الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر: قطر شرَّفت آسيا وأبهرت العالم مرة أخرى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الأدوار الإقصائية صعبة على الجميع
ننتظر الكثير من لاعبينا أمام الأوزبكي
أكرم والهيدوس تألقا وننتظر الباقين
جماهيرنا الوفية كلمة السر في التألق
قطر أثبتت للعالم أنها قول وفعل
جذبنا أنظار العالم بالفكر والعمل
أكد سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس نادي قطر السابق على أن مباراة العنابي في ربع النهائي أمام الأوزبكي ستكون أصعب مواجهات العنابي في البطولة لأنها أمام منافس قوي وقدم مستويات كبيرة في مشاركاته الآسيوية ويريد بل ويطمح في مواصلة مشواره وأثبت أنه منتخب قوي، وقال «نحن فخورون بما قدمه لاعبونا طيلة المباريات الأربع الماضية أمام لبنان وطاجيكستان والصين في دوري المجموعات وأيضاً في ثمن النهائي أمام فلسطين، حيث أثبت اللاعبون انهم ينافسون بجدية من أجل الاحتفاظ باللقب القاري خاصة وأن الفريق نتاج لعمل فني وإداري وها هو الآن يؤتي ثماره.
وأضاف «فريقنا يمتلك الكثير من الحماس والاندفاع وهو ما سيجعل المباراة قوية للغاية وستلعب على أدق التفاصيل ومن يرتكب أقل عدد من الأخطاء سينجح في الفوز بالمواجهة ويتأهل لدور الثمانية».
وتابع «مازالنا ننتظر الكثير من نجومنا لإسعاد الشعب القطري الذي يتابع بحماس شديد مجريات هذه البطولة وأرى أن الإسباني لوبيز مدرب الأدعم يعرف لاعبيه جيداً وبإمكانه استغلال امكاناتهم الفنية والبدنية على الوجه الأكمل خاصة وأنه استطاع ان يقدم مباريات قوية».
وحول الرسالة التي يوجهها للاعبين قبل المواجهة القوية المرتقبة أمام منتخب أوزبكستان قال «سيتألقون إن شاء الله كالعادة في مباراة ربع النهائي وفالهم الفوز والتأهل لدور الثمانية، نحن نعول على تجانس اللاعبين وتماسكهم في الخطوط الثلاثة، كما يجب ألا ننسى أننا أفضل خط دفاع في البطولة إلى حد الآن بهدف واحد في شباكنا وهو ما يجعلنا نطالب بالمزيد من نجوم منتخبنا الأدعم لتحقيق انتصارات جديدة في كأس آسيا ولم لا والاحتفاظ باللقب وأعتقد أن كلمة السر ستكون جماهيرنا الوفية التي دائما تكون كلمة السر والدافع القوي للاعبين على مدار مشاركاته وقد اثبت الجمهور خلال المباريات الاربع الماضية للعنابي انه اللاعب رقم واحد.
ونوه بأن العنابي لم يتوقف عن السعي نحو تحقيق هدفه بالتتويج بالبطولة القارية، ونجح في تحقيق ذلك خلال النسخة السابقة، مؤكدا أن الدعم والمساندة الجماهيرية التي شاهدناها على مدار مباريات الفريق الاربع الماضية كان بمثابة مفعول السحر للاعبين رغم انه واجب وطني.
واشكر جماهيرنا الغفيرة على هذه المساندة والدعم اللا محدود وهذا ليس بجديد على جماهيرنا التي دائماً تكون دعما لمنتخباتنا في كل الألعاب . معتبرا أن الجماهير القطرية لديها الوعي والثقافة الكاملة التي تجعلها تقدم المساندة الكاملة للمنتخب باعتبارها مهمة وطنية بعد أن تتضافر كافة الجهود من أجل تحقيق إنجاز جديد للرياضة القطرية وتكون الفرحة الكبرى بالاحتفاظ باللقب.
وأضاف أن البطولة تشكل تحديا جديدا أمام العنابي (حامل اللقب)، الذي يضم في صفوفه عناصر مميزة تمكنت من التتويج باللقب في نسخة 2019، كما تم تدعيم المنتخب بعناصر جديدة لتعزيز عملية التطوير والسعي نحو المنافسة على اللقب، معربا عن أمله في أن تكون هذه النسخة فأل خير على المنتخب، خاصة أنها تقام في قطر كما ان الفوز بالعلامة الكاملة في دوري المجموعات ثم عبور ثمن النهائي بمثابة الثقة الكبيرة كي يواصل العنابي تفوقه المستمر والفوز يجلب فوزاً جديداً .
