عبير صبري عن تجسيد شخصية سيدة منتقبة: عشت هذه المرحلة في حياتي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الفنانة عبير صبري، إن تجسيدها شخصية سيدة ارتدت النقاب بعد إجبار زوجها، والذي كان يتعامل مع كل شيء في الحياة بمنطقة «العورة والكفر» كان أمرا مهما لها، مشيرةً إلى أن النماذج التي تناولتها في أجواء الفيلم ليست قضايا تخص طبقة اجتماعية بعينها.
وأضافت صبري، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة ON: «أرى أن المشكلات موجودة في أي طبقة باختلاف المستوى الاجتماعي أو الثقافي، وأنا شخصيا رأيت تلك الشخصية المنتقبة في مرحلة ما في حياتي وشفت كل حاجة غلط وحرام بما فيها الحاجات البسيطة».
وتابعت الفنانة: «أحيانا يكون سكوت المرأة ليس سببه قهر المرأة أو ظلم المرأة لكن ما يخيف المرأة أن كثيرًا مما يروج له هو حديث باسم الدين، وعندما يتم تخويف المرأة باسم الدين عبر وضع حواجز فإن المرأة تصدق، وتسكت، وتقول أحسن يكون حرام وأكيد جوزي فاهم لأنه متدين ومصلي في الجامع».
وأوضحت: «هناك خلط بين المتدين الحقيقي ومن يستخدم الدين كغطاء لتغطية نقص في شخصيته، حتى يمارس سلطة على شخص أضعف منه سواء رجل أو سيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبير صبري لميس الحديدي كلمة أخيرة
إقرأ أيضاً:
جمعة: معجزة الإسراء والمعراج تجسيد لعظمة الرسالة المحمدية
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن شهر رجب الذي سماه المسلمون بـ"رجب الفرد" و"الأصم" و"الأصب"، يُعد من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال، كما أن هذا الشهر الكريم شهد فرض الصلاة على المسلمين، تلك العبادة التي تمثل صلة بين العبد وربه، وبرنامجًا يوميًا يجلب السكينة إلى قلوب المؤمنين.
شهر رجب: شهر الرحمة والسلاموجاء ذلك في خطبة جمعة سابق نشرها على صفحته الرسمية استهلها بتسليط الضوء على مكانة شهر رجب في الإسلام، مشيرًا إلى أنه من الأشهر الحرم التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36]. وذكر أن الأشهر الحرم ثلاثة متتالية هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وشهر رجب الذي يأتي منفردًا، لذا أطلق عليه "رجب الفرد".
كما أشار إلى أن هذا الشهر سُمِّي بالأصم؛ لأن القتال كان يُحرم فيه، وسُمي بالأصب؛ لأن الله تعالى يُفيض فيه الرحمة على عباده، مؤكدًا أن رجب شهد أحداثًا عظيمة، أهمها حادثة الإسراء والمعراج، التي فرضت فيها الصلاة على المسلمين.
الصلاة: تكليف وتشريفوأكد جمعة أن الصلاة فُرضت على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، واصفًا إياها بأنها تكليف من الله، يحمل في ظاهره مشقة، لكنها في حقيقتها تشريف للمسلمين وصلة مباشرة بينهم وبين ربهم. وأضاف أن الصلاة تختلف عن أي عبادة أخرى، فهي ليست مجرد طقوس يومية، بل هي علاقة روحانية تفيض بالسكينة، وتُدخل السرور والراحة في قلب المؤمن، حتى قال عنها: "لو عرفها الملوك وأباطرة الأرض لقاتلونا عليها".
وأشار إلى أن الإسلام انتشر شرقًا وغربًا رغم المشقة التي تحملها الصلاة كعبادة يومية خمس مرات، مؤكدًا أن هذا الانتشار دليل على أن الإسلام دين حق، والصلاة هي إحدى آياته التي تُثبت أن النبي محمد ﷺ هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
الإسراء والمعراج: تجسيد لعظمة الرسالةوأوضح أن معجزة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تجسيد لعظمة الرسالة المحمدية، وبيان لوحدة الرسالات السماوية. في هذه الليلة المباركة، أُسري بالنبي ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا، حيث التقى بالأنبياء وأمَّهم في الصلاة.
وأضاف أن فرض الصلاة في السماء مباشرة دون واسطة يبرز مكانة هذه العبادة في الإسلام، فهي الرباط الوثيق بين العبد وربه، ومصدر النور والهداية في حياة المسلمين.
دروس وعبر من الإسراء والمعراجأكد الدكتور علي جمعة أن حادثة الإسراء والمعراج تقدم للمسلمين دروسًا عظيمة، أهمها:
مكانة الصلاة وأهميتها: إذ كانت الفريضة الوحيدة التي فُرضت في السماء، مما يبرز علو شأنها في الإسلام.وحدة الرسالات السماوية: لقاء النبي محمد ﷺ بالأنبياء السابقين يؤكد أن جميع الرسل جاءوا برسالة واحدة وهي عبادة الله وحده.الصبر والثبات في مواجهة المحن: فقد جاءت هذه المعجزة بعد عام الحزن، لتكون تسلية للنبي ﷺ ودعمًا له في مواجهة التحديات.اختتم الدكتور علي جمعة خطبته بالدعاء للنبي محمد ﷺ وأمته قائلاً: "اللهم يا ربنا جازِ نبيك محمدًا عنا خير الجزاء، وارزقه الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، واحشرنا تحت لوائه، وانفعنا ببركته في الدنيا والآخرة."
وأكد أن شهر رجب فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات، واستلهام الدروس العظيمة من حادثة الإسراء والمعراج، التي تُجسد عظمة الإسلام ورسالة النبي محمد ﷺ.