وزيرة الثقافة: عرضنا سلسلة "رؤية" في 22 معرضا بالمحافظات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن العام الحالي شهد تجميعنا لكافة الكتيبات الصغيرة التي صُدرت ضمن سلسلة "رؤية" في 22 معرضا بالمحافظات المختلفة، وتم طباعتها في مجلد واحد صغير، لا يزيد عن 200 صفحة وسهل التنقل".
وأضافت الكيلاني، خلال حوارها مع برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: "قررنا داخل وزارة الثقافة أن نطرح سلسلة "رؤية" إلكترونيا في الخطة القادمة، حتى يكون الانتشار أكبر وأوسع، وتكون المعلومة سهلة الوصول بدلا من شراء الكتاب".
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة اخبار التوك شو الكيلاني الشاهد وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
حواضر السودان .. بحيرة شمال دارفور .. الكنابي .. المنطقة البديلة
.
في الخارطة على يسارك عزيزي القارئ النقاط الحمراء هي حواضر السودان من أكبر مدينة لأصغر دامرة أو عد أو قرية.
إكتظاظ الجزيرة بالقرى لا يحتاج إلى دليل علما أننا لم نضمن الكنابي فهذه لها خارطة وحدها.
ستلاحظ أن أقل منطقة في الإكتظاظ بالحواضر هي المربع الأسود شمال دارفور.
إنه مربع المستقبل.
ولكنه ويا للغرابة سبب النزاع بين الزغاوة والماهرية وهو من أهم أسباب هذه الحرب.
في هذه المنطقة تم في 2012م إكتشاف بحيرة ضخمة عملاقة بواسطة البروفيسور فاروق الباز والتقديرات لمخزون المياه الجوفية مهولة.
هذا فضلا عن ثراء المنطقة بالثروات المعدنية.
ولكن عوضا عن أن يتوصل الزغاوة والماهرية وعددها معا لا يتجاوز ال 500ألف نسمة لإتفاق تعايش في منطقة تسع 9 مليون نسمة بإرتياح فقد جلسا سويا في جوبا 2020م وبعيدا عن أصحاب الأرض في الجزيرة وقاما بصياغة إتفاق لتوطين الكنابي بطريقة عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وفي منطقة هي أساسا مكتظة بالقرى بشكل يؤدي لتناقص وتآكل مساحة الأرض القابلة للزراعة.
إقتراحي في منشور سابق بتوطين الكنابي في شمال دارفور لم أكن أقصد به مناكفة الكنابي ولكن لأن تلك المنطقة الشبه خالية من السكان هي سودان المستقبل وإعمالا لمبدأ القومية تنتصر فليس هناك ما يمنع الزغاوة والماهرية الكف عن حروبهما والموافقة على توطين الكنابي هناك.
فاروق الباز بعد إكتشافه حاول قيادة مبادرة لحفر 1000 بئر في المنطقة وقابل بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة وقتها وسعى لزيارة السودان لمقابلة رئيس الجمهورية.
المنطقة كان يمر بها درب الاربعين ويمكن إعادة تشييده لتسهيل صادراتها الزراعية والحيوانية إلى مصر وأوروبا.
الصورة على اليسار مساحة البحيرة الجوفية وفي الركن فاروق الباز.
خارطة مواقع الحواضر السودانية هي نتيجة عملنا الفردي بدأب لسنوات في موسوعة المواقع السودانية في جوجل إيرث.
#كمال_حامد ????