الأنبا مرقس يعطي بركة البدء لانطلاق إرسالية أمشول بهدف التنشيط الرعوي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ترأس الأنبا مرقس وليم مطران القوصية للأقباط الكاثوليك قداسًا احتفاليًا مساء أمس الثلاثاء 30 يناير 2024 بكابيلا دير راهبات المحبة بالقوصية حيث أعطى نيافته بركة الانطلاق لفريق العلمانيين المرسلين المنصوريين من أبناء الإيبارشية للبدء في إرسالية الخدمة الروحية بكنيسة القديس أبادير وأخته إيريني بقرية أمشول.
يضم الفريق عدد ( 40 ) شاب وشابة من أبناء رعية كاتدرائية قلب يسوع الأقدس بالقوصية وبالتعاون مع الأخوات راهبات المحبة والآباء اللعازريين تمتد أنشطة الإرسالية الروحية من غدِِ الأربعاء 31 يناير حتى الأحد 4 فبراير.
وكان قد سبق انطلاق الإرسالية لقاء تكويني قام به الأب مجدي سيف اليسوعي والآباء اللعازريين مدة ثلاثة أيام بدير راهبات المحبة بالقوصية لأعضاء الفريق المرسل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الأنبا مرقس وليم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.
مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.
كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.
ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.
ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.
مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.