أبوطالب: تحركات واشنطن ولندن لن تثنيَ اليمن عن دوره المحوري في نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون ../
أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن “الاعتداءات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن لن تمنعَ الشعبَ اليمني من مواصلة نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”، معتبرًا أن “الاتّهامات الغربية لإيران بالوقوف وراء الضربات اليمنية بأنها تبريرات لاستمرار عدائهم لشعوب المنطقة”.
وفي لقاءٍ خاصٍّ مع قناة “العالم” الإسلامية، نوّه أبو طالب إلى أن “الموقف اليمني (من أحداث قطاع غزة) هو نابع من الشعور بالمسؤولية؛ باعتباره واجبًا إيمَـانيًّا ودينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، وهو موقف شعبي ورسمي وتبنته جميع الأحزاب السياسية وفئات ومكونات الشعب اليمني، وهو محل إجماع وطني”.
ولفت إلى أن “هناك مواقفَ شعبيّةً أسبوعياً في أكثرَ من 40 ساحة في أكثر المحافظات اليمنية، حَيثُ تقام تظاهرات مليونية وحاشدة، وكلّ أبناء الشعب اليمني يقفون إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني”.
وأكّـد أبو طالب أن “التحَرّك الأمريكي والاعتداءات والضربات الأميركية البريطانية لن تمنعَ اليمنَ من مواصلة موقفه، وهذا لن يحصل ولن يكون هناك تراجعٌ أَو أي شيء يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني، والعمليات اليمنية ستستمر بكافة أشكالها سواءً العسكرية والشعبيّة والاقتصادية والإعلامية”.
واتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بأنهما تتحَرّكان من منطلق التزامهما للصهيونية العالمية في تأييد الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة، وأي تحَرّك من قبل أي شعب أَو دولة لنصرة الشعب الفلسطيني فَــإنَّهما يقفان في وجهه؛ لأَنَّهما يريدان أن تستمر معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مشايخ اليمن يباركون الانتصار التاريخي في فلسطين
واعتبر نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعدد من مشايخ ووجهاء اليمن خلال زيارتهم اليوم لمكتب حركة حماس في صنعاء، اتفاق وقف العدوان انتصارًا لفلسطين وأبطال فصائل المقاومة وفي المقدمة حماس والجهاد الإسلامي الذين قادوا معركة "طوفان الأقصى".
وأكدوا أن أبطال المقاومة أثبتوا للعالم طيلة 15 شهرًا، مدى هشاشة ووهن جيش كيان العدو الصهيوني رغم الدعم الأمريكي والغربي بالإضافة إلى إفشال أهداف الكيان الصهيوني.
وعبروا خلال الزيارة بحضور رئيس الهيئة العامة لشؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام، عن التعازي لذوي الشهداء في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران، الذين ارتقوا على طريق القدس.