يمانيون – متابعات
أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى، أن الأوساط الفلسطينية تشيد وتشكر الشعب اليمني الأصيل على مواقفه الثابثة والداعمة للشعب الفلسطيني، في حين ينتابهم شعور بخيبة أمل كبيرة واستياء واسع من مواقف بعض الدول العربية الداعمة لكيان العدو الصهيوني.

وفي هذا السياق قال أبو مصطفى في حديث خاص له اليوم الثلاثاء: من الواضح والملاحظ خلال الأيام الأخيرة أن هناك خيبة أمل كبيرة واستياء واسع في الأوساط الفلسطينية ولدى الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة من بعض المواقف العربية تجاه ما يجري من أحدث في الساحة الفلسطينية وفي كيان العدو الصهيوني.

وأضاف: خاصة ما كشفته صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية بما وصفته “فزعة الرياض وعمان” لإبقاء البضائع متوفرة في كيان العدو الصهيوني وفي الأسواق الصهيونية، في ظل الحصار اليمني الذي فرضه أنصار الله على السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني من خلال البحر الأحمر.

وتابع قائلا: وأيضا ما ذكرته ما تسمى بوزيرة المواصلات الصهيونية ميري ريغيف، التي قالت: إن البضائع والسلع الغذائية تصل إلى كيان العدو الصهيوني مؤخرا عبر أبو ظبي، وتشديدها على ضرورة أن يكون هناك خطة لربط الهند ودول الشرق بكيان العدو الصهيوني عبر دول الخليج.

وشدد أبو مصطفى على أن هذه المواقف التي تتخذها السعودية والأردن في مساعدة كيان العدو الصهيوني وإيصال البضائع له، تقابلها الأوساط الفلسطينية باستياء شديد وخيبة أمل كبيرة.

وأوضح أن الفلسطينيين باتوا يعقدون المقارنات بين هذه المواقف التي تتخذها الدول العربية، وبين موقف الشعب اليمني، ففي حين يشكر الفلسطينيون الشعب اليمني الأصيل على مواقفه الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني والمساندة له إلى أبعد مدى، مقابل ذلك هم يشعرون بالاستياء الشديد إزاء المواقف التي تعبر عنها الأفعال الأخيرة للرياض وعمان وأيضا أبو ظبي التي تحاول كسر الحصار التجاري عن كيان العدو الصهيوني.

ولفت إلى أن الجماهير الفلسطينية تعتبر أن هذه المواقف التي تدعم كيان العدو الصهيوني هي مشاركة في الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني، فهي الداعم الأساسي لهذا الكيان، وتحملها المسئولية عن هذا الدعم المتواصل لكيان العدو الصهيوني.

وفي ختام حديثه أكد مراسل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجماهير الفلسطينية تدعو الشعوب العربية والإسلامية إلى منع حكامها الذين يحتفظون بعلاقات ممتازة أو جيدة مع كيان العدو الصهيوني، من مواصلة هذا الطريق، وقطع الطريق عليهم، واجبارهم والضغط عليهم لتحويل هذا الدعم وهذه المساعدات إلى غزة بدلا من كيان العدو الصهيوني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کیان العدو الصهیونی المواقف التی

إقرأ أيضاً:

بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة

الثورة نت/ عواصم
بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الـ267 على التوالي، تصدّيها الإسطوري للعدوان الصهيوأمريكي على القطاع، مُلحقة في صفوف جيشه وآلياته المزيد من الخسائر بشكل لافت.
ففي وقت يواصل جيش العدو محاولته التوغل في أنحاء متفرقة من قطاع غزة دون تحقيق أي إنجاز، فاجأت المقاومة الفلسطينية، جيش العدو، خلال الساعات الـ24 الماضية بكثير من الكمائن الموجعة ضد الجنود والآليات والدبابات، وهو ما ألحق خسائر كبيرة في صفوفه.

وفي هذا الإطار أكدت “الميادين” في تقرير لها، السبت، أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل نصب كمائن الموت ضد جيش العدو في قطاع غزة وخصوصاً في حي الشجاعية، شرق القطاع حيث تجري معركة كبيرة.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان لها، الليلة الماضية: إنها دكَّت قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بعدة رمايات من قذائف الهاون عيار120 ملم.
وأضافت: إنها تمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات العدو.. مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها مركز قيادة العدو لعمليات التوغل في الشجاعية، وتجمعاً لآليات العدو وجنوده المتمركزين هناك، وذلك بقذائف “الهاون” النظامي.
بدورها أكدت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تحشدات قوات العدو في محور وسط رفح، برشقة صاروخية وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
ونشرت مشاهد توثق استهدافها القوات الصهيونية في محور شرق رفح، برشقة صاروخية من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، أنها دكت مقر قيادة العدو الصهيوني لفرقة غزة في “ريعيم “، وذلك برشقة صاروخية، موثقة ذلك في مقاطع مصورة.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأنّ مروحية عسكرية نقلت جنديين صهيونيين من حي الشجاعية إلى أحد المستشفيات، كما تحدّثت عن مروحية أخرى نقلت جندياً أصيب في المعارك إلى مستشفى “بيلينسون”.
والجمعة، خاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ونفذت عمليات ضد قوات العدو في الشجاعية، إذ أعلنت كتائب القسام، عن خوضها اشتباكات من المسافة صفر مع قوات العدو.. مؤكّدةً إيقاع قتلى وجرحى في صفوفها، وهبوط الطيران المروحي من أجل إجلائهم.

وأضافت: إنها دكّت تجمعاً لجنود العدو وآلياته في شارع بغداد، في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، أكدت سرايا القدس الإجهاز على قوة صهيونية، تمّ استدراجها إلى فوهة نفق داخل مبنى في الحي بعد تفخيخه بصاروخ طائرة “أف 16″، سبق أن أطلقه العدو على الفلسطينيين، ولم ينفجر.. مشيرةً إلى أنّ مهندسيها عملوا على إعادة استخدامه وتفعيله وتفجيره بالقوة.
وقالت السرايا: إنّها استهدفت بقذائف “الهاون” والقذائف المضادة للدروع تجمّعاً لآليات العدو الصهيوني في حي الشجاعية.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة المتنوعة مع قوات العدو في الحي نفسه.
وأعلنت كتائب المجاهدين عن تفجير عبوة مضادة للدروع في دبابة للعدو وإصابتها مع طاقمها، بصورة مباشرة في محور صد التقدم في الشجاعية.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف قوات العدو غرب مقبرة التوانسة، بقذائف “الهاون” وصواريخ قصيرة المدى.
واعترفت وسائل إعلام العدو عقب ذلك بسقوط أربعة قتلى وإصابة خمسة على الأقل في صفوف جيش الإحتلال في الاشتباكات الدائرة في حي الشجاعية.

وفى اعتراف جديد بصعوبة الوضع الميدانى، أقر رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هاليفي بخسارة الكثير من الجنود في قطاع غزة.. مؤكداً عزم الجيش مواصلة القتال من أجل تحقيق هدفه “بتفكيك قدرات حركة حماس”.
وفي ضوء ذلك قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي: إن فصائل المقاومة الفلسطينية صعّدت من عملها العسكري بمختلف الجبهات في قطاع غزة.. لافتا إلى أن المواجهة الصفرية في حي الشجاعية شمال القطاع، أكدت تفوق المقاومة الميداني.

وأضاف الفلاحي لموقع “الجزيرة نت” خلال تحليله للمشهد العسكري بقطاع غزة: إن المعارك الآن تجري من مسافات قريبة، وهذا ما يحد من عمل القطاعات الجوية والمدفعية للجيش الصهيوني.. مضيفاً: إن فصائل المقاومة نفذت عمليات عسكرية كثيرة ومؤلمة لجيش العدو ورفعت من فاتورته خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن توغل العدو نفذه اللواء السابع المدرع واللواء 35 من الفرقة 98.. لافتا إلى أن العدو يبحث عن أهداف إستراتيجية لم تتحقق حتى الآن، ويواجه صعوبة في تحقيق أهدافه بسبب عمليات المقاومة النوعية وما يتكبده من خسائر.
كما أكد أن الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جيش العدو الصهيوني ستؤثر على الروح المعنوية والإرادة القتالية لجنوده، وأن تلك الخسائر تعزز احتمالية انسحابه في وقت قريب.

وأمام هذا التصعيد أكدت رسائل المقاومة الفلسطينية النارية بوضوح أن المسار القائم يعكس تصاعد حالة المقاومة خلال الفترة المقبلة ما يؤدي إلى توسع العمليات ومناطق تنفيذها، فلذلك كانت هذه الرسائل واضحة بأن استمرار العدوان لا يصب في مصلحة جيش العدو، إذ تستفيد الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة من كل تجارب المعارك الجزئية، وتتجهّز دائماً لاستقبال قواته في أي منطقة يقرّر العودة إليها، بجملة من التكتيكات، وكل هذا يشير أن العدو الصهيوني لا يتملك أي بدائل عسكرية أخرى من أجل تحقيق أهدافه، التي أخفق فيها عسكرياً واستراتيجياً.

مقالات مشابهة

  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو الصهيوني بغزة
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • “المقاومة العراقية” تعلن ضرب هدف حيوي للعدو في أم الرشراش
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن
  • الكويت تؤكد رفضها أية عمليات استعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • بعمليات نوعية وكمائن محكمة.. المقاومة الفلسطينية بغزة تكبد جيش العدو خسائر جديدة
  • اليوم الـ268 للعدوان: سبعة شهداء فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني على رفح وغزة
  • القصيفي: لموقف عالي النبرة حيال مجازر العدوّ