دعم الطلاب من ذوي الهمم وتقديم خدمات أبرزها الإعفاء من المصروفات بالجامعات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعد الجامعات من أهم المؤسسات التعليمية في المجتمع، حيث تلعب دورا حيويا في بناء المستقبل وتوفير التعليم العالي للطلاب واستجابةً للتنوع العالمي والشمولية، قامت الجامعات في السنوات الأخيرة بزيادة جهودها لدعم الطلاب ذوي الهمم وتوفير بيئة تعليمية متكافئة للجميع.
وأولت استراتيجية التعليم العالي اهتماما كبيرا لدعم الطلاب ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، حيث أخذت الوزارة على عاتقها تحقيق أقصى قدر من التعاون مع مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقهم داخل الجامعات ومنها:
الخدمات المقدمة لطلاب ذوي الهمم بالجامعات
- إنشاء إدارات رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بكل جامعة
- توفير الإقامة لذوى الاحتياجات الخاصة بالمدن الجامعية دون التقيد بالشروط العامة المطبقة على باقى الطلاب.
- تقدم وزارة التعليم العالى تسهيلات مادية للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال إعفاءهم من الرسوم والمصروفات الدراسية.
- منحهم إعانات مجانية.
- المشاركة المجانية فى الأنشطة الطلابية.
- الاهتمام بإشراك الطلاب ذوى الهمم فى كافة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية المقامة بالجامعات.
وكان قد عقد مجلس الجامعات الخاصة اجتماعه الدوري برئاسة د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور د.عبدالوهاب عزت القائم بأعمال أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة.
قدم الوزير الشكر لأسرة الجامعة الألمانية برئاسة د.ياسر حجازي رئيس الجامعة، لاستضافتها اجتماع المجلس، مهنئًا الدكتور عبدالوهاب عزت لتعيينه قائمًا بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، وموجهًا الشكر للدكتور محمد حلمي الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة السابق على ما قدمه خلال الفترة الماضية.
أشار د.أيمن عاشور إلى اجتماعه مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ود.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل، واحتياجات التنمية، وعرض الموقف التنفيذي لإستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، وتطوير نُظم الدراسة بها، وكذلك برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، والجهود الجارية لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المُتحققة في هذا الإطار، والتركيز على ارتباط البرامج الدراسية بمتطلبات سوق العمل.
كما أشار الوزير إلى أنه خلال الاجتماع قام باستعرض تطورات تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، والتي خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، وتطورات تفعيل مبادرة "بنك المعرفة المصري" وتعظيم الاستفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وعرض جهود تطوير المستشفيات الجامعية وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية بمستويات متميزة، وتقديم خدمات علاجية حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» توضح شروط الاعتراف بشهادات الانتساب والتعليم المفتوح والإلكتروني
متابعات: «الخليج»
أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنها تعترف بالشهادات الجامعية الصادرة من خارج الدولة، بنظام الانتساب، والتعليم المفتوح، والتعليم الإلكتروني، والتعليم بالمراسلة، وفقاً لضوابط محددة، لافتة إلى وجود وكالتين خارجيتين معتمدتين للتحقق من المؤهلات، هما شريكان موثوقان للوزارة.
وذكرت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، في إطار ردها على سؤال حول الاعتراف بالمؤهلات الجامعية الصادرة من خارج دولة الإمارات، بنظام الدراسة غير التقليدية، مثل الانتساب والتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني والتعليم بالمراسلة، أنه يتم النظر في جميع أساليب الدراسة، شرط أن تكون المؤسسة التعليمية معتمدة من قبل جهات الاعتماد الأكاديمي في بلد الدراسة، حيث يلتزم الطالب بأسلوب الدراسة المعتمد في الجامعة.
وشددت الوزارة على أن لجنة الاعتراف بالمؤهلات لا تنظر في طلبات الاعتراف الخاصة بالشهادات الحرفية التي لا تتضمن دراسة، أو الشهادات الممنوحة نتيجة دورات تدريبية. والوثائق والسجلات الدراسية إذا كانت جزءاً من الدراسة للحصول على درجة علمية. والحالات التي يتضح أن بها مخالفة واضحة للنظم الأكاديمية المتعارف عليها دولياً. والبرامج المقتصرة على شرائح معينة من الطلبة كالمخصصة للطلبة الأجانب، إضافة إلى أي حالات أخرى لا تنطبق عليها المعايير والشروط.
وأوضحت الوزارة أن «Dataflow» و«QuadraBay» هما وكالتان خارجيتان معتمدتان للتحقق من المؤهلات، وهما شريكان موثوقان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ويقدم كلا الشريكين وثيقة التحقق، ويصادقان على خطابات السفارات، لافتة إلى أن التقديم من خلال إحدى هاتين الوكالتين إلزامي للمرحلة الأولى من عملية الحصول على شهادة الاعتراف بالمؤهل.
الاعتراف عبر مرحلتين
وحددت الوزارة أن الاعتراف بالمؤهل يتم عبر مرحلتين، الأولى التحقق من صحة المؤهل، والثانية خاصة بالاعتراف بالمؤهل، وأشارت إلى أن خدمة الاعتراف بالمؤهلات الصادرة من خارج دولة الإمارات، إلكترونية 100%، ولا يوجد وقت محدد لتقديم الخدمة، والمدة التي يستغرقها الاعتراف بالمؤهل تبلغ (30) يوم عمل، فيما تبلغ المدة المسموح بها للتقدم لإعادة النظر في قرار الاعتراف بالمؤهل ثلاثة أشهر من قرار الاعتراف.
وبالنسبة للرسوم، فقد أوضحت الوزارة أن رسوم حصول الخريج على صحة المؤهل الخاص به من أحد مزوديها الموثوقين، تختلف بناءً على بلد الدراسة والرسوم التي قد تفرضها الجامعة أو الجهة المانحة التي يحددها مزودو الخدمة المعتمدون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعد إكمال المرحلة الأولى، يمكن التقديم للحصول على شهادة الاعتراف برسوم 100 درهم إماراتي لدرجة البكالوريوس، و150 درهماً لدرجة الدراسات العليا، و200 درهم لدرجة الدكتوراه، ويتم قبول الدفعات الإلكترونية عبر بطاقة الدرهم الإلكتروني أو البطاقات ما بعد الدفع.