يمانيون – متابعات
أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس علي بركة ،أن اتفاق الإطار في باريس تحدث عن 3 مراحل لعملية تبادل الأسرى الأولى تشمل ما يسمى بالمدنيين والثانية المتقاعدين ثم الجنود والضباط موزعة على 3 أشهر.

وقال القائد علي بركة في مداخلة له على قناة المسيرة، إن الجانب الأمريكي يتحدث عن هدنة موسعة وهو يقصد قابلة للتمديد وهناك تخبط إسرائيلي حول الفترة الزمنية لها.


وأضاف بركة “أننا لن نقبل هدنة مؤقتة، بل يجب وقف العدوان بشكل كامل ، المقاومة لن تقبل أن يتم إيقاف الحرب لصالح اخراج أسرى العدو ثم تعود الحرب، ولن نفرج عن كل الأسرى الصهاينة اذا لم يتم تنفيذ مطالب المقاومة المتمثلة بوقف العدوان الإسرائيلي وخروجه من قطاع غزة وإفراجه عن الأسرى.

واعتبر وقف ميزانية الأونروا قرار حرب، والأونروا لا تعمل فقط في غزة بل حتى في الشتات وبالتالي الإدارة الأمريكية تمارس حربا على كل فلسطيني.
وقال إنه من يقدم الدم فهو يقدم أفضل الدعم ومن يقدم المال هو يعمل الكثير أيضا ولكن الدماء هي أكثر وأغلى ما يُقدم.

ووجه التحية لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني وغزة بالقتال والدم، ومن وقف معنا بالدماء هو أكبر دعماً كما عمل اليمن ولبنان وإيران الذين قدموا دماء وشهداء.
وأوضح أمه إذا استمر التخبط الإسرائيلي ستستمر الحرب، وحتى الان هناك أكثر من 1400 جرافة وآلية ودبابة تم تدميرها منذ بدء الحرب والعدو لا يتحمل مزيد من الخسائر، مضيفاً أن المقاومة الفلسطينية مصرة على استمرار المقاومة وأعدت نفسها لمواجهة طويلة ومديدة.

ولفت إلى أن المعركة اليوم لم تعد محصورة في غزة بل امتدت للبحر الأحمر واليمن والعراق وأكثر من جبهة لذلك الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الصهيونية لوقف الحرب.

وأشار بركة إلى أن الأمريكي دخل الحرب مع اليمن لأنه يقف مع الشعب الفلسطيني ولو ضغط بايدن على الكيان لكان ذلك أسهل عليه ولما توسعت الحرب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)

تتواصل المظاهرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، وإتاحة الفرصة للإفراج على الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.

وتظاهر مئات الإسرائيليين، الأربعاء، أمام وزارة الحرب في تل أبيب، للضغط من أجل إبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن المئات بينهم أهالي الأسرى انطلقوا في مسيرة من ساحة "هبيما" إلى طريق بيغن حيث وزارة الدفاع.

وأغلق المتظاهرون طريق بيغن باتجاه الجنوب، وفق المصدر ذاته.

ورفع المحتجون لافتات عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الحرب" و"صفقة الآن" و"أعيدوا جميع المختطفين".


وانتقد منظمو المظاهرة في بيان، انشغال حكومة بنيامين نتنياهو بتشريعات مثل "قانون التجنيد" الذي يعفي اليهود الحريديم من الخدمة العسكرية، بينما هناك 120 محتجزا بقطاع غزة، وقالوا إن الحكومة "منشغلة بكل شيء باستثناء المختطفين".

????????????Tel Aviv Now: Thousands in the streets outside the Begin Gate, demanding the government accept the hostage release deal on the table.

Einav Zangauker, whose son Matan is held captive in Gaza:

"The government led by Benjamin Netanyahu continues to abandon my son!… pic.twitter.com/KraAHkfLmD — We Are All Hostages (@AllHostages) June 26, 2024
وأثار نتنياهو عاصفة سياسية وغضب بين أهالي الأسرى، عندما صرح للقناة "14" الخاصة المقربة منه، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا على ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

والاثنين، تراجع نتنياهو عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للكنيست (البرلمان) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به (الرئيس الأمريكي جو) بايدن".

وسبق أن صوّت مجلس الحرب الإسرائيلي لصالح مخطط لإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة أو على 3 مراحل، وهو الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن أواخر مايو/ أيار الماضي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة
  • حقوق الإنسان: استمرار أمريكا في العدوان على اليمن ودعم مجازر الاحتلال في غزة يتطلب موقفاً دولياً
  • الحوثي: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة
  • حزب الله: استهدفنا تجمع للجنود بمحيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية
  • الحوثيون يعتزمون السيطرة كليا على "الخطوط الجوية اليمنية"
  • حزب الله يقصف الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف الأجهزة ‏التجسسيّة للعدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا
  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
  • حزب الله يقصف التجهيزات التجسسية في محيط موقع بركة ريشا