مصطفى الفقى: تحالف بعض الدول على وقف دعم الأونروا إرهاب للمنظمات الدولية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى :
قال المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى: إن ما حدث فى ملف تمويل الأونروا هو تخويف للمنظمات الدولية من التعامل مع الأطراف الفلسطينية.
وأضاف الفقى خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر" المذاع على قناة "إم بى سى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، اليوم الثلاثاء، أن تحالف بعض الدول على وقف دعم الأونروا تكريس لوجهات النظر الإسرائيلية ويؤكد تأثيرها على الحكومات الغربية.
وأوضح أن ما يحدث مع المنظمات الدولية يمثل سياسية العقاب الجماعى ولى ذراع لأى قوى تعارض إسرائيل، مبينا أن هناك رغبة حقيقية للقضاء على الوجود الفلسطينى.
وأكد أن إسرائيل تحاول استغلال الفرصة التى قد لا تتاح لها مرة أخرى، موضحا أن هناك محاولات خبيثة لتوسيع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط وتحويل المنطقة إلى كتلة من الصراع.
واختتم: إن ما حدث فى محكمة العدل الدولية سابقه تاريخية لم تحدث فى السياسية الدولية من قبل، مؤكدا أن الاعتراف بتعبير الإبادة الجماعية فى أحداث غزة أحد مكاسب حكم محكمة العدل الدولية.
اقرأ أيضا :
شعبة المواد الغذائية تكشف أسباب ارتفاع أسعار الزيوت بنسبة 33%
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وقف دعم الأونروا طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: دعوات تفجير الأقصى إرهاب ديني وتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، عن بالغ الإدانة والاستنكار لما صدر عن منظمات استيطانية إسرائيلية من دعوات صريحة لتفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، واصفا هذه الدعوات بأنها تمثل إرهابا دينيا صريحا، و تصعيدا غير مسبوق في سياسات الاحتلال التي تستهدف تهويد القدس وتغيير طابعها التاريخي والديني.
وأكد فرحات أن هذه التهديدات، التي تصدر في ظل صمت رسمي من الحكومة الإسرائيلية، تكشف عن حالة من التطرف الممنهج التي باتت تتحكم في السياسات العامة داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن هذا النوع من التصريحات لا يمكن فصله عن المخططات الصهيونية الأوسع لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، وطمس الهوية الإسلامية للقدس المحتلة، وجر المنطقة نحو صراع ديني كارثي ستكون له تداعيات واسعة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذه التطورات تستوجب تحركا دوليا عاجلا، يقوده العالم العربي والإسلامي، لردع هذه الانتهاكات وتوفير حماية حقيقية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، التي تمثل تهديدا واضحا للمواثيق الدولية المتعلقة بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة.
وأشار الدكتور فرحات إلى أن مصر، بقيادتها السياسية الرشيدة، تقف دائمًا في الصفوف الأولى دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس الشريف، وتبذل جهودا دبلوماسية وسياسية مستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي، انطلاقا من ثوابت وطنية وتاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض جميع أشكال التهويد والعدوان.
وأشار إلى أن الدور المصري لم يقتصر على البيانات أو المواقف الرسمية، بل امتد إلى مبادرات عملية على الساحة الدولية، وضغوط متواصلة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وفرض التهدئة لافتا إلى أن مصر ستواصل أداء دورها المحوري في التصدي لهذه المحاولات اليائسة، دفاعا عن التاريخ والحق والعدالة، وحفاظا على الأمن في منطقة تتعرض لمحاولات مستمرة لزعزعة استقرارها.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة