قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن مشاركة الوزارة في ملف تجديد الخطاب الديني تتمثل في الإصدارات تحت إشراف المتخصصين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ما يعني أن المادة العلمية والمعلومة تنقل من خلال أصحابها، ولكن وزارة الثقافة تساهم بما لديها من أدوات، وهو إصدار الكتب وإقامة الندوات والصالونات الثقافية واللقاءات مع الطلبة في الجامعات مع المتخصصين لتجديد الخطاب الديني".

وزيرة الثقافة: مبيعات معرض الكتاب خلال 3 أيام أكبر من العام الماضي وزيرة الثقافة: مشاركة 70 دولة بمعرض الكتاب تعكس مدى ثقة العالم به

وأضافت الكيلاني، خلال حوارها مع برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: "من الضروري للغاية أن الشخص المتحدث عن هذا الملف أن يكون مدركا جيدا لكيفية تناول المعلومة وإلى من ستتجه".

 

كما تحدثت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن ذكرياتها مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، قائلة إن ذكرياتها مع معرض الكتاب كانت مع مكانه الأول في الأوبرا، وكان هذا سببا من أسباب اختيار إعلان انطلاق المعرض في المؤتمر الصحفي من دار الأوبرا في هذه الدورة، وهذا كان مختلفا رغم استغراب البعض من ذلك.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكيلاني نيفين الكيلاني الثقافة وزيرة الثقافة اخبار التوك شو وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي “لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور”.

جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وأضاف الرئيس السيسي: واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.

مصر منارةً للإسلام الوسطي المستنير

وتابع الرئيس السيسي، إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.  

وأكمل كلمته قائلا: وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.  

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.  

مقالات مشابهة

  • لحظات فاصلة في تجديد الخطاب الديني.. مشاتل التغيير (15)
  • حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
  • متحدث الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي الثاقبة تقود لتجديد الخطاب الديني
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني يتجاوز التصحيح ليقدم الصورة المشرقة للدين الحنيف
  • السيسي يحضر تخرج الدورة الثانية لتأهيل الأئمة.. ماذا قال عن تجديد الخطاب الديني؟
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
  • الئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
  • الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لن يتم إلا على يد دعاة مستنيرين