بدور القاسمي تلتقي خريجي الجامعة الأمريكية و تحتفي بنجاحاتهم وإنجازاتهم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، في كلمتها خلال حفل عشاء خريجي الجامعة الذي أقيم في الحرم الجامعي، أن الخريجين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والشركاء والأصدقاء يجتمعون معاً وهم متحدون في التنوع والالتزام المشترك ببناء مستقبل أفضل للآخرين خاصة المحرومين.
وعرضت الشيخة بدور، خلال الحفل، رؤيتها للجامعة، قائلة : لدينا خريطة طريق واضحة وطموحة للمستقبل وهي أن نقف في قمة التعليم العالي بالعالم، ونحن نقوم بتوجيه جهودنا نحو الأبحاث والابتكارات الرائدة التي تعمل على توسيع نطاق سمعتنا وتأثيرنا، وإن تأثير الجامعة الأميركية في الشارقة واضح بالفعل بدءاً من الاعتراف العالمي بأعضاء هيئة التدريس وحتى التقدّم الرائد في أبحاث السرطان والمزيد، ونحن نسير على الطريق الذي سيجعل الجامعة الأميركية في الشارقة أكثر تأثيراً وأهمية على المستوى الدولي خلال السنوات الـ 25 القادمة.
وشهد حفل عشاء خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة، الذي نظّمه مكتب التطوير وشؤون الخريجين في الجامعة، حضور 1,500 خريج وخريجة حيث احتفل العشاء السنوي هذا العام بالإنجازات الجماعية لخريجي الجامعة والروابط المتينة التي تميّز مجتمعها، وأطلق مكتب التطوير وشؤون الخريجين خلال حفل العشاء هذا العام تحت شعار “معاً في التطوير، أقوى في تضامننا”، صندوق التضامن للمنح الدراسية والذي هو جزء من صندوق خريجي الجامعة السنوي للمنح الدراسية الذي تم إنشاؤه مؤخرًا بهدف دعم وتمكين الطلبة المتفوقين الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو حالات طوارئ داخل مجتمعاتهم لمساعدتهم على تلقي تعليم عالي الجودة في الجامعة ومن المقرر أن تخصص عائدات صندوق هذا العام لدعم الطلبة المتفوقين من فلسطين مع التركيز على الذين يواجهون صعوبات مالية في غزة.وتضمن حفل العشاء، عرضاً ضوئياً يحاكي شعار الحدث “معاً في التطوير أقوى في تضامننا”.
وكان الحدث الأبرز، خلال الحفل، حلقتيّ نقاش شارك فيهما خريجون متميّزون من الجامعة الأميركية في الشارقة تحدثوا عن مساراتهم المهنية، مؤكدين على قوة مجتمع الخريجين حيث تبادل المشاركون الأفكار المستمدة من خبراتهم العملية المختلفة، وقدموا آراء متنوعة حول التأثير العميق الذي أحدثته الجامعة الأميركية في الشارقة في توجيههم نحو النجاح، كما تخلل الحفل حديثا ملهما من معتز مشعل المتحدث التحفيزي والمؤلف والاستراتيجي ورجل الأعمال وخريج كلية إدارة الأعمال، وأداءً ممتعاً لزينة برهوم مغنية الأوبرا السوبرانو الحائزة على جوائز وخريجة كلية العمارة والفن والتصميم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحكيم العالمي سادغورو يشيد بدور الإمارات في تعزيز رفاهية الإنسان
أبوظبي - وام
أشاد سادغورو، الحكيم العالمي ومعلم اليوغا بدور دولة الإمارات في دعم رفاهية الإنسان، وتعزيز ممارسات اليوغا في المنطقة، مؤكداً على التحول الكبير الذي شهدته الدولة من صحراء قاحلة إلى مركز تجاري وثقافي عالمي.
وأوضح سادغورو في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش «مهرجان كيان للعافية»، أن الإمارات قبل خمسين عاماً كانت تشهد واقعًا قاحلًا وصحراويًا يصعب تصوره في الوقت الحالي و لم يكن هناك أي تصوّر بأن هذا المكان سيشهد تحولًا جذريًا في المستقبل.
وأضاف أن الإمارات استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً، ومركزا ثقافيا رائدا أيضا ما جعلها مركز جذب للناس من أنحاء العالم، سواء في مجالات الأعمال أو الثقافة أو السياحة.
و أثنى الحكيم على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات للرفاهية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبعه الدولة يعد خطوة عظيمة ورائعة وأكد أن الهدف الأسمى لكل ما يتم القيام به في الإمارات هو رفاهية الإنسان.
وتطرق سادغورو إلى التغيرات البيئية التي شهدتها الإمارات مشيرًا إلى أن الطقس في الدولة أصبح مثاليًا وأكد أنه لم يكن أحد ليصدق أن هذه الأرض الصحراوية يمكن أن تتحول إلى مكان مزدهر بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق باليوغا، أكد سادغورو أن اليوغا لا تقتصر فقط على التمارين الجسدية كما يظن الكثيرون، بل تعد مفهوما شاملا يشير إلى الاتحاد بين الإنسان وكل ما يحيط به وقال: “إذا كنت تتنفس، فأنت في اليوغا لأن هذه هي الاتحاد”.. موضحا أن اليوغا تتضمن وعيًا بالاتصال العميق بين الإنسان والبيئة المحيطة به وأشار إلى أن الإنسان في حالة من الاتحاد المستمر مع الطبيعة من خلال عملية التنفس ونوه إلى أن العديد من الناس يمارسون اليوغا في حياتهم اليومية وهم لا يشعرون من خلال أنشطة مثل التنفس وتناول الطعام موضحاً أن الوعي الكامل بهذه الأنشطة اليومية يجعلها جزءًا من اليوغا الحقيقية وقال إن ما كان طينًا بالأمس يصبح طعامًا اليوم ويتحول إلى جزء من الإنسان في اليوم التالي وأكد أن هذه الممارسات تمثل اليوغا الحقيقية عندما تتم ممارستها بوعي كامل.
وشدد الحكيم العالمي على أن الرفاهية لا يمكن أن تتحقق إلا عندما يتم فهمها بشكل كامل على أنها تبدأ من الداخل، وليس من خلال ترتيب المحيط أو الأثاث، موضحاً أن السبيل الوحيد لتحقيق الرفاهية هو من خلال البحث الداخلي عن التوازن والوعي الشخصي.