كشفت مصادر محلية عن قيام مليشيا الحوثي بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة الإستطلاعية نحو خليج عدن وبحرب العرب، لرصد أهداف بحرية جديدة لاستهدافها.

وتأتي عملية إطلاق الطائرات الاستطلاعية مع استعدادات لمليشيا الحوثي ومعهم خبراء إيرانيين، وفق المصادر، من خلال نقل صواريخ مجنحة وبحرية إلى البيضاء وتعز لزيادة وتيرة الهجمات في خليج عدن وامتدادها الى بحر العرب.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت ميليشيا الحوثي اطلاق صاروخا على سفينة تابعة للبحرية الأميركية أثناء إبحارها عبر خليج عدن.

وخلال الأيام الماضية، نقل الحوثيون، ومعهم خبراء من الحرس الثوري الإيراني، صواريخ مضادة للسفن من صنعاء إلى محافظات تعز والحديدة وحجة، خلال الساعات الماضية. وكشفت مصادر محلية، أن الصواريخ المنقولة “بالستية ومجنحة وأخرى بحرية”.

وبحسب المصادر، فإن الصواريخ نقلت إلى مواقع تنفيذ العمليات الهجومية على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. كما تم نقل عشرات الطائرات الاستطلاعية والهجومية إلى تلك المحافظات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

خفر السواحل يحبط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر

أحبطت قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عملية تهريب شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك عبر ميناء جيبوتي باتجاه ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.

وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات خفر السواحل تلقّت معلومات استخباراتية عن زورق تهريب يُدعى "الزهراء"، يعمل عليه خمسة بحارة على صلة بالقيادي الحوثي حسن العطاس، المعيّن من قِبل المليشيا مديرًا للمصائد السمكية في الحديدة.

وانطلق الزورق من ميناء جيبوتي محمّلاً بمواد مشبوهة، في طريقه إلى ميناء الصليف، قبل أن تعترضه دورية بحرية تابعة لخفر السواحل في المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.

وأسفرت عملية التفتيش للزورق عن العثور على حاوية بطول 40 قدمًا، تضم معدات عسكرية متطورة، من بينها: أجسام صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ الموجهة، وطائرات مسيّرة استطلاعية ورادارات بحرية حديثة، بالإضافة إلى منظومات تشويش متقدمة ومنظومات اتصالات لاسلكية عسكرية.

وكشفت التحقيقات الأولية أن البحارة المضبوطين أقرّوا بعملهم لصالح القيادي الحوثي حسن العطاس، مؤكدين أنهم تعرّضوا للخداع من قبل المليشيا، حيث تم إيهامهم بأن الشحنة تحتوي على قطع غيار سيارات، وتم تزويدهم بأوراق مزوّرة لإتمام عملية التهريب.

وفي سياق الاعترافات، أوضح المسؤول الأول عن الزورق، المدعو عماد الفقيه، أن حسن العطاس هدّده بالتصفية الجسدية فور علمه بضبط الشحنة، في محاولة يائسة لإنقاذ عملية التهريب.

تؤكد هذه العملية استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى المليشيا الحوثية عبر موانئ الحديدة، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية، مما يفضح زيف ادعاءات الحوثيين حول "التصنيع الحربي" المحلي، ويعزز الشكوك حول دور الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في تهريب الأسلحة.

يأتي ذلك بعد 24 ساعة على إعلان الإعلام العسكري للمقاومة، عن ضبط شبكة تهريب تضم 9 إيرانيين و3 باكستانيين، قادمين من ميناء تشابهار في إيران إلى ميناء الصليف في الحديدة، على متن سنبوق يحمل شحنة أسمدة مجانية لمليشيا الحوثي ضمن آليات التمويل المتنوعة من قِبل نظام طهران لذراعه في اليمن.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
  • مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
  • مليشيا الحوثي تشيع قياديين قتلا في جبهات القتال
  • جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
  • الجزائر تؤكد شراء مقاتلات “سو-57 إي” للجيل الخامس من روسيا
  • مليشيا الحوثي تواصل اختطاف أحد المهمشين بإب بتهم كيدية
  • ست جرائم قتل بشعة تهزّ المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي
  • خفر السواحل يحبط تهريب شحنة أسلحة إيرانية إلى مليشيا الحوثي عبر البحر الأحمر
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيع قياديين قُتلا في جبهات القتال
  • حاملة طائرات للبحرية الأميركية تصطدم بسفينة تجارية