بيان عاجل من المؤتمر الوطني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أدان حزب المؤتمر الوطني ، القرار الأمريكي، الذي استهدف القيادي بالحزب أحمد محمد هارون، واعتبره محاولة للتستر على جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وقال في بيان إنه في الوقت الذي يتجه فيه أحرار العالم لإدانة جرائم التقتيل والإبادة الجماعية التي مارستها أمريكا وأعوانها بحق الملايين من المواطنين الأبرياء بالقنابل النووية في اليابان ، وفيتنام وأفغانستان والعراق والصومال ، وتهجيرها لأكثر من أربعين مليونًا من إفريقيا و استخدامهم كعبيد، وفي الوقت الذي تقود فيه أمريكا جريمة الإبادة الجماعية بحق الأطفال القصر والمواطنين العزل في غزة، يطل علينا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس بقرار مشوه ومخزي يدرج فيه اسم أحمد محمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب الذي ابتدعته الإدارة الأمريكية للمتاجرة بقضايا الأبرياء وأردف بأنه لم تكن مؤهلة أخلاقياً ولا دستوريا للتحدث باسمهم أو الانحياز قضاياهم.
وأشار الحزب إلى أن أمريكا رفضت التوقيع على عضوية محكمة الجنايات الدولية مما يبين خطل تفكيرها وكساد تجارتها وتناقض مواقفها وليس أدل على ذلك من وقوفها وحدها باستخدامها حق الفيتو ضد العالم الحر وضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي لوقف الإبادة الجماعية في غزة .
وأكد الحزب ، إن قرار الإدارة الأمريكية بحق هارون هو محاولة لتغبيش الحقائق والتستر على جرائم مليشيا آل دقلو الإرهابية في السودان وهي ذاتها التي أشعلت الحرب في السودان بقيادتها دول الترويكا وتسويقها (للاتفاق الإطارى) والذي كان سبباً رئيسياً لإشعال الفتنة والحرب في بلادنا.
وأبان أن ذاكرة الأحداث تشير الى أن أمريكا طلبت من عملائها بالداخل التهديد بالحرب”إما الإطاري أو الحرب) وفي سبيل ذلك مدت وكلاءها وعملاءها بالمال والسلاح والعتاد ووفرت لهم الدعم الإعلامي والسياسي من دول العالم خاصةً الإمارات وكينيا وبعض دول الإقليم .
وقال أمريكا وهي تتستر على كل جرائم الدمار والقتل والنهب والاغتصاب والإبادة الجماعية والتهجير القسري والتشريد واحتلال بيوت الآمنين التي ارتكبتها مليشيا آل دقلو الإرهابية بحق الشعب السوداني، تأتي اليوم لتتهم المجاهد أحمد هارون ، وتغض الطرف عن المجرمين الحقيقيين وعملائها ، وعلى رأسهم المجرم المتمرد حميدتي وشقيقه عبدالرحيم دقلو وعبد الرحمن جمعة وقيادات الحرية والتغيير التى هددت بالحرب، ودويلة الإمارات التى أثبتت كل التقارير الدولية تمويلها للحرب والدمار فى السودان .
وأبان انه قد اتضح جلياً تطويع الإدارة الأمريكية لقرارات محكمة الجنايات الدولية وتوظيفها لها لمحاكمة الأفارقة فقط وما رفض الإدارة الأمريكية بعدم محاكمة أي جندي أمريكى في محكمة الجنايات الدولية التي لم تكن عضوا فيها إلا دليلا دامغا يفضح مواقفها المتناقضة.
وقطع الحزب بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإبقاء نار الحرب التي أشعلتها في السودان متقدة بإضافة حوافز مادية جديدة لإغراء المرتزقة والنهابين الذين استجلبتهم المليشيا المتمردة في حربها بعد ما جفت مصادر الإغراء لما يمكن نهبه.
وأشار إلى إن قرار الإدارة الأمريكية بشأن مولانا هارون، يعتبر محاولة لصرف النظر عن المقاومة الشعبية التي اصطفت فيها جموع الشعب السوداني وهي تساند قوات الشعب المسلحة التي ظلت تحقق تقدماً ملحوظاً وانتصاراً كاسحاً في كافة ميادين وجبهات القتال.
وأضاف البيان بأن المؤتمر الوطني يتشرف بتواجد مولانا أحمد هارون بين إخوته وقيادات وعضوية الحزب الذين يقفون صفاً واحداً متراصاً لمساندة القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها وجموع الشعب السوداني ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية.
وأعلن الحزب وقوفه خندقاً واحداً مع مولانا أحمد هارون والدفاع عنه وتدعيم مواقفه في حملة الاستهداف والتآمر الخارجي والداخلي والتي دفع ثمنها حبيساً لأربع سنوات خلت بدعاوى غير مؤسسة قانونا ، وإنه لا سبيل لمواجهة العدوان والاستعمار الجديد إلا بمساندة القوات المسلحة دفاعا عن الأرض والعرض.
وأكد الحزب بأن التاريخ ينبئ بأن“ إرادة الشعوب لا تقهر” وما انتصار الشعب الفيتنامي والأفغاني على أمريكا وحلفائها إلا تأكيد على إرادة وعزيمة الشعوب وإيمانهم بقضيتهم العادلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المؤتمر الوطني بيان عاجل من الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مؤتمرًا صحفيًا اليوم اللإثنين برئاسة فريد زهران، رئيس الحزب، والذي أدان بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري.
وحمل الحزب السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة ، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. كما يطالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يطالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الحزب علي موقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، وشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، يرى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .