حماس: جيش الاحتلال اقتحم ساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد اقتحامه لساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه.

اقرأ أيضاً : غالانت: سنحكم غزة بعد الحرب عسكريا وليس مدنيا

وقال حماس في بيان لها، ليل الثلاثاء / الأربعاء، أن ذلك يشكل جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من المجازر والانتهاكات التي ارتكبها خلال حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع. 

وأضافت أن تكرار الاحتلال استهدافه لمستشفيات قطاع غزة هو إمعان في تطبيق جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عدا كونه استخفاف بالمجتمع الدولي وبالأمم المتحدة وبالقوانين الدولية، وبمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها في غزة، الأمر الذي يستدعي الوقوف بشكلٍ حازم لمنع العدو الصهيوني المجرم من مواصلة جرائمه وفظائعه المروعة ضد الأطفال والمدنيين العزل.

اليوم الـ116 من العدوان على غزة

وتواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة لليوم السادس عشر بعد المئة، باستهداف الأحياء السكنية، بينما تنفذ قوات الاحتلال اعدامات جماعية بخان يونس وتحاصر مستشفياتها وتمنع حركة سيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26,751 شخصا، وإصابة 65,636 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي خان يونس قطاع غزة حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية

كشف مسؤول عسكري إسرائيلي أن العملية العسكرية الأخيرة في حي الشجاعية بقطاع غزة، كانت تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها مجددا، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في مناطق كانت قد استهدفتها من قبل خلال أشهر الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر.

وعقب العملية العسكرية في حي الشجاعية، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عشرات المسلحين والعثور على مخازن أسلحة وذخيرة ومواقع لتصنيع الأسلحة خلال المداهمات.

كما أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء أحياء في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بعد إطلاق نحو 20 صاروخا على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع دون تسجيل إصابات في هجوم تبنته حركة "الجهاد الإسلامي".

"معلومات استخباراتية"

أوضح المسؤول العسكري لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، في حديث من جانب حي الشجاعية "سننفذ مناورات بشكل متكرر في أي مكان نكتشف فيه محاولة لإعادة تجمع أو محاولة للقدرة على الحكم أو جلب أسلحة من أي نوع".

كما أشار إلى أن حماس كانت تحاول تنفيذ هجمات ضد إسرائيل من الشجاعية بإطلاق قذائف هاون وصواريخ من على الأرض وأيضًا باستخدام الأنفاق، مؤكدا: "لن نسمح بحدوث ذلك".

معارك عنيفة تدفع "عشرات الآلاف" للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، الأحد، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وأوضح المسؤول أن العملية الأخيرة في الشجاعية كانت تستند إلى معلومات استخباراتية، وقال: "لم نكن لندخل إلى هناك لو لم نمتلك المعلومات".

وقصفت إسرائيل، الاثنين، جنوب قطاع غزة ردا على الهجوم الصاروخي من قطاع غزة، وفق فرانس برس.

وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكرية" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة وخان يونس في الجنوب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، إن "إسرائيل تقترب من نهاية مرحلة القضاء على القدرات العسكرية لحماس".

قتال طويل 

نقلت "وول ستريت جورنال" في تقريرها عن الفلسطيني محمد عساف، وهو أب لأربعة أطفال فر من الشجاعية بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت منطقة قريبة من منزله، الجمعة، قوله: "هربنا بالملابس التي كنا نرتديها فقط".

وأضاف: "قيل لنا إن الدبابات قادمة... حلمي الأكبر هو الحصول على الماء لأسرتي".

وتوجه عساف وأسرته إلى المناطق الغربية من مدينة غزة مثل حي الرمال، وهو أحد الأحياء الراقية الذي تعرض للدمار الكبير.

جانب من مدينة خان يونس في غزة بعد ضربة إسرائيلية- صورة بتاريخ 30 يونيو 2024

وتواصلت المعارك العنيفة في حي الشجاعية، مما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألفا إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة، بعد أن أمرهم الجيش بإخلائها الخميس.

وقال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، جوست هلترمان، للصحيفة: "الصراع سيكون منخفض الحدة، ولكن سوف يستمر لفترة طويلة".

وتابع: "يمكن دفع حماس إلى مناطق صغيرة في غزة عبر العمليات العسكرية، لكن في النهاية ينتقلون (مقاتلو الحركة) مرة أخرى عبر الأنفاق أو برا، ويجندون بشكل يومي مزيد من الشباب الذين فقدوا عائلاتهم".

بعد هجوم "الجهاد".. أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس أمر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بإخلاء أحياء في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، فيما تقترب الحرب في القطاع من شهرها التاسع

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

ويشهد القطاع المحاصر والذي أُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانية كبيرة منذ دخول القوات الإسرائيلية إلى المدينة الحدودية مع مصر في مايو.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع، وفق فرانس برس.

وعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر مايو، "مقترحا إسرائيليا" يُنفذ على 3 مراحل، يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة.

لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يُفضِ إلى نتيجة حتى الآن.

ونقل موقع "أكسيوس" الجمعة، عن "3 مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يكشف السبب وراء تنفيذ عملية جديدة في الشجاعية
  • إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس قسرًا بعد أوامر للاحتلال
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المستوطنين في 7 أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة
  • يونيسيف: تصعيد العنف بالضفة يهدد سلامة الأطفال
  • القسام وسرايا القدس تتصديان لعدوان الاحتلال في حي الشجاعية بغزة
  • جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة إصابات جنوده جراء العدوان على غزة
  • «جريمة جديدة».. شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي لمخيم المغازي وسط غزة
  • كارثة جديدة.. 40 شهيدًا و224 مصابًا جراء ارتكاب 3 مجارز في قطاع غزة