الحوثي يكشف تفاصيل رسالة تهديد أمريكية وصلته عبر دولة خليجية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي الانقلابية ، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، إنها تلقت تهديداً أمريكياً بفتح المعارك وتحريك الجبهات باليمن، في رسالة بعثتها واشنطن عبر سلطنة عمان؛ رداً على موقف الجماعة المناهض لإسرائيل، وذلك بحسب تغريدة لعضو مايسمى بالمجلس السياسي الانقلابي للحوثيين محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس".
وقال الحوثي: "فتح المعارك وتحريك الجبهات (باليمن)، هي أحد التهديدات الأمريكية التي تم إيصالها كرسالة أمريكية عبر عُمان"، مضيفاً أن الرسالة الأمريكية "رداً على موقف الشعب اليمني الرافض لإبادة أبناء غزة وحصارهم".
وتابع: "نقول لهم (الولايات المتحدة)، مصير أي مغامرة أو حماقة بتنفيذ التهديد الأمريكي الفشل والخسران، ولن يثني الشعب أي تحرك للأعداء عن مهمته لنصرة غزة".
ولم يتطرق الحوثي إلى تفاصيل أخرى، فيما لم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو مسقط بهذا الخصوص حتى الساعة 18:00 (ت.غ).
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الدفاع في حكومة المليشيات محمد العاطفي في بيان إن الحوثيين مستعدون لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
أضاف: "لدينا الاستعداد لمواجهة طويلة الأمد مع قوى الطغيان، وعلى الأمريكي والبريطاني ومن انساق معهما أن يدركوا قوة القرار اليمني السيادي وأنه لا جدال و(لا) مفاصلة فيه".
و"تضامناً مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر دون رد".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلَّفت حتى الثلاثاء، 26 ألفاً و751 شهيداً و65 ألفاً و636 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف تفاصيل لم شمل الإمارات العربية في دولة متحدة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، حيث التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.
وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».
وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.