كتبت -داليا الظنينى :
علق الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على تخفيض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد المصري للمرة الثالثة، على التوالي آخرها من 3.6% إلى 3%، بالتزامن مع اقتراب إبرام الاتفاق الجديد.

وقال الفقي خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية ON، مساء الثلاثاء: لقد تم عودة واستئناف برنامج الإصلاح الإقتصادي الممول من صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن البعثة موجودة الآن وتقوم باستكمال المراجعتين المؤجلتين حتى يتم إتمام ذلك.

وحول زيادة التمويل المقدم لمصر من 3 مليار دولار إلى أكثر ذلك، أكد أن التقديرات تقول أن الزيارة يمكن أن تتراوح ما بين 6 مليارات دولار حتى 10 مليار دولار وذلك لتأثير حرب غزة على الاقتصاد المصري.

وأضاف: الاتفاق الجديد قد يتطلب زيادة مدة البرنامج من 46 شهر، إلى مدة قد تصل إلى 6 سنوات، قائلا: "الكلام يدور حول تلك المدة وإذا كان الأمر كذلك فالصندوق في هذه الحالة وفي مقابل ذلك سيتم بحث مرونة سعر الصرف المصرفي عبر الزيادة في التمويل".

وأوضح أنه حتى يتم تحقيق المرونة في سعر الصرف فإن هناك أمر مهم جداً بالنسبة لهذا الملف وهو أن معدل التضخم والغلاء المرتفع، لابد أن يستمر في الانخفاض للشهر الرابع، وهنا أتحدث عن معدل التضخم الأساسي المستهدف من قبل البنك المركزي في ديسمبر الماضي انخفض من 40% إلى 34%، ومنتظرين استمرار الانخفاض خلال الستة أشهر القادمة، لافتاً إلى أن المستهدف أن يكون بنهاية هذا العام 2024 ليصل ما بين7-9%، حتى يقل الغلاء، ويستمر في 2025-2026 ويصل للمستهدف الجديد 5%".

وواصل: "هذا مهم جدا قبل تحريك سعر الصرف أن يكون هناك ضمانات حول تراجع معدلات التضخم بضوابط معينة منها السبع السلع الرئيسية الاستراتيجية، التي أعلن مجلس الوزراء عنها والتي تشمل خفض الجمارك والإعفاء منها للسلع التي تمس حياة البسطاء ويستمر لفترة حتى يضمن أن جزء من السلة الرئيسية تحت هيمنة الجهات الرقابية".

واستطرد: يجب محاصرة التضخم ثم بعد ذلك، يبدأ تحريك سعر الصرف، حتى لا يسبب تضخم فوق التضخم ولابد من وجود حصيلة كافية من النقد الأجنبي يقدر أن يلبي الاحتياجات الحقيقية للطلب على الدولار فيما يخص السفر وخلافه والاستيراد.

وختم: "أؤيد تحرير سعر الصرف على الموجود في السوق الموازي لتوجيه ضربة للمضاربين في الدولار، ولابد من وجود حصيلة من الدولار لتلبية الاحتياجات الحقيقية من الطلب على الدولار".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 فخري الفقي القرض المصري صندوق النقد الدولي لجنة الخطة والموازنة الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟

قررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك غداة إعلان صندوق النقد الدولي اختتام بعثته زيارة لمصر.

وأبقت اللجنة على عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25 بالمئة، كما أبقت على عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25 بالمئة.

وقالت اللجنة في بيان "يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية".

وأضافت "توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4 بالمئة المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه.


وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير".

وقالت إنها ترى أن الإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية للبنك المركزي دون تغيير "يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".

وكان صندوق النقد قال الأربعاء، إن بعثته اختتمت زيارة لمصر وأحرزت تقدما كبيرا في مناقشة السياسات لاستكمال المراجعة الرابعة في إطار تسهيل الصندوق الممدد.

والمراجعة، التي قد تمنح تمويلا بأكثر من 1.2 مليار دولار، هي الرابعة في برنامج قرض الصندوق البالغة مدته 46 شهرا والذي جرت الموافقة عليه في 2022 وتمت زيادته إلى ثماني مليارات دولار هذا العام بعد أزمة اقتصادية شهدت ارتفاع التضخم ونقصا حادا في العملة الصعبة.


وقال الصندوق أيضا إن مصر "نفذت الإصلاحات الرئيسية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي" بما في ذلك توحيد سعر الصرف الذي سهل الاستيراد في ظل تعهد البنك المركزي المصري المتكرر بالحفاظ على نظام مرن للصرف.

وشهد سعر صرف الجنيه المصري تقلبا خلال تعاملات اليوم، وهبط مقابل الدولار في منتصف التعاملات تقريبا إلى 49.85 جنيه للدولار، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، لكنه أنهى التعاملات دون تغير يذكر، مسجلا 49.62 جنيه للدولار.

ولم يغير البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي خلال مارس آذار في إطار اتفاق القرض مع الصندوق. وكان هذا الرفع جاء بعد زيادة 200 نقطة أساس أول فبراير شباط.

وكان معدل التضخم السنوي في مصر يتجه نحو الانخفاض من أعلى مستوياته الذي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، لكنه ارتفع على نحو غير متوقع في أغسطس آب وسبتمبر أيلول 2024.

وسجل التضخم السنوي 26.2 بالمئة في أغسطس آب ارتفاعا من 25.7 بالمئة في تموز/ يوليو، وذلك قبل أن يواصل التسارع إلى 26.4 بالمئة في أيلول/ سبتمبر، ثم 26.5 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر .

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت زيارة وفد صندوق النقد الدولي على أسعار الفائدة في مصر؟
  • النواب الروسي يصادق على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30%
  • سعر الدولار في مصر.. أسباب الارتفاع وهل يحدث تعويم جديد؟
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • انتهاء زيارة مراجعة قد تمنح مصر أكثر من 1.2 مليار دولار
  • بعثة صندوق النقد تختتم زيارة لمصر لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج القرض
  • الحكومة تستهدف زيادة استثماراتها إلى 5 مليارات دولار
  • صندوق النقد العربي يتوقع انخفاض التضخم في تونس عام 2024
  • زيادة الاستثمارات إلى 5 مليارات دولار.. رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية يلتقي مدبولي
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 6 مليارات دولار في شهر