صفعة للمحتل.. استبعاد “إسرائيل” من مؤتمر ميونيخ للأمن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لمؤتمر ميونيخ للأمن، استبعاد إسرائيل من المشاركة الرئيسية في الحدث، وذلك بسبب استمرار حربها على غزة.
ووفق مقابلة أجرتها القناة 12 العبرية، مع منظمي الحدث، الاثنين، فإنّ قرار استبعاد الاحتلال من المؤتمر الذي يعتبر أحد أهم المؤتمرات في مجال الأمن القومي كان غير متوقّع، باعتباره كان يؤدّي دورا رئيسيا في هذا المؤتمر لفترة طويلة.
والعام الماضي، تم منح ممثلي الاحتلال مكانا مهما في المؤتمر، حيث خصّصت مقاعد مركزية لرئيس الوزراء نتنياهو ووزراء الدفاع بيني غانتس ويوآف غالانت ويعالون.
إلّا أنّ هذه الدورة تحل بظروف مختلفة، وقبل المؤتمر المزمع عقده بعد أسبوعين، قرّرت إدارة الحدث رفض كل طلبات الاشتراك المقدّمة من الدولة العبرية. وتم اتّخاذ قرار بتقليل ظهور وزير الدفاع يوآف غالانت وعائلات الرهائن، حيث تم رفض طلبهم لتنظيم حفل تكريم للرهائن.
وتم اقتراح حلّ بديل للعائلات، وهو عقد “حدث جانبي” بمشاركة أقل في المؤتمر، مما يؤدّي إلى انخفاض اهتمام وسائل الإعلام الدولية بشكل محدود أيضا.
ورفض طلب مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت للتحدّث في المؤتمر، كما حدث سابقا. ولكن عوضا عن ذلك، تم تقديم فرصة له للمشاركة بصفة متحدّث في اللجنة. وكالات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وافق وغالانت عارض.. خلاف في إسرائيل بسبب روايات متناقضة حول عملية البيجر
أشعلت كواليس عملية "البيجر" التي استهدفت عناصر "حزب الله" خلافا في إسرائيل بسبب روايات متناقضة بين رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقال بارنياع في تصريح علني نادر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 تشرين الاول 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي "حزب الله" الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 تشرين الاول 2023، لا 17 أيلول 2024.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر "حزب الله" وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم.
وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعما بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت.
كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الـ"ووكي توكي"، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين. (روسيا اليوم)