نبض السودان:
2025-03-09@21:44:32 GMT

حمدوك يقود وفد تقدم الى جوبا

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

حمدوك يقود وفد تقدم الى جوبا

رصد – نبض السودان

يتوجه وفدٌ من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بقيادة عبد الله حمدوك الاربعاء إلى جنوب السودان تلبيةً لدعوةٍ من الحكومة هناك.

وقالت لجنة الإعلام بالتنسيقية في تصريح صحفي إن الزيارة لجوبا تأتي في إطار الجولات الخارجية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لحشد وتكامل الجهود الدولية والإقليمية للمساعدة في تغليب خيار الحل السلمي لإنهاء الحرب في البلاد ومعالجة الوضع الانساني الكارثي ومن ثم ابتدار مسار سياسي تفاوضي لمخاطبة قضايا الأزمة الوطنية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الى تقدم جوبا حمدوك وفد يقود

إقرأ أيضاً:

عودة إلى حمدوك

مبادرة حمدوك السياسية التي طرحها لا يمكنها إلا أن تكون جزءًا من بطء حمدوك العام و محاولته لأن يقول “أي كلام” ليكسر به صمت “قحت/تقدم” المطبق خاصة بعد أن انسلخ منها المحايدون ليبرهنوا مسار التطور الطبيعي لكوادر “تقدم” ، من “يرقة فشرنقة فمليشياوي كامل” كما فعل رئيس أكبر مكون في تحالفهم اللواء معاش برمة. و سبب ذلك لأن برمة و حلفاءه لم يجدوا صعوبة في ردم الهوة الضيقة بين التحالف السري و العلني مع مليشيا الدعم السريع، إذا قام خطاب تقدم منذ البداية على تمجيد الإنتصارات العسكرية للمليشيا ، و نسبة الهزائم للجيش و دعوته للإستسلام ، و محاولة إلصاق كل بوائق الإنتهاكات به و عدم إدانة المليشيا منفردة على الإطلاق ، و هو كل ما يحتاجه برمة من مؤهلات لينتقل علناً إلى دعم المليشيا.

نقطة واحدة في مبادرة حمدوك يجب توثيقها للزمن ، ليس لأهميتها السياسية بالطبع ، فلا أحد الآن يستمع لحمدوك ، لا الشعب الذي لم يستمع للمبادرة كما يبدو مما أجبرني على التذكير بهذه النقطة المهمة ،

و لا الجيش كما قال الفريق العطا ، و لا المليشيا التي أخذت منه الأشاوس و انطلقت في مسار سياسي وضع حمدوك على رف التقاعد كمعارض سياسي للحكومة السودانية تحتفي به الدول و المنظومات المعادية ، فالآن لديهم تحالف “تأسيس” أكثر قدرة على الفعل و حشدا للمعارضين.
هل تعرفون أن حمدوك في مبادرته يوصي بتبني إتفاق جدة في ترتيباته الأمنية المقترحة ؟
بعد قرابة العامين من توقيع الإتفاق ، لم يجد حمدوك ترتيبات أمنية أفضل من الإتفاق الذي وقّعه الجيش و أصرّ على تنفيذه حتى عندما حاول الوسطاء الدوليين على تجاوزه و التفاوض على غيره.

لماذا لم يضع حمدوك ثقل جماعته “المدنية” خلف الإتفاق منذ مايو ٢٠٢٣ إن كان الإتفاق مناسباً لإيقاف الحرب ؟

لماذا انتظر عامين بعد إتفاق جدا ليضع رؤية يقول فيها : الآن حصص الحق ، أنا أتبنى اتفاقاً عقده البرهان و أصرّ عليه ليشكل قاعدة لوقف الحرب بينما كنت أنا مشغول بالتشغيب على الجيش و محاولة إثبات بأنه لا يعرف الحرب و لا السياسة ؟

أي إدانة سياسية و أخلاقية يوثقها الرجل ضد نفسه و هو يقدم اليوم رؤية متكئة على إتفاق جدة ؟
و أي بطء يعاني منه المدنيون المصطفون وراء حمدوك بإعلان تأييد إتفاق جدة بعد عامين من إصرار الحكومة السودانية عليه ؟

حمدوك كان يُراد منه تضييع الزمن بالتمثيل بأنه يدعو إلى إيقاف الحرب دون آليات معينة مقترحة ، لكنه عندما أراد وضع مقترح مفصل عن إيقاف الحرب لم يجد سوى إتفاق جدة الذي سبقه إليه الجيش بعامين ، و بعد أن تجاوزت الأحداث إتفاق جدة كنا قال الفريق محجوب البشرى : لقد نفّذنا إتفاق بشرى عنوة و اقتداراً ، و إذا كانت هناك جولة مفاوضات قادمة فعلى الاستسلام.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفوضية الاتحاد الافريقي تقدم تعهدات بشأن عودة السودان 
  • عودة إلى حمدوك
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (11) موقعًا حول المملكة
  • لجنة الانضباط تفصل في قضية الساورة وأقبو
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 11 موقعًا حول المملكة
  • مجلس الصحوة الثوري: خطاب حمدوك انتهاك لسيادة السودان
  • الكليبتوقراطية تحت مظلة الديمقراطية
  • السفارة الأمريكية في جوبا تتخذ خطوة تجاه رعاياها في جنوب السودان
  • جنوب السودان.. تصاعد التوتر بين الرئيس ونائبه وسط مخاوف من تجدد القتال
  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة