بعد يومين.. نتنياهو يعزي في الجنود الأمريكيين الصرعى بهجوم بقاعدة التنف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيانًا ينعي فيه الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين لقوا مصرعهم منذ يومين في هجوم بطائرة بدون طيار على قاعدة التنف عند الحدود السورية مع الأردن.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال نتنياهو إن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي، والتي ربطها بالحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس على حد زعمه.
وادعى نتنياهو عبر منصة "إكس": "بينما تسعى إسرائيل لتحقيق النصر الكامل على حماس -داعش، نتذكر أننا نواجه عدوا مشتركا وأننا نخوض معركة حضارية مشتركة"، ناعيًا الجنود الأمريكيين الثلاثة.
وأعلنت واشنطن، الأحد الماضي، أن 3 جنود أمريكيين قتلوا وأصيب كثيرون آخرون، في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في قاعدة شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.
من جانبه، ذكر موقع "بوليتيكو" الأمريكي أن الرئيس جو بايدن أمر مستشاريه بتقديم خيارات للرد على هجوم قاعدة التنف.
وقال بايدن إن الرد الأمريكي على قصف قاعدة التنف سيبدأ على الأرجح خلال يومين، مضيفا أن الرد سيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الجنود الأمريكيين قاعدة التنف
إقرأ أيضاً:
سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
قتل عسكريان سوريان وأصيب 3 أخرون، اليوم الأربعاء في هجوم لعناصر من النظام السابق بشمال غرب البلاد، وفق إعلام سوري .
وأفاد تلفزيون سوريا على صفحته بموقع "فيس بوك" اليوم، بـ "مقتل عنصرين وإصابة 3 من إدارة العمليات العسكرية بهجوم لعناصر من النظام السابق على حاجز الصناعة بجبلة في ريف اللاذقية بشمال غرب البلاد".
يشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية، التي تتبع الإدارة السورية الجديدة، أعلنت قبل أسابيع، إطلاق حملة تسوية لأوضاع العناصر السابقين في الجيش السوري ضمن مختلف مناطق اللاذقية.
بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية - موقع 24بدأت إدارة الأمن العام في سوريا بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية شمال غرب البلاد، بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.ومنذ تولي الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنت الفصائل حملات بحثاً عن فلول النظام السابق في عدة محافظات.
فيما سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.
كما لاحقت إدارة العمليات العسكرية بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في عدد من المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقاً إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.