رئيس الدولة يؤكد أهمية دور المركز في تعزيز خطط التنمية في الدولة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس على دور المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية وأهم مبادراته ومشاريعه المستقبلية.
وتسلم سموه ــ خلال استقباله وفد المركز في مجلس قصر البحر في أبوظبي ــ نسخة ورقية للخريطة العامة لدولة الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية.
واستمع سموه من الوفد إلى شرح بشأن أهم مبادرات المركز منذ إنشائه ومنها “أطلس الاتحاد” الأول من نوعه على مستوى الدولة والذي يوفر قاعدة بيانات للمعلومات الجغرافية المكانية والإحصائية الموثوقة التي تهدف إلى دعم مختلف القطاعات في الدولة خاصة التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة وغيرها من القطاعات الحيوية بما يتماشى مع المستهدفات الوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة في الدولة .
وأكد سموه خلال اللقاء أهمية دور المركز في تعزيز خطط التنمية في الدولة من خلال ما يوفره من منظومة معلومات جغرافية أساسية وبيانات مكانية مفصلة بشأن مختلف مناطق الدولة .. إضافة إلى توحيده المعايير والمواصفات الخاصة بهذه المعلومات بالتعاون مع شركاء المركز الاستراتيجيين.
وأشار سموه إلى أن مخرجات المركز تسهم في دعم البحوث العلمية بشأن الجوانب الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية في دولة الإمارات وتمثل مرجعية رسمية لكل ما يتصل بالمعلومات الجغرافية المكانية لكل مناطق الدولة.
من جانبه أعرب الوفد الذي ضم سعادة الدكتور خليفة الرميثي رئيس مجلس إدارة المركز وحامد الكعبي مدير عام المركز..عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه القيادة الحكيمة للمركز لإنجاز مشاريعه ومبادراته الوطنية التي تخدم مختلف القطاعات في الدولة.
حضر اللقاء..سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، لنظيره اليمني شائع الزنداني، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.
وشهد اللقاء “تأكيد الوزير المصري على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها”.
ونوه إلى “ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر”، معربا عن “تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية”.
وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
ولم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن حجم الإيرادات المحققة بلغ 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014، ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء تطرق عبد العاطي أيضا إلى “الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، بشأن الأوضاع في قطاع غزة”، وفق البيان المصري.
وأشار في هذا الإطار إلى “جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار”، مشددًا على “رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة في 4 مارس/آذار الجاري بشأن التطورات الفلسطينية.
وكشف عبد العاطي، امس الأحد، أن “خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية المقررة الثلاثاء بالقاهرة.
الأناضول