وأضاف «رغم أننا فزنا في المباريات الاربع بدور المجموعات وثمن النهائي واستطاع اللاعبون تحقيق أرقام مميزة في البطولة لكنهم مطالبون أيضا بالتركيز ووضع الأقدام على الأرض والتركيز. صحيح أن الثقة مطلوبة في مثل هذه المواجهات الا أن لكل مواجهة حساباتها الخاصة وأعتقد أن الجهاز الفني يجهز خطته للاطاحة بالأوزبكي والعبور إلى نصف النهائي. وأثنى الشيخ جاسم على التكاتف بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري، مشيرا إلى أن الكرة القطرية تجني ثمار الاستقرار الذي زرعته على مدى السنوات الماضية مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا المنتخب قادر على الاحتفاظ باللقب اذا واصل بنفس الروح وتسلح بالعزيمة المطلوبة لأجل اسعاد الجماهير القطرية التي تقف خلفه دائما. وكلنا ثقة في لاعبينا وهم قادرون على الاحتفاظ باللقب..نعم الأدوار القادمة اصعب وصعوبتها تمكن في خروج المغلوب وبالتالي لابد من التركيز القوي واستغلال الفرص واللعب بطريقة متوازنة واحترام المنافس بقوة ومن هنا سيكون الفوز للعنابي.
وعن توقعاتك ورؤيته للمنافسات اكد سعادته ان المستوى العام للمنافسات في تصاعد ومع الوصول للادوار النهائية يشتد الصراع اكثر والفريق الذي يمتلك خبرة المواقف الصعبة واستغلال الفرص واللعب بتركيز عال وقلة الاخطاء يستطيع الوصول لأبعد نقطة.
وقال ان كأس آسيا ٢٠٢٣ حققت ارقاماً قياسية كبيرة وهذا دليل على التفوق القطري في التنظيم العالمي وهو امتداد لمونديال ٢٠٢٢.
وبشهادة الجماهير المصاحبة لفرقها والمنتخبات ومسؤولي الفرق والجميع قطر قدمت بطولة موندياليه فقطر جذبت أنظار العالم بالفكر والعمل وأبهرت القريب والبعيد وما نقدمه ليس بجديد علينا لاننا نمتلك من الخبرة والكفاءة ما يمنحنا النجاح والتفوق الدائم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مباراة العنابي المنتخب الأوزبكي
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. انطلاق نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم في عمان
مسقط- العُمانية
تنطلق الجمعة المُقبل نهائيات كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا" والتي تستضيفها سلطنة عُمان بمشاركة 40 فريقًا من مختلف دول العالم للتنافس على لقب البطولة وتستمر حتى 7 ديسمبر القادم.
وقال وليد العبيداني مدير اللجنة المنظمة للبطولة: يُقام هذا الحدث للمرة الأولى في سلطنة عُمان، وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 5 فرق تتنافس للوصول إلى الأدوار النهائية.
وأشار إلى أن الفريق العُماني المشارك في البطولة تم اختياره بعناية من بطولات سوكا المحلية التي أُقيمت في مختلف المحافظات، ومن المقرر الإعلان عن القائمة النهائية للفريق والمدرب خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم إنشاء ملعب جديد بمواصفات دولية في الجمعية العُمانية للسيارات خصيصًا لاستضافة البطولة، مما يعكس التزام سلطنة عُمان لتقديم تجربة رياضية استثنائية.
من جانبها قالت جوليا بوتر، ممثلة اتحاد سوكا الدولي: "لعبة سوكا لكرة القدم شهدت انتشارًا واسعًا في العديد من دول العالم، والبطولة تمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانة اللعبة على المستوى الدولي، مشيدة بتنظيم سلطنة عُمان الذي جمع بين الابتكار والاحترافية، بما في ذلك الملعب الجديد، الذي يتوافق مع المعايير الدولية للعبة".
ويقام على هامش البطولة العديد من الفعاليات المصاحبة، التي ستنطلق يوميًّا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً طيلة أيام البطولة، وتستهدف هذه الفعاليات جميع أفراد الأسرة، وتشمل أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة.
يشار إلى أن قرعة البطولة أسفرت عن وقوع الفريق العُماني في المجموعة الأولى مع فرق أمريكا وإيطاليا وكندا وقطر، وفي المجموعة الثانية فرق ألمانيا وبلغاريا وجورجيا وليبيا وصربيا.
وضمت المجموعة الثالثة اليونان وبلجيكا وقبرص والكويت والعراق، أما المجموعة الرابعة فضمت البرازيل ومصر وأيرلندا وكولمبيا وإيران، وفي المجموعة الخامسة جاءت بولندا وفرنسا وتركيا وباكستان وهايتي، فيما ضمت المجموعة السادسة المكسيك ولاتفيا وألبانيا وبيرو وأستراليا، وضمت المجموعة السابعة كازاخستان وإنجلترا ورومانيا والأرجواي والسودان، أما المجموعة الثامنة والأخيرة فضمت كرواتيا وهنجاريا والأرجنتين وتونس وجنوب أفريقيا.