إقبال كثيف على جناح “إثراء” المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المناطق_واس
شهد جناح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” المشارك في الدورة (55) لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، إقبالاً كثيفاً من قِبَل زوار المعرض الذين أبدوا إعجابهم بما يضمه الجناح من أركانٍ عدة، تبرز الأنشطة والبرامج المتنوعة للمركز التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس على مسيرة التنمية البشرية من خلال غرس الشغف بالمعرفة والإبداع وتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأوضح المستشار الثقافي للبرامج بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” طارق الخواجي في تصريح مساء الثلاثاء، أن الجناح يضم عدة أركان مميزة، الركن الأول للتعريف بمسابقة اقرأ التي تستهدف جمهور الشباب من الطلاب والطالبات في العالم العربي للتنافس على لقب قارئ العام، والركن الثاني يتيح للزوار فرصة التجول افتراضياً في مكتبة مركز “إثراء” الرقمية باستخدام “نظارات الواقع المعزز”.
أخبار قد تهمك جناح “الشؤون الإسلامية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يشهد إقبالًا كبيرا من الزوار 28 يناير 2023 - 1:16 صباحًا أكرم جانوف.. طالب أوزباكي أزهري يتعلم بأذنه ويقرأ بيده 30 يناير 2022 - 11:23 صباحًاوأضاف أن الركن الثالث يحتوي على باركود يتيح أيضاً للزوار فرصة التسجيل في المكتبة الرقمية التي تضم نحو 34 ألف كتاب رقمي باللغتين العربية والإنجليزية متاحة للقراءة المجانية على موقع المركز الإلكتروني، فيما يضم الركن الرابع إصدارات مركز “إثراء” المطبوعة سواءً الخاصة بمبادرة “إثراء المحتوى” التي تدعم صناع المحتوى من منشآت صغيرة أو متوسطة ووصلت إلى 25 عنواناً أو الإصدارات الأصلية الخاصة بالمركز وبلغت 9 عناوين.
وبين الخواجي أنه من أبرز الإصدارات التي يزخر بها جناح “إثراء”، كتاب “المعلقات” الذي تم ترجمته إلى 6 لغات حيث يشرح قصائد المعلقات بشكل سهل وجذاب وعصري لتقريبها من ذائقة الأجيال الجديدة، إضافةً إلى كتاب “الهجرة” الذي يرصد رحلة الثمانية أيام للهجرة النبوية والدروس المستفادة منها.
وأشار إلى حرص مركز “إثراء” على المشاركة في المعرض هذا العام بهدف زيادة التواصل مع القراء والقارئات من مصر والوطن العربي، وكذلك إقامة الشراكات مع المؤسسات الثقافية والفكرية لتنفيذ برامج لها تأثير إيجابي ونوعي على حياة الناس، منوّهًا بتعاون المركز المثمر مع كلٍ من وزارة الثقافة المصرية ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة ومكتبة الإسكندرية.
وشدد المستشار الثقافي للبرامج بمركز “إثراء” على اهتمام المركز بمجال الترجمة بهدف التبادل المعرفي وترسيخ الوعي بالثقافات المختلفة بين الأجيال، فضلاً عن اهتمام المركز بتقنية الذكاء الاصطناعي وتطويرها بما يفيد البشرية حول العالم من خلال برامج نوعية عبر متخصصين في مختبر الأفكار بالمركز.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 10:08 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، الاحد، تحسن في إيرادات نهر الفرات، مع توقعات بزيادة الإطلاقات المائية في نهر دجلة خلال الفترة المقبلة، فيما لفتت إلى عقد مباحثات مع الجانب التركي لتعزيز التعاون المائي ومناقشة مشاريع استثمارية جديدة.وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في حديث للإعلام الرسمي: إن “اللجنة الفنية الدائمة المشتركة بين العراق وتركيا عقدت اجتماعها مؤخراً في العاصمة بغداد، وذلك ضمن مخرجات الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين، والتي تمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون المائي وضمان حقوق العراق المائية لعشر سنوات قادمة”.وأضاف أن “الاجتماع، الذي تضمن جلستين صباحية ومسائية، ناقش محاور أساسية، منها تبادل المعلومات والخبرات، وتحديد مستويات الخزين المائي في كلا البلدين، إلى جانب بحث المشاريع الاستثمارية المائية التي ستنفذها شركات تركية متخصصة”.وأشار شمال إلى أن “الاجتماع استعرض الأسباب الرئيسية لتراجع الإيرادات المائية خلال هذا العام، والتي تعود إلى قلة الأمطار في دول الجوار، إلى جانب المشاريع الكبرى المنفذة سابقًا في تركيا، فضلاً عن التحديات الداخلية المتعلقة بإدارة الموارد المائية والقطاع الزراعي”.وتابع أن “الجانب التركي أكد نقل طلب العراق بشأن زيادة الإطلاقات المائية إلى حكومته، مع وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الإيرادات المائية، لا سيما في نهر الفرات، وسط آمال بزيادة التدفقات في نهر دجلة قريبًا”.وأوضح أن “المباحثات تضمنت أيضًا بحث تنفيذ مشاريع استثمارية جديدة تشمل بناء سدين لحصاد المياه، بالإضافة إلى مشروع استصلاح أراضي الحويجة في محافظة كركوك، فضلًا عن تعزيز آليات تبادل البيانات بين البلدين لضمان إدارة مائية مستدامة”.وأكد أن “العلاقات مع دول الجوار، خصوصًا تركيا وإيران وسوريا، تشهد تقدمًا في ملف المياه، مع دعم أممي لمطالب العراق، إلا أن التفاهمات الثنائية المباشرة تبقى السبيل الأكثر فاعلية لضمان الحقوق المائية المشتركة”.