الخارجية الأمريكية: لن ندعم أنشطة "الأونروا" حتى تنتهي التحقيقات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن لن تدعم عمل وكالة "الأونروا"، حتى انتهاء التحقيق بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأشار ميلر أمس الثلاثاء، إلى أن الولايات المتحدة أرسلت 121 مليون دولار إلى الأونروا، لكنها جمدت تحويل 300 مليون دولار أخرى حتى انتهاء التحقيق بسبب الاشتباه في أن هذه المنظمة قد تكون مرتبطة بحركة "حماس"، وتابع: "نحن ندعم بشدة العمل الذي تقوم به الأونروا.
ورحبت ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت غرينفيلد: “نحن بحاجة إلى النظر في أنشطة المنظمة وكيفية عملها في غزة، وكيفية إدارتها لموظفيها، وضمان محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالا إجرامية، مثل هؤلاء الأفراد الاثنا عشر، حتى تتمكن الأونروا من مواصلة عملها المهم الذي تؤديه”.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية عدة دول إلى وقف التمويل للوكالة. ويتضمن ملف للمخابرات الإسرائيلية اطلعت عليه رويترز اتهامات بأن بعض الموظفين بالوكالة شاركوا في عمليات خطف وقتل خلال هجوم حماس.
ويتهم الملف نحو 190 موظفا في الأونروا بالانضمام إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. واتهم الفلسطينيون إسرائيل بتزوير معلومات لتشويه الوكالة، التي تقول إنها فصلت بعض موظفيها وتجري تحقيقا في الاتهامات.
كان مجلس الأمن الدولي قد عبر في وقت سابق، عن قلقه بشأن “الوضع الإنساني الخطير وسريع التدهور” في قطاع غزة، وحث جميع الأطراف على التعاون مع منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاج.
وجاء بيان المجلس المؤلف من 15 عضوا بعدما اجتمعت كاج بالمجلس للمرة الأولى منذ تولي منصبها قبل نحو شهر.
وقالت كاج إنه لا يوجد بديل للدور الإنساني الذي تقوم به الأونروا، والتي تدير المدارس وعيادات الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات في غزة، فضلا عن توزيع المساعدات.
وأضافت كاج للصحفيين بعد إحاطة مجلس الأمن: “لا يمكن لأي منظمة أن تعوض نسيج الأونروا وقدراتها الهائلة وإمكانياتها ومعرفتها بالسكان في غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية أنشطة الأونروا التحقيقات حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
غرفة التجارة الأمريكية: مصر لديها إمكانيات كبيرة في أنشطة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن
أكد أعضاء لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في أنشطة البحث والتنقيب عن الذهب والمعادن، وان هناك فرص كبيرة للنمو ورغبة في التوسع في الأنشطة التعدينية من بينها الفوسفات مما يتيح فرص لإقامة مشروعات تقوم عليه لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
دخول القطاع الخاص في مشروعات التعدين:جانب من لقاء وزير البترول مع لجنة التعدين بالغرفة بغرفة التجارة الأمريكية بمصرجاءت تلك التصريحات على هامش استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وفدا من لجنة التعدين بغرفة التجارة الأمريكية بمصر ضم الدكتور محمد زاهر رئيس شركة رييل مايننج سيرفيس وشريف بركات مدير شركة أتون ريسورسيز ومصطفى الجبلى المدير التنفيذى لشركة أسمدة أبو زعبل وأحمد على وفيق رئيس شركة ساينت جوباين جلاس وسيلفيا ميناسا المديرة التنفيذية للغرفة بالقاهرة ودينا نوار نائبة المديرة التنفيذية.
وقال البدوي خلال بيان صحفي، إن الوزارة تعمل على تهيئة وتوفير مناخ جاذب لدخول القطاع الخاص فى مشروعات التعدين والصناعات التكميلية التى تقوم على الثروات التعدينية.
دعم تحويل الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية:غرفة التجارة الأمريكية تدعم تحويل هيئة الثورة المعدنية إلى هيئة اقتصاديةولفت "البدوي"، إلى الدور المهم للغرفة في هذا الصدد وإمكانية الاستفادة منها في نقل التجارب الناجحة في الدول الأخرى، مضيفا أنه بحث كيفية الاستفادة من برامج التدريب واستغلال القدرات فى هذا القطاع الذى يتمتع بفرص استثمارية واعدة تحتاج إلى تكاتف الجميع لتحقيق المصالح المشتركة.
من جانبهم، استعرض وفد غرفة التعدين دورها في تشجيع الاستثمارات في قطاع التعدين في مصر، وليس فقط في الذهب وانما مختلف المعادن، ودعم وزارة البترول والثروة المعدنية في تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية.