سكان غزة يتشبثون بآخر جدران بلادهم والعالم لا يمد لهم يدا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ومن مكان لآخر، تدفع قوات الاحتلال السكان إلى النزوح وتضيق عليهم وتطلق الرصاص وتعتقل من تشاء منهم فيما يفترش الباقون الشوارع ويلوذون بخيام لا تقيهم البرد ولا تحميهم من المطر.
وفي ظل استمرار الصمت الدولي المطبق على ما يحدث لهم، يواصل سكان القطاع الوقوف عند آخر جدران بلادهم في مدينة رفح من أجل الحفاظ عل الأرض وصون الكرامة.
تقرير: فاطمة تريكي
31/1/2024مقاطع حول هذه القصةإسرائيل تضيف جريمة جديدة لسجل جرائمها الطويل في الضفة الغربيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
قالت صحف ووسائل إعلام عبرية، إن هناك تفاصيل جديدة حول الاتفاق الجاري بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى.
ذكرت الصحف أنه سيتم التفاوض مع حماس وفق شرط تقديم تقرير مفصّل عن كل أسير للوسطاء، كما سيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جدول زمني محدد.
حسب القناة 14 الإسرائيلية، كرت مصادر للقناة أن حركة حماس ستقدّم تقارير تفصيلية عن كل أسير للوسطاء المشاركين في الصفقة بين إسرائيل وحماس، وسيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين وفق جداول زمنية واضحة، في حين أُجّل النقاش حول مستقبل وجود قادة حماس في غزة إلى مرحلة لاحقة.
وأفادت تقارير بأن جهات سياسية في إسرائيل تُبدي تفاؤلًا حذرًا على خلفية اقتراح مصري جديد يسعى للتقريب بين مواقف إسرائيل وحماس.
تظن مصادر إمكانية لتحقيق تقدم في الأسابيع المقبلة وسط تمسك من حماس لا تزال متمسكة بمطالبها، وعلى رأسها التزام مسبق بوقف القتال.
ولا تتعلق المشكلة الأساسية بعدد الأسرى الذين سيُفرج عنهم، ولا بعدد أيام الهدنة، بل تتعلق بإصرار حماس على الحصول على التزام مسبق من إسرائيل بإنهاء الحرب.