أفريقيا تحتاج نظرة مختلفة اقتصاديًا|«أبوالعينين»: التجربة المصرية تحظى بتقدير كبير من رئيس غانا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن التجربة المصرية تحظى بتقدير كبير من جانب رئيس جمهورية غانا نانا أكوفو أدو.
وقال “أبو العينين” - في لقاء مع الإعلامي أحمد موسى لبرنامج (على مسئوليتي) المذاع على قناة "صدى البلد"- إنه التقى رئيس جمهورية غانا وشرح له حجم المجهودات التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل القارة الإفريقية، فضلاً عن التركيز على التعاون الكبير بين الرئيسين المصري والغاني.
وقال محمد أبو العينين إن العالم يدرك حاليًا أن أفريقيا قارة غنية ولديها موارد وإمكانيات كبيرة، وأنها تبحث عن توطين الصناعات، وتحتاج لنظرة مختلفة اقتصاديًا وإقامة مشروعات عملاقة في بنيتها التحتية.
ولفت إلى أن الصين من أكبر الدول التي تمتلك مشروعات في أفريقيا خلال السنوات الماضية وأقامت المدن الصناعية المتخصصة وذلك بفكر متقدم في التعامل مع موارد القارة السمراء.
وردًا على كلمة رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي، حول إنشاء السدود، خلال مشاركتها في مؤتمر الرخاء الإفريقي بدولة غانا، قال أبو العينين: "لابد على الدول التي تبني السدود أن تحترم مستقبل الشعوب، لافتًا إلى أن أفريقيا ليست بحاجة إلى خلق مشكلات أخرى".
وأضاف وكيل مجلس النواب أنه تحدث مع رئيسة إثيوبيا بشأن حل قضية سد النهضة وأنه أكد ضرورة وجود حوار دبلوماسي من أجل تقريب وجهات النظر وحل الأزمة.
وبشأن الاقتصاد المصري، قال أبو العينين إن المثلث الذهبي في أي دولة هو الاستثمار والإنتاج والتصدير، مشددا على ضرورة أن يشعر المستثمر بأن الدولة جادة في تشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات أمام المستثمرين لإنجاز الأعمال في وقت قياسي.
وأكد ضرورة توطين الاستثمار والإنتاج والقضاء على البيروقراطية في مصر، وذلك نظرا لامتلاكها قدرات بشرية هائلة يمكن الاستفادة منها.
ووجّه أبو العينين التحية إلى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، مشددًا على أنها تبذل مجهودات كبيرة في ظل التحديات الضخمة التي تواجهها - الخارجة عن إرادتها - وعلى رأسها الصراعات الحالية، قائلا:"هناك أزمات مستوردة تحملتها الحكومة".
وأكد ضرورة أن تركز كافة الأهداف على تحقيق رؤية مصر 2030، مشددا على أهمية التفكير في عقد مؤتمر اقتصادي عالمي ضخم ويتم دعوة أهم 300 شركة في العالم للمشاركة في المؤتمر من أجل العمل على جذب كبار المستثمرين العالميين، بما يدعم استقطاب كافة الاستثمارات الأجنبية للعمل والاستثمار بمصر، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زيادة القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وبشأن السياحة، قال أبو العينين إن مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون زائر بحلول عام 2028، منبهًا في هذا الإطار إلى ضرورة العمل على الترويج السياحي لكل بقعة في أرض مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العینین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: تجديد الخطاب الديني ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة
انطلقت فعاليات ندوة «الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب»، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بناء شخصية واعية
وأكد رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة، واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.
شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.
مواجهة الأفكار المتطرفةوأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة، التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية.
وقال المفتي الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية أن التحاور والمناقشة ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا.
وأضاف أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة.
توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنيرورحب الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالمفتي، مؤكدا أننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو.