علي بركة: الأمريكي يتحدث عن هدنة قابلة للتمديد ونحن نؤكد على وقف العدوان كليا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس علي بركة ،أن اتفاق الإطار في باريس تحدث عن 3 مراحل لعملية تبادل الأسرى الأولى تشمل ما يسمى بالمدنيين والثانية المتقاعدين ثم الجنود والضباط موزعة على 3 أشهر.
وقال القائد علي بركة في مداخلة له على قناة المسيرة، إن الجانب الأمريكي يتحدث عن هدنة موسعة وهو يقصد قابلة للتمديد وهناك تخبط إسرائيلي حول الفترة الزمنية لها.
وأضاف بركة “أننا لن نقبل هدنة مؤقتة، بل يجب وقف العدوان بشكل كامل ، المقاومة لن تقبل أن يتم إيقاف الحرب لصالح اخراج أسرى العدو ثم تعود الحرب، ولن نفرج عن كل الأسرى الصهاينة اذا لم يتم تنفيذ مطالب المقاومة المتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وخروجه من قطاع غزة وإفراجه عن الأسرى.
واعتبر وقف ميزانية الأونروا قرار حرب، والأونروا لا تعمل فقط في غزة بل حتى في الشتات وبالتالي الإدارة الأمريكية تمارس حربا على كل فلسطيني.
وقال إنه من يقدم الدم فهو يقدم أفضل الدعم ومن يقدم المال هو يعمل الكثير أيضا ولكن الدماء هي أكثر وأغلى ما يُقدم.
ووجه التحية لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني وغزة بالقتال والدم، ومن وقف معنا بالدماء هو أكبر دعماً كما عمل اليمن ولبنان وإيران الذين قدموا دماء وشهداء.
وأوضح أمه إذا استمر التخبط الإسرائيلي ستستمر الحرب، وحتى الان هناك أكثر من 1400 جرافة وآلية ودبابة تم تدميرها منذ بدء الحرب والعدو لا يتحمل مزيد من الخسائر، مضيفاً أن المقاومة الفلسطينية مصرة على استمرار المقاومة وأعدت نفسها لمواجهة طويلة ومديدة.
ولفت إلى أن المعركة اليوم لم تعد محصورة في غزة بل امتدت للبحر الأحمر واليمن والعراق وأكثر من جبهة لذلك الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الصهيونية لوقف الحرب.
وأشار بركة إلى أن الأمريكي دخل الحرب مع اليمن لأنه يقف مع الشعب الفلسطيني ولو ضغط بايدن على الكيان لكان ذلك أسهل عليه ولما توسعت الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وعودة الأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب، تنديدا بما اعتبروه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وإطلاق الأسرى الموجودين في غزة منذ أكثر من عام.
وككل أسبوع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن" طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".
ويطالب المتظاهرون بهدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم الحركة يحيى السنوار الشهر الماضي.
واتهمت المتظاهرة عفت كالديرون، قريبة الرهينة الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.
وقالت عفت، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لوكالة فرانس برس "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، يُخرِّب نتنياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد السنوار موجودا، يجد دائما سببا آخر".
والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث قطر ومصر والولايات المتحدة إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف الماضي.
ويتهم معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يرأس ائتلافا يمينيا، بعرقلة المحادثات في كل مرة من أجل البقاء في السلطة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.