“حماس تواصل إطلاق الصواريخ”.. بلومبرغ: “إسرائيل” لا تزال بعيدة عن تحقيق أهدافها في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الثلاثاء، بأن الاعتقاد بأن “تدمير حماس”، لن يحدث بسرعة، وهو أحد الأسباب التي تدفع المسؤولين الإسرائيليين إلى التراجع عن وقف إطلاق النار الطويل الأمد أو الدائم في مقابل إطلاق سراح الأسرى.
وبينت الوكالة أن إحدى القضايا الأكثر إرباكاً بالنسبة لـ”إسرائيل” هي أن “حماس تواصل إطلاق الصواريخ على البلاد”، حيث تم إطلاق يوم الإثنين وابل من الصواريخ، ووصل بعضها إلى تل أبيب.
ونقلت الوكالة عن ضابط استخبارات إسرائيلي، إن “إسرائيل” لا تزال بعيدة أشهر عديدة عن تحقيق أهدافها، والتي تشمل “الاستيلاء على الذخائر والأسلحة أو تدميرها، وتعطيل القواعد العسكرية والأنفاق التابعة لحماس”، معتبراً أن تحقيق ذلك سيستغرق عام 2024 بأكمله، وربما أطول.
وأشار ضابط المخابرات الإسرائيلي إلى أن القتال في مدينة خان يونس جنوبي القطاع أعنف مما كان متوقعاً.
في غضون ذلك، ذكرت “بلومبرغ” أن خان يونس هي ثاني أكبر مدينة في غزة وتكتظ بعشرات الآلاف من السكان، وأن لهذه المدينة “أهمية استراتيجية كونها المكان الذي ينتمي إليه زعيم حماس يحيى السنوار والقائد العسكري محمد ضيف”، وهو المكان الذي تعتقد “إسرائيل” أنهما متواجدين فيه.
وأضافت الوكالة أنه “بعد مرور أربعة أشهر، ما زال مثل هؤلاء القادة (السنوار والضيف) طليقين، وما زال جزء كبير من البنية التحتية العسكرية لحماس على حاله”، كما أصبح القتال في غزة أصعب مما توقعه العديد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين.
ولفتت إلى أن نحو 220 جندياً إسرائيلياً قتلوا، لكن القادة الإسرائيليين يصرون على الاستمرار في العملية.
وقبل يومين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن لواء الاحتياط “كرياتي” غادر خان يونس، وجيش الاحتلال الإسرائيلي قلص قوات الاحتياط في قطاع غزة، كما تحدثت عن معارك قاسية جداً تجري حالياً في خان يونس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حزب الله يُدخل منظومات صاروخية جديدة.. وحجم قدراته خطر على “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف محلل الشؤون العسكرية في إذاعة جيش العدو الصهيوني أمير بار شالوم، أنّ القدرات الصاروخية، التي يمتلكها حزب الله، تشكّل خطراً، من ناحية الكمية، على الجبهة الداخلية الصهيونية.
وفي حديث للقناة “الـ 12” الصهيونية أشار بار شالوم إلى أنّ حزب الله “أدخل منظومات صاروخيةً إضافيةً” في الاستهدافات التي ينفّذها.. مضيفاً: إنّ إطلاق النار على الوسط “بات يومياً تقريباً”، بعد أن كان في السابق “يتم كل عدة أيام”.
ولفت المحلل العسكري الصهيوني أيضاً إلى أنّ إطلاق النار، الذي يستهدف وسط كيان العدو “ليس إطلاق نار منفرداً” أي لا يقتصر على صاروخ واحد” بل “نرى أربعة أو خمسة صواريخ”.
ويُضاف تعليق بار شالوم إلى اعترافات صهيونية أخرى باحتفاظ حزب الله بقدراته الصاروخية، ويأتي بعد تكثيف المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها في اتجاه “تل أبيب” وضواحيها، خلال الأيام الأخيرة.