الأولى للمستنفرين ستكون بمدينة ودمدني والخطوة الثانية بمدينة أم درمان
فيما اعلنت الأستاذة فواتح النور البشير رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام ممثلة المرأة، إستعداد قطاعات المرأة للمشاركة في مسارح العمليات دفاعاً عن عزة الوطن، وثمنت الجهود المبذولة على مستوى المحافظات في سبيل إعداد الزاد للمرابطين بالخطوط الأمامية.
كما ثمنت مواقف الفريق مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة ومواقف الجيش الشعبي وإعلان إنضمامهم للقوات المسلحة في معركة الكرامة، ودعت الى ضرورة إعداد وتخصيص كتيبة للعنصر النسائي للمشاركة في دحر الأعداء.
وقد تم في الكرنفال تكريم السيد الحاكم الى جانب تكريم عدد من المؤسســات والجهــات التي ساهمـت في إنجــاح مسيــرة الإعداد لمستنفري الدفعة الأولى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النيل إقليم الأزرق حاكم يوجه ودعم القوات المسلحة حکومة الإقلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على نجاح قطاع التعليم بالوزارة، في تنفيذ العديد من ورش العمل التطبيقية لعمداء وممثلي المعاهد العليا الخاصة، خلال الفترة الماضية، على مستوى تنمية القدرات الخاصة بمجالات التصنيف الدولي؛ لمساعدة المعاهد العليا الخاصة المتميزة خلال الفترة القادمة على التقديم للتصنيفات الدولية، وكذلك تنظيم ورش العمل الخاصة بمهارات القرن الواحد والعشرين؛ لمساعدة المعاهد في تطوير لوائحها الدراسية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، بالإضافة إلى تنمية القدرات على الاستخدام الفعال لبنك المعرفة المصري من جانب أعضاء هيئة التدريس بالمعاهد العليا، ودعم النشر المحلي والدولي للمعاهد بما يدعمها في ملف التصنيف الدولي خلال الفترة القادمة، إضافة إلى ورش عمل دعم المعاهد العليا المتميزة للمشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية " تحالف وتنمية".
كما أثنى الوزير على اهتمام قطاع التعليم بالوزارة بملف الطلاب ذوي الهمم، وتوجيه المعاهد العليا للاهتمام بهذا الملف، ووضعه على قائمة أجندة أولوياتها خلال الفترة القادمة.
ويأتي هذا التطوير ضمن الرؤية الشاملة لقطاع التعليم في الارتقاء بمستوى أداء المعاهد العليا الخاصة، والتي تتضمن أيضًا ضمن محاورها المختلفة، تطوير أسلوب اختيار عمداء المعاهد العليا، بما يساعد على اختيار قيادات متميزة تسهم في تنفيذ الرؤية المعاصرة للوزارة؛ لتطوير أداء هذه المعاهد.
وأوضح الدكتور جوده غانم رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد العليا أن النظام الجديد لتعيين العمداء بالمعاهد العليا الخاصة، يعتمد على قيام مجالس الإدارات بترشيح ثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وتختار اللجنة المُشكلة بقرار وزير التعليم العالي أفضل المرشحين من بين الثلاثة المتقدمين، وحرص قطاع التعليم على البدء مبكرًا في هذه الإجراءات، حرصًا على استقرار المعاهد وانتظام العملية التعليمية، مع بداية العام الجامعي الجديد 2025/2026، وسوف يسهم اختيار العناصر المتميزة من بين المرشحين الثلاثة، في الارتقاء بأداء هذه المعاهد وإحداث نقلة نوعية في تطويرها بما يحقق رؤية الوزارة.
هذا، وسوف يستمر نظام تقديم مرشح واحد فقط من جانب مجالس الإدارات للمعاهد العليا الخاصة بالمحافظات الحدودية مراعاة لظروفها.
كما يستمر نظام تقديم مرشح واحد لعمادة المعهد على مستوى المعاهد المتميزة (الحاصلة على تقييم Class A)، وكذلك المعاهد العليا الحاصلة على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، (45 معهدا) حيث تمكنت مجالس الإدارات لهذه المعاهد من اختيار القيادات الأكاديمية المتميزة والتي مكنت معاهدها من الحصول على التقييم المتميز أو الحصول على شهادة الاعتماد والجودة المؤسسية أو البرامجية، بما يتطلب معه الاستمرار في اتباع هذا النظام لهذه المعاهد المتميزة.
كما يستمر عمداء المعاهد العليا الخاصة الذين تم اختيارهم بنظام المقابلة ضمن ثلاثة مرشحين، حتى تمام استكمالهم عامين جامعيين، وفق ما تم إعلانه مسبقًا.(22معهدا)
كما تتضمن خطة التطوير الشاملة للمعاهد العليا الخاصة، عدم جواز شغل عضوية أكثر من مجلس إدارة بالمعاهد العليا، واقتصار العضوية على مجلس إدارة واحد فقط لا غير، بدءًا من العام الدراسي الجديد، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الخبراء لضمان تنوع الخبرات بمجالس الإدارات بما يمكنها من تطوير الأداء.
وسوف يبدأ قطاع التعليم في تلقي ترشيحات شغل مناصب العمداء بالمعاهد العليا، على أن تقدم مجالس الإدارات السير الذاتية لثلاثة أساتذة في تخصص المعهد، وعقب انتهاء اللجنة المُشكلة لاختيار العمداء من تحديد المرشح المناسب لعمادة المعهد، تبدأ إجراءات مخاطبة الجامعة التي ينتمي إليها لإعارته للمعهد لشغل الوظيفة، وبالتالي لا يتم مخاطبة الجامعات إلا بعد الانتهاء من اختيار الأستاذ المناسب لعمادة المعهد.
واستكمالًا لآليات التطوير السابقة، فإن المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، سوف يعقد اجتماعاته المستقبلية تباعًا، بمقرات المعاهد العليا الخاصة على مستوى الجمهورية، وزيارة هذه المعاهد للاطلاع على إمكاناتها المادية والبشرية والحياة الجامعية التي توفرها لطلابها.
كما حظي ملف التأمين الصحي لطلاب المعاهد العليا باهتمام
خاص، وسوف تظهر ثماره المرجوة خلال الفترة القادمة.
وسوف يستمر قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، في متابعة وتقييم أداء المعاهد العليا الخاصة بشكل دوري، بما يضمن تحقيق المنافسة بين المعاهد من ناحية، وتحفيز المعاهد المتميزة من ناحية أخرى، ويشكل دافعًا للمعاهد العليا أن تطور أدائها بشكل مستمر على مستوى كافة عناصر التقييم للموارد البشرية والمادية، ولتكون قادرة على المنافسة مع كافة مؤسسات منظومة التعليم الجامعي الحكومي والخاص والأهلي والتكنولوجي في مصر، نظرًا لأن المعاهد العليا تضم 25 % من طلاب منظومة التعليم العالي في مصر، بما يستوجب معه استمرار التطوير الدائم لتحقيق رؤية الوزارة في هذا الشأن.
هذا بالإضافة إلى دمج المعاهد العليا الخاصة في عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لضمان توحيد المعايير الأكاديمية بمنظومة التعليم العالي في مصر، وتطبيق ذات المعايير الأكاديمية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية على المعاهد العليا الخاصة، بما يحقق مستوى واحد للخريجين الحاصلين على المؤهلات العليا، من كافة روافد منظومة التعليم العالي في مصر.