وزيرة الثقافة تشكر الإمارات لاختيار مصر كضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن العام الماضي شارك بمعرض الكتاب 54 دولة كضيوف، والعام الحالي 70 دولة، مؤكدة ان هذا يدل على أن هذه الدول لديها ثقة بمعرض الكتاب المصري لأن لدينا مؤسسات ودور نشر وأجنحة خاصة للدول.
وزير الثقافة: اختيار سليم حسن شخصية العام لمعرض الكتاب لهذا السبب وزيرة الثقافة: الكتاب الورقي لم يفقد قيمته إلى الآن وهذا هو الدليلوأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن العلاقات الدولية الثقافية لها دور مهم لأنها قوى ناعمة وثقافات بيننا وبين الدول الأخرى.
وعن اختيار مصر كضيف شرف لمعرض أبو ظبي للكتاب، قالت إنه يتم تحضير الملف الآن، مشيرة إلى أن الوزارة تلقت الدعوة يوم افتتاح معرض الكتاب، وهي دعوة مقدرة جدًا لأن معرض كتاب أبو ظبي من المعارض المهمة ووجودنا كضيف شرف فخر لنا ونشكر الإمارات على الدعوة الكريمة والهوية المصرية موجودة وحاضرة في أي مكان.
وتابعت، أن الأديب نجيب محفوظ، هو شخصية المعرض لديهم، لأن "محفوظ" أديب نوبل المصري الصميم وهو تراث إنساني مصري وأصيل جدًا وفي النهاية اللغة العربية لغتنا وهو فخر لكل الثقافة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة معرض الكتاب مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «الصورة الأدبية» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
إن الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.