إعلام كوريا الشمالية: اختبار صاروخ مجنح استراتيجي يوم 30 يناير
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية اختبار صاروخ مجنح استراتيجي من نوع "هواسال 2" يوم 30 يناير.
وقالت الوكالة إن "هذه التدريبات ساهمت في اختبار جاهزية جيشنا لهجوم مضاد سريع وزيادة قدراته على تسديد ضربة استراتيجية".
وأضافت الوكالة أن "التدريبات لم تؤثر سلبا على أمن الدول المجاورة".
إقرأ المزيد للمرة الثالثة خلال أسبوع.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا من ساحلها الغربي باتجاه البحر الأصفر.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين للصواريخ المجنحة في أواخر يناير الجاري، كانت الأولى منهما في 28 يناير، حيث تم إطلاق صاروخ من غواصة.
وتعتقد كوريا الجنوبية أن مدى صاروخ "هواسال 1" الكوري الشمالي يبلغ نحو 1.5 ألف كلم، وصاروخ "هواسال 2" نحو ألفي كلم. ويعتقد أنهما قادران على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة النووية التوتر في شبه الجزيرة الكورية صواريخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين
كوريا ش – قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.
ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.
ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.
وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.
يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.
وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.
المصدر: وكالات + شبكة “راديو آسيا الحرة”