كيفية الوضوء الصحيح خطوة بخطوة والدعاء المستحب بعده
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يبحث البعض عن كيفية الوضوء الصحيح، لاسيما وأن الوضوء الصحيح يعد ركن مهم لصحة الصلاة، وعن كيفية الوضوء الصحيح، أوضحت دار الإفتاء أن الوضوء له أركان لا يمكن التغافل عنها وشرط من شروط صحة الصلاة، وشرح الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء في بث مباشر لدار الإفتاء كيفية الوضوء الصحيح.
شرح كيفية الوضوء الصحيحوفي شرح كيفية الوضوء الصحيح، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب استحضار نية الوضوء، ثم يبدأ بالبسملة بقول بسم الله، ثم غسل كف اليد 3 مرات، ثم مضمضة الفم 3 مرات، ويعقبها الاستنشاق بالأنف 3 مرات وغسل الوجه 3 مرات ويبدأ الوجه من منبت الشعر حول الوجه وحتى الذقن، ومن الأذن اليمنى لليسرى، ثم غسل اليدين للمرافق 3 مرات على أن نبدأ باليد اليمنى.
واستكمل خطوات الوضوء الصحيح: تمسح الرأس مرة واحدة في الوضوء ويمكن ثلاثا، ثم مسح الأذن مرة واحدة على أن نبدأ باليمنى ويمكن ثلاثا، ثم غسل القدمين إلى الكعبين 3 مرات على أن يحرص بالبدء باليمنى وإدخال الماء بين الأصابع.
دعاء ما بعد الوضوءوأوضح الشيخ عويضة عثمان، أنه مستحب بعد الانتهاء من الوضوء قول دعاء ما بعد الوضوء: «أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية الوضوء الصحيح الوضوء الصحيح
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يُمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة، أو الشرب، إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟، قائلًا: «إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي، مثل المكوث لفترة طويلة، أو بسبب الطحالب، أو الرواسب الطبيعية، فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح».
الماء المخزن يبقى طاهرًاوأشار «قشطة»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين، إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المُخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث «إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للوضوء أو الشرب».
تغير الماء نتيجة وجود الطحالبوأضاف أن التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا تؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه».
وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المُخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويُمكن استخدامها في الطهارة والشرب.
وتابع :«إذا وقع في الماء المُخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، لكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه».