أعضاء بمجلس الأمن يعبّرون عن قلقهم بسبب الأوضاع الصعبة بغزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، بعد مشاروات مغلقة عقدها المجلس، الثلاثاء، استمع خلالها إلى أول إحاطة من كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت السفيرة ناتالي برودهيرست إيستيفال من بعثة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، إن "أعضاء المجلس يشددون على الحاجة العاجلة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".
وتأتي المشاورات بعد قرار عدد من الدول المانحة، وقف تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد مزاعم إسرائيلية، عن مشاركة عدد من موظفيها في الهجمات على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
في وقت سابق، وصف فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قرار عدد من الدول بتعليق تمويل الوكالة بأنه "صادم" داعيا إياها إلى العدول عن قراراتها.
وقال لازاريني في بيان "هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة".
ودعت منظمة العفو الدولية، الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للتراجع عن هذا "القرار الظالم".
وقالت المنظمة في بيان الثلاثاء، إن قرار تلك الدول تعليق تمويل الأونروا، سيكون "ضربة مدمرة" لأكثر من مليوني لاجئ في قطاع غزة المحتل.
وطلبت منظمة العفو من تلك الدول الرجوع عن قرارها، ومواصلة تقديم الدعم المالي للوكالة الأممية.
ووفقا للبيان، ذكرت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد، أنه "من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر".
وأضافت أن "هذا القرار في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، مثير للدهشة وغير إنساني".
كما أعربت عن صدمتها جراء صدور هذا القرار على خلفية مزاعم تتعلق بـ12 موظفا من أصل 30 ألف موظف في الأونروا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس الأمن غزة أونروا احتلال غزة مجلس الأمن أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
منسق استراتيجي: دور الأونروا لا يمكن التخلي عنه لضمان حقوق الفلسطينيين
قالت الدكتورة مريم أبو سمرة، المنسق بالمركز الاستراتيجي بمنظمة النهضة، إنه بعد وقف التمويلات من واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، هناك قلق من المجتمع الدولي بشأن التأكد من أن هناك حلولًا من المؤسسات التابعة للأونروا يمكن أن تُقدّم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه يجب التغلب على هذه المناورات السياسية من أجل تقديم المساعدات للاجئين الذين يواجهون الظلم لأكثر من 70 عامًا.
استعادة هذه الآليةوأوضحت «أبو سمرة» خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك احتمالية لوجود دعم من المجتمع الدولي للأونروا لاستعادة هذه الآلية، مؤكدة أننا لا نرى أي عدل على أرض الواقع خاصة في هذا الوقت الراهن.
الدور السياسي لإنهاء الإبادةوأضافت أن الممثلين الدوليين يجب أن يكونوا بديلاً لواشنطن في دعم الأونروا لأنه سيكونون قادرين على أن يأتوا بدور سياسي ينهي التطهير العرقي والإبادة الواقعة على الشعب الفلسطيني، قائلة إن منع الدعم للأونروا هو وجه واحد من أوجه الاستراتيجيات التي تهدف لتدمير الشعب الفلسطيني وهذا هو المخطط الاستعماري لإسرائيل.
توفير البدائل لحل الأزمةوأكدت أن المجتمع الدولي وجميع دول العالم الرافضة لوقف الدعم عن الأونروا يجب أن يوفروا البديل للدعم لحل هذه الأزمة، مشددة على أنه لا يجب السماح بمنع توفير المساعدات والخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني.
عدم المخاطرة بدور الأونرواوأشارت إلى أنه لا يجب أن نخاطر بدور الأونروا ولا يمكن التخلي عن الحقوق السياسية لضمان العدالة في عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.