أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن إجمالي عمليات التواصل مع متعامليها من خلال “منظومة التواصل” بلغت أكثر من 51 مليونا خلال العام 2023، بزيادة بلغت نحو 65% مقارنة بعدد عمليات التواصل خلال العام 2022 والبالغة نحو 31 مليون عملية.

وتوفر وزارة الموارد البشرية والتوطين، عبر “منظومة تواصل” 14 قناة ذكية ورقمية لمتعاملي الوزارة حيث تشمل مركز الاتصال 600590000، وخدمة “واتساب”، وخدمة الدردشة المباشرة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي، والبريد الإلكترونيask@mohre.

gov.ae، إلى جانب منصة “تواصل” في مكاتب وزارة الموارد البشرية والتوطين، والتي تتيح المكالمات المرئية والصوتية مع المتعاملين ونظام “صوت المتعامل” وملتقى “المتعامل أولاً” ضمن مجلس المتعاملين، إضافة لحسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي@mohre_uae، ونظام الرد التفاعلي الآلي، والإشعارات التوعوية لأصحاب العمل والموظفين، وخدمة كشف الحساب الشهري للمنشآت، وخدمة الاتصال المرئي، وخدمة الدعم الفني، والخدمة التفضيلية المتميزة التي تم إطلاقها مؤخراً لمتعاملي الوزارة.

وتستند “منظومة تواصل”، إلى بنية تكنولوجية موحدة وآمنة وآليات متطورة تضمن الشفافية والخصوصية وتحقق رضا وسعادة المتعامل وتواكب التوجهات المستقبلية وتلبي متطلبات وتوجهات حكومة الإمارات لخدمات المستقبل.

وتتيح منظومة “تواصل”، للمتعاملين وأفراد المجتمع الاستفسار عن الإجراءات وطريقة تقديم المعاملات والطلبات، بالإضافة إلى تلقي الملاحظات والاقتراحات، وطلب الدعم الفني، إلى جانب تسجيل البلاغات، وغيرها، وذلك وفقا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية ذات الصلة.

وقال سعادة خليل الخوري وكيل الوزارة لشؤون الموارد البشرية: تحقق منظومة تواصل أعلى معايير التنافسية في تقديم الخدمات المؤسسية الرائدة، والاستفادة من التكنولوجيا العصرية لتقديم تجربة سعيدة للمتعاملين في علاقتهم مع الوزارة، عبر تقديم خدمات رائدة تتميز بالسرعة والسهولة وبالشفافية والأمان والموثوقية، وتوفر أعلى معايير الخصوصية، ضمن نهج وتوجه مستدام لبناء وتطوير منظومة رقمية متكاملة للوزارة تنسجم مع توجهات دولة الإمارات في التحول الرقمي، وخدمات المستقبل.

وأضاف : التطورات التشريعية المتلاحقة لسوق العمل، وتسارع عملية التنمية في الدولة، زاد من حاجة المتعاملين للدعم والتواصل مع الوزارة، والحصول على المعلومات الموثوقة والإرشادات المناسبة، وهو الأمر الذي استجابت له “منظومة تواصل” بفاعلية ومهنية بفعل الاستعداد والتطوير المستمر، والآليات العصرية المتبعة في الخدمة، والنظرة الاستشرافية لعمل المنظومة، وضمان استعدادها لتلبية المتطلبات المتزايدة عبر مراحل النمو السريع للدولة في مختلف المجالات.

وأكد الخوري، أن مستوى الإقبال الكبير على خدمات “منظومة تواصل” يبين مستوى الاستفادة التي تحققها لهم، باعتبارها مرجعًا رئيسيا للتواصل بغية تحقيق المتطلبات والاستجابة للتوجهات والسياسات الحكومية الرائدة في سوق العمل، حيث تقدم المنظومة خدمات متنوعة ومتميزة عبر الاستجابة والدعم لكافة الاستفسارات وتقديم المساعدة والحلول للمتعاملين وآلية التنفيذ الصحيحة للتشريعات والاجراءات، وتقديم التوجيه المناسب.

وأضاف أن الوزارة تعتبر ملاحظات متعامليها مُدخلاً رئيسيا ومحوريا للتطوير على خدماتها وقنواتها ومدى توافرها في خدمة المتعاملين وفق تفضيلاتهم وبما يحقق من سعادتهم ورضاهم.

وتؤكد عمليات التواصل الهاتفي، عبر مركز الاتصال خلال العام الماضي والبالغة نحو 2.5 مليون اتصال وارد وصادر، قدرة المركز على التعامل مع طلبات المتعاملين وتنفيذها بالسرعة والكفاءة المطلوبة، ضمن مستويات رضا متعاملين عالية بلغت نحو 90%، وذلك على مستوى الجاهزية والاستعداد للمركز وقدرته على الاستجابة الفاعلة لأعلى مستوى من حالات التواصل، وكفاءة الكادر البشري وجاهزيته، وكفاءة منظومة الاستجابة بشكل عام.

كما نفذ مركز اتصال وزارة الموارد البشرية والتوطين، أكثر من 26 ألف عملية تواصل ضمن باقة الخدمات المتميزة للمتعاملين التي تم إطلاقها في شهر سبتمبر من العام الماضي والتي المقرر توسيعها لتشمل كافة الشرائح تباعا، حيث تمنح الخدمة المميزة الأولوية في الرد على المكالمات إلى جانب الأولوية في انجاز المعاملات وخدمة مدير حساب للتواصل الاستباقي.

وحققت “منظومة تواصل”، أكثر من 793 ألف عملية تفاعل عبر أدوات التواصل الرقمية، منها البريد الإلكتروني، وقناة الدردشة، وتطبيق “واتساب”.

وحققت حسابات الوزارة على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من 4 آلاف استجابة وتفاعل من المتابعين، كما بلغ عدد حالات التواصل عبر قناة “صوت المتعامل” أكثر من 400 ألف.

وبالنسبة لـ “ملتقى المتعامل أولا”، بلغ عدد الدعوات المرسلة نحو 4.5 مليون، وتم تنفيذ 38 مجلسا، حضرها 6 آلاف و980 متعاملا، وبلغ عدد كشوفات الحساب الصادرة للشركات 7.7 مليون عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني.

كما استعانت الوزارة بأدوات التواصل الرقمية والإلكترونية في حملات التوعية المستمرة، حيث تم إرسال أكثر من 35 مليون رسالة وإشعارا حول حملات وبرامج توعوية للوزارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”

يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام


مقالات مشابهة

  • (33) مليون عملية إلكترونية لـ “أبشر” خلال شهر
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
  • أكثر من 33 مليون عملية للمستفيدين عبر منصة "أبشر" الإلكترونية
  • أكثر من (33) مليون عملية إلكترونية عبر منصة “أبشر” في مارس 2025م
  • “الموارد البشرية” تطلق خدمة “أجير الحج” لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
  • أكثر من 20 مليون مواطن حدثوا بياناتهم التموينية في العراق
  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية رأس المال البشري
  • الإحصاء: 2.113 مليون عاطل عن العمل خلال عام 2024
  • “الموارد البشرية” تواصل تعزيز تنمية رأس المال البشري وتمكين الفئات الاجتماعية