حمود سلطان: عبور الساموراي ليس مستحيلاً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الفوارق انتهت في كأس آسيا
أداء البحرين لم يرتق للأفضل رغم تصدر المجموعة
من كان يتوقع فوز الأردن وطاجيكستان
قطر بلدي الثاني ولن أنسى ذكريات «المجلس»
الفدائي القصة الجميلة في البطولة
ربع النهائي سيحدد هوية بطل النسخة الحالية
مباراة مرتقبة في دور الستة عشر لكأس آسيا ستجمع المنتخب البحريني أمام اليابان اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف على ملعب الثمامة، مواجهة اليوم على الورق ليست بالسهلة لاسيما أن الأحمر البحريني سيلاقي أحد المنتخبات المرشحة بقوة للقب، ولكن المنتخب البحريني سيدخل اللقاء برغبة الفوز والعبور متسلحاً بدعم جماهيره المتوقع، كما أن البحرين ستضع سيناريو مباراة العراق واليابان والذي حققت أسود الرافدين الفوز بها، ليكون دافعا لكافة المنتخبات العربية لإسقاط الساموراي في البطولة، «العرب» قبل لقاء اليوم تواصلت مع أسطورة حراسة المرمى البحرينية السابق حمود سلطان والذي دائما ما يمثل الحديث معه نكهة خاصة بآرائه الجميلة، ويرى حمود أن الفوز على الياباني اليوم ليست مستحيلة خاصة أن هناك العديد من المفاجآت حدثت خلال البطولة.
ـ مباراة أمام اليابان الليلة.. كيف تراها؟
مباراة صعبة بكل تأكيد خاصة أن المنتخب الياباني من المنتخبات المرشحة للقب، ويضم بين صفوفه عناصر مميزة من اللاعبين، ولكن توقع الفوز صعب خاصة في الأدوار الاقصائية لان كل منتخب يريد أن يفوز ويعبر للدور الثاني وشهدنا دليلا على ذلك، فمن كان يتوقع فوز طاجيكستان على الإمارات خاصة أنها تشارك للمرة الأولى في تاريخها في البطولة، وفوز الأردن على العراق وفي النهاية حقق النشامى الفوز، ولذلك عبور الساموراي ليس مستحيلاً لان الفوارق انتهت في كأس آسيا.
ـ لكن ما تقييمك لأداء البحرين في دور المجموعات؟
أداء المنتخب البحريني رغم تصدره المجموعة بست نقاط، ولكن كان متوسطا ولم يكن مرضياً للجمهور.
ـ ما رأيك في قيادة المدرب الأرجنتيني انطونيو بيتزي للبحرين؟
لا استطيع أن احكم على المدرب حالياً وصحيح أن مباراة اليابان اختبار له، ولكن حتى في حالة عدم الفوز لا نستطيع تقييمه خاصة أنه جاء منذ اشهر قليلة ولكن في نفس الوقت لا نتمنى أن نودع البطولة الليلة، وساكون راضيا للغاية في حالة وصول المنتخب للدور نصف النهائي، لان مثلما اشارت أن المنتخبات ليست بالمستوى
ـ بما انك اسطورة حقيقة في حراسة المرمى.. من الحارس الذي لفت انتباهك خلال البطولة؟
رغم وداع المنتخب الإماراتي البطولة من دور الستة عشر، ولكن حارس مرمى الأبيض خالد عيسى قدم عروضا مميزة في كافة المباريات، وهناك أيضا مشعل برشم حارس مرمى المنتخب القطري والذي لم يختبر مطلقاً في دور المجموعات، ولكن كان له دور كبير أمام المنتخب الفلسطيني وتصدى للعديد من الفرص، بينما هناك حارس مرمى منتخب طاجيكستان.
ـ بمناسبة الحديث عن المنتخب الفلسطيني.. كيف رأيت مشاركته في البطولة؟
المنتخب الفلسطيني رسم شيئا جميلا ورائعا في البطولة على مستوى الجمهور، وبالنسبة لمستواهم في كرة القدم فقدموا بطولة مميزة على قدر امكانياتهم وفي ظل الظروف الراهنة
ـ هل تتوقع حصول منتخب عربي على اللقب؟
نتمنى تحقيق هذا الامر، ولكن حالياً صعب، وعقب انتهاء دور الستة عشر، ستتضح الأمور من وجهة نظري.
ـ ماذا تمثل لك العودة لقطر مجدداً؟
قطر بلدي الثاني، وبيت عائلتي هنا، وأنا خدمت في قناة الكاس في برنامج المجلس لمدة 11 عاماً وهي محطة جميلة في حياتي ولن انساها مطلقاً، بتواجد شخصيات رائعة مثل عيسى الهتمي المدير العام لقنوات الكاس وهناك علاقة قوية مع الجميع في القناة وبالأخص خالد جاسم وماجد الخليفي.
