نيفين الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتماما خاصا بالمبدعين من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن هناك فرق بين اكتشاف الموهبة، ورعايتها وتنميتها، والوزارة تعلم جيدًا أن المبدعين ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.
جهود وزارة الثقافةوأكدت الكيلاني، خلال لقائها ببرنامج الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الأطفال الذين يحصلون على جائزة المبدع الصغير في المجالات المختلفة يتم رعايتهم في الأماكن المخصصة لهم، أي أن الأطفال المبدعين في الغناء يتم رعايتهم في دار الأوبرا.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن هناك اهتمام كامل بكافة الفئات، بما في ذلك ذوي الهمم، ويتم رعايتهم تحت إشراف متخصصين، لذا هناك اهتمام مكثف بهذه الفئة.
رعاية المواهبوتابعت: لدينا طفلة 11 سنة من ذوي الهمم فازت العام الماضي في القصة القصيرة للمبدع الصغير، وتم طبع قصتها وعمل حفل توقيع لها في معرض الكتاب لتشجيعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الكيلاني
إقرأ أيضاً:
ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟
منذ احتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال عام 1948 تبنت إسرائيل إستراتيجية خاصة للتعامل مع الأقليات فسعت إلى فصل الدروز عن هويتهم العربية بهدف تفتيت العرب داخل إسرائيل وممارسة التمييز في الحقوق الوطنية.
في بداية الاحتلال صُنف الدروز "عربًا غير مسلمين" وفي عام 1962 مُنحوا ما يعرف بـ"الجنسية المميزة" وأصبح وصفهم الرسمي "غير عرب" رغم تحدثهم اللغة العربية. في حين استُبعد العرب السنة والمسيحيون من التجنيد في الجيش فُرض التجنيد الإلزامي على الدروز عام 1956 باستثناء الأشخاص المتدينين والإناث.
فكيف ينظر معظم الدروز إلى إسرائيل؟لنعد إلى الثلاثينيات.. في حين يدعم قسم من الدروز الحركة الصهيونية تاريخيًا يتبوؤون مناصب عسكرية وأمنية مهمة في دولة الاحتلال يميل قسم آخر إلى النهج الوطني ويتمسكون بالهوية العربية. شارك الدروز في الثورة العربية عام 1936، وقاتل قسم منهم العصابات الصهيونية في فلسطين. دروز الجولان السوري كان لهم نهج أكثر حدة تجاه الاحتلال لم تنجح معهم الإستراتيجية المطبقة في أراضي 1948، فلم يقبلوا الجهود الرامية إلى إضفاء الطابع العبري على هويتهم الثقافية ورفضوا التصنيف الديني بأنهم "غير مسلمين" ويرفض معظم الدروز الجولانيين حتى يومنا هذا حمل الجنسية الإسرائيلية.
إعلان 2/3/2025