نيفين الكيلانى: وزارة الثقافة لديها اهتمام مكثف بالمبدعين من ذوى الهمم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن هناك فرق بين اكتشاف الموهبة ورعايتها وتنميتها، والوزارة تعلم جيدًا أن المبدعين ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأطفال الذين يحصلون على جائزة المبدع الصغير في المجالات المختلفة يتم رعايتهم في الأماكن المخصصة لهم، أي أن الأطفال المبدعين في الغناء يتم رعايتهم في دار الأوبرا.
وأضافت أن هناك اهتمام كامل بكافة الفئات، بما في ذلك ذوي الهمم، ويتم الاهتمام بهم تحت إشراف متخصصين، لذا هناك اهتمام مكثف بهذه الفئة.
وتابعت: "كان لدينا طفلة ١١ سنة من ذوي الهمم فازت العام الماضي في القصة القصيرة للمبدع الصغير، وتم طبع قصتها وعمل حفل توقيع لها في معرض الكتاب لتشجيعها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة الشاهد المبدعين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
تحسين حياة الأطفال والأمهات .. أولويات وزارة الصحة في مصر لعام 2025
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن أحد أهم الأسباب وراء انخفاض أعداد المواليد والوفيات في مصر خلال عام 2024 هو اهتمام الدولة بتطوير المنظومة الصحية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية منذ عام 2014 وحتى 2025 قد وضعت قطاع الصحة والتعليم في مقدمة أولوياتها من حيث الإنفاق والدعم.
تركيز على حقوق الطفل وصحة الأسرةأوضح عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الصحة وشركاءها في النجاح بدأوا في تبني مفهوم جديد يختلف عن المبدأ التقليدي الذي كان يركز على عدد المواليد فقط.
وذكر أن التركيز أصبح ينصب على حقوق الطفل في حياة صحية سليمة، مشيرًا إلى أن الصحة لا تقتصر فقط على الحالة البدنية، بل تشمل الجوانب النفسية والاجتماعية أيضًا. كما تم التأكيد على حق الأم في حياة صحية خالية من المخاطر.
تحسين الوضع الصحي للأسرة المصريةوأضاف عبدالغفار أنه من الضروري أن تكون الأسرة أكثر صحة، وهو ما يتطلب فترات مناسبة بين الحمل والآخر، بالإضافة إلى التأكيد على وجود سن مناسب للزواج والإنجاب.
وأوضح أن هذا التوجه يساعد في ضمان صحة أفضل للأم والطفل.
تأثير الطفرة الصحية في المحافظاتوأشار إلى أن المناطق الأكثر زيادة في أعداد المواليد كانت عادة هي تلك التي شهدت معدلات زواج مبكر أعلى، خصوصًا في محافظات الصعيد.
ومع ذلك، فقد لعبت الطفرة الصحية الحالية، التي شملت تحسين المستشفيات وتوفير القوافل الطبية في كافة أنحاء الجمهورية، دورًا كبيرًا في تقليص معدلات المواليد والوفيات.