ـ ما رأيك في تنظيم قطر لكأس آسيا؟
تنظيم رائع واستثنائي لقطر كما اعدتنا منها في تنظيم البطولات العالمية مثل كأس العالم الماضية وشهدنا في النسخة الحالية تسجيل رقم قياسي جديد في الحضور الجماهيري بلغ 1.06 مليون متفرج في المباريات، وكسر أرقام البطولات السابقة، ولكن هي بطولة ناجحة من كافة النواحي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا المنتخب البحريني منتخب اليابان حمود سلطان فی البطولة خاصة أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدخل «السباق الثلاثي» لتنظيم كأس آسيا 2031 أو 2035
معتز الشامي (أبوظبي)
دخل ملف الإمارات لاستضافة كأس آسيا 2031 في سباق قوي أمام ملفين آخرين قدما العديد من الوعود للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهما كوريا الجنوبية وأستراليا، لنيل شرف استضافة «نسخة 2031»، بالإضافة إلى الكويت التي تعهدت بمشروع متكامل لبناء ملاعب تدريب واستادات جديدة، رغم قرار المكتب التنفيذي بتوزيع الملفات السبعة، بحيث يتم اختيار دولة لتنظيم «نسخة 2031»، وأخرى لاستضافة «نسخة 2035».
وتقدمت الإمارات عبر اتحاد الكرة بملف استضافة «نسخة 2031» بعد النجاح التنظيمي اللافت الذي نالت به الإشادة من الجميع، في تنظيم «نسخة 2019» وشهدت مشاركة 24 منتخباً، وتقدمت أستراليا، كوريا الجنوبية، الكويت، إندونيسيا، والهند، بملفات فردية، بالإضافة إلى «ملف مشترك» يجمع 3 دول في منطقة الآسيان، وهي طاجيكستان وأوزبكستان وقيرغيزستان.
وقرر المكتب التنفيذي الآسيوي توزيع ملفات البطولة على نسختين وليس نسخة واحدة، حيث يتم اختيار بطولة تقام في الشرق وأخرى في الغرب أو الوسط، بحسب ما تستقر عليه الجمعية العمومية في مدة زمنية يتوقع أن تكون مع أواخر عام 2026 على أقصى تقدير.
من جانبه، أشاد داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي بالتطور الكبير للكرة في «القارة الصفراء»، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، خلال الأعوام الأخيرة، مشيراً إلى أن العمل الدؤوب للاتحادات الوطنية جنباً إلى جنب مع الاتحاد القاري، على برامج التطوير الفني والاهتمام باحترافية عمل الأندية وفق نظام التراخيص، مع وفرة المواهب في مختلف دوريات القارة، أسهم في رفع مستوى الكرة الآسيوية، التي لا تزال تطمع في المزيد من النجاحات.
وشدد داتو على أن تمسك 9 دول آسيوية، بالمنافسة بقوة على نيل استضافة نسخة من البطولة عبر 6 ملفات فردية وملف مشترك يجمع بين 3 دول، دليل كافٍ على القوة الفنية والقيمة الكبيرة للبطولة، وما تضيفه من تطور لافت، سواء على مستوى البنى التحتية أو الاحترافية التنظيمية للبطولة، التي تضيف الجديد دائماً في كل مقر تنقل إليه.
وأضاف «البطولة انطلقت في شكلها الجديد المتميز بمشاركة 24 منتخباً في (نسخة 2019) بالإمارات، وظهرت البطولة متطورة في (نسخة 2023) بقطر، والآن ننتظر نسخة مثيرة في السعودية، نتوقع أن تأتي بالمزيد من التطور، والآن تتقدم الإمارات بملف جديد، وهناك أيضاً ملفات فردية أخرى من الغرب مثل الكويت، بخلاف ملفات الشرق والجنوب، ممثلة في كوريا الجنوبية وأستراليا والهند وإندونيسيا، وملف مشترك يجمع بين أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، وذلك دليل كافٍ على أهمية البطولة، لذلك قرر الاتحاد الآسيوي بتوصية من الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد، نائب رئيس (الفيفا)، اختيار ملفين فائزين من الجمعية العمومية لاحقاً، بواقع ملف لتنظيم 2031 وآخر لتنظيم البطولة عام 2035».
وأشار داتو إلى أن الاتحاد الآسيوي يسارع الزمن، للوقوف على المحطات الخاصة بتجهيز الملفات المتقدمة لنيل شرف تنظيم البطولتين الجديدين من كأس آسيا 2031 و2035، ومن أجل التحضير للعرض على العمومية وتجهيز فرق الملفات التي تقدمت في ورش عمل وزيارات ميدانية تفقدية في الدول التسع، على أن يتم الانتهاء من ذلك في أسرع وقت ممكن بما يشمل الخطوات الإدارية اللازمة، قبل حسم اختيار الملفات بشفافية كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية.