حقق منتخب الإمارات لرياضة البوتشيا ميداليتان ذهبيتان وميدالية فضية وميداليتان برونزيتان، ضمن منافسات النسخة الرابعة، لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية بنادي الثقة للمعاقين، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة 11 دولة، وتستمر حتى 3 فبراير المقبل.

وأهدت اللاعبة رئيسة الفلاسي، الإمارات أول ميدالية ذهبية، في منافسات البوتشيا فئة “بي سي 4” للسيدات، كما أضافت للإمارات الميدالية الذهبية الثانية مع اللاعب حمدان الكعبي في منافسات البوتشيا زوجي فئة “بي سي 4″، بينما حقق اللاعب الإماراتي خالد المراشدة الميدالية الفضية في منافسات رجال فئة “بي سي 2″، وتوّج اللاعب عمر الفلاسي بالميدالية البرونزية فئة “بي سي 3″، وفاز اللاعب حمدان الكعبي بالميدالية البرونزية فئة “بي سي 4”.

وحصد المنتخب السعودي 3 ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتينن، وميدالية برونزية، وفاز المنتخب البحريني بذهبيتين، وبرونزيتين، وحقق المنتخب العراقي الفوز بميداليتين ذهبيتين، و6 فضيات، وبرونزية.

وفي إطار منافسات الجولة الثالثة من كرة السلة للكراسي المتحركة، حقق المنتخب الإماراتي فوزاً كبيراً على نظيره العماني بنتيجة 49-35، ونال الفريق السعودي العلامة الكاملة بعد تغلبه على المنتخب البحريني 73-48، بينما تتضمن مباريات اليوم لقاء يجمع المنتخب السعودي مع نظيره العماني، والمنتخب العراقي مع نظيره البحريني.

وشهدت منافسات كرة الهدف، في جولتها الأولى المقامة في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، تنافساً كبيراً بين 6 فرق مشاركة، هي “الإمارات والسعودية والعراق وقطر والأردن وعمان”؛ إذ حقق الفريق السعودي فوزاً سهلاً على الفريق الإماراتي بنتيجة 11-1، قبل أن يتعادل في مباراة مثيرة مع المنتخب القطري 8-8؛ ليحصد 4 نقاط، كما حقق الفريق الأردني فوزاً على الفريق الإماراتي بنتيجة 17-7، وتغلب على الفريق العماني بنتيجة 18-8، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، فيما حقّق المنتخب العراقي العلامة الكاملة 6 نقاط، بعد فوزه على المنتخب العماني بنتيجة 11-1، وعلى المنتخب القطري في مباراة مثيرة وصعبة جداً بنتيجة 7-6.

وسيلتقي اليوم في مباريات حاسمة للصعود الفريق السعودي مع الفريق العماني في المنافسات الصباحية، ويواجه الفريق العراقي في منافسات بعد الظهر، ويلتقي الفريق الإماراتي مع الفريق القطري قبل أن يلتقي الفريق العماني، ويلتقي الفريق الأردني نظيره العراقي، ثم القطري.

وأسفرت نتائج اليوم الثاني من منافسات الريشة الطائرة عن فوز لاعب المنتخب العراقي محمد جواد 2-0 على لاعبة المنتخب البحريني روبا العامري، كما فاز لاعب المنتخب العراقي محمد كريم على اللاعب الإماراتي محمد أحمد الزرعوني 2-0، وحقق اللاعب السعودي محمد أحمد علي فوزاً على اللاعب اللبناني إياد مشلب 2-0 ، كما فاز اللاعب السوري فراس يحيى على مواطنه مطر عاطف 2-0، وحقق اللاعب اللبناني رضا رزق الفوز على اللاعب الأردني علاء القواسمة 2-0.وام

 

وأعرب الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، عن سعادته بتنظيم هذه النسخة بنادي الثقة للمعاقين في الشارقة، ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزز المكتسبات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة على مستوى الدولة.

 

وأوضح أنّ نادي الثقة للمعاقين قادر على إبهار الجميع، من خلال تقديم بطولة بتنظيم مثالي ما يعزز النمو المتسارع في قطاع الرياضة على مستوى الدولة، ورياضة المعاقين بشكل خاص، كما هنأ “فرسان الإرادة” بالبداية القوية، وحصد أولى الميداليات الملونة.

 

وأبدى الدكتور عبدالرزاق بني رشيد، رئيس الاتحاد البارالمبي لمنطقة غرب آسيا، سعادته بالبداية القوية للاعبين المشاركين في المنافسات المختلفة، منوهًا بأنّ الزخم الإعلامي والتغطيات الصحفية في وسائل الإعلام المختلفة وفي وسائل التواصل الاجتماعي أعطى الدورة شكلاً مغايراً في الإمارات وخارجها، مضيفا أنّ الهدف من الدورة هو تطوير قدرات اللاعبين المشاركين للوصول إلى الأولمبياد، علاوة على الاحتكاك وتبادل الخبرات.

 

وقالت اللاعبة رئيسة الفلاسي، إنّها سعيدة بإهداء الإمارات أول ميدالية ذهبية في منافسات النسخة الرابعة لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية، مشيرة إلى أنّ البوتشيا لعبة تنافسية ممتعة للاعبين والمشاهدين، تحتاج إلى التركيز واستراتيجية محددة، داعية

 

الجمهور إلى حضور فعاليات الحدث الذي يستحوذ على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية؛ لتشجيع الأبطال المشاركين من أجل تحقيق طموحاتهم على الأصعدة كافة، ونشر اللعبة بالدولة والوطن العربي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام

الثورة نت/..

فضحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية استراتيجية دولة الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام من خلال سعي أبوظبي لبناء علامة إعلامية عالمية رغم القيود الشديدة على حرية الصحافة لديها.

وقالت بوليتيكو إن الإمارات قضت الجزء الأكبر من السنوات العشرين الماضية في إعادة ابتكار نفسها كمركز للتكنولوجيا، والآن، تهدف إلى دور أوسع على الساحة العالمية، وخطوتها التالية هي نحو الإعلام.

وأشارت إلى أنه وفي الأسبوع الماضي، جمع عبد الله آل حامد رئيس المكتب الإعلامي الوطني للإمارات، حوالي 150 صحفيًا وشخصية بارزة في واشنطن بفندق ريتز كارلتون وسط العاصمة، للإعلان عن مبادرة إعلامية عالمية رفيعة المستوى تدعى “بريدج” (BRIDGE).

وروجت أبوظبي بأن المبادرة تهدف إلى “تمكين الجيل القادم من رواة القصص، والاستثمار في الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، والدفاع عن حرية الصحافة، وضمان أن تظل النزاهة في صميم الأخبار العالمية”.

وأشارت بوليتيكو إلى أن هذه المبادرة هي الأحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ربطتها الإمارات بالاتجاهات العالمية الكبرى.

ففي ديسمبر الماضي، تحدث إريك ترامب وستيف ويتكوف، المبعوث الحالي للشرق الأوسط، في مؤتمر “بيتكوين مينا” في العاصمة أبوظبي.

وفي الشهر الماضي، استضافت دبي “قمة الحكومات العالمية 2025”، والتي شارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير أليكس كارب، والرئيس التنفيذي لشبكة CNN مارك تومسون، بالإضافة إلى إيلون ماسك عبر مكالمة فيديو.

وفي فعالية إطلاق مبادرة “بريدج” بفندق ريتز كارلتون في واشنطن، قدم النُدل التمر والقهوة العربية القوية للحضور قبل أن يجلسوا لمشاهدة عرض تقديمي عن القمة، التي وصفها آل حامد بأنها “منصة عالمية طموحة جديدة” حيث يمكن لقادة الحكومات وقطاع الإعلام “تحديد جدول أعمال المستقبل”.

وقال إنه سيتم ربط القمة بمؤسسة غير ربحية تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الإعلام.

لكن الخطة كانت تفتقر إلى تفاصيل محددة، مثل من سيشارك في القمة أو لماذا ينبغي للصحفيين الأمريكيين حضورها.

وقد تولى تنظيم فعالية “بريدج” المنتج المعروف ريتشارد أتياس، الذي يتمتع بسجل حافل في تنظيم فعاليات عالمية ممولة من الإمارات بسخاء من المبالغ المالية.

وأبرزت بوليتيكو أن هنالك تناقضا صارخا في صميم سعي الإمارات لوضع نفسها في قلب المشهد الإعلامي العالمي: فهي دولة استبدادية تحد من حرية التعبير.

ووجدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الإمارات تفرض “قيودًا صارمة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك الرقابة” و”قيودًا صارمة على حرية الإنترنت” – وهو أمر يثير السخرية بالنسبة لدولة تطمح لتكون قوة تكنولوجية.

كما صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الإمارات في المرتبة 160 من بين 180 دولة في حرية الصحافة، بعد الهند وقبل روسيا.

وقال جيم كرين، زميل أبحاث الطاقة في معهد بيكر بجامعة رايس، إنه يزور الإمارات مع طلاب جامعيين وينصحهم بعدم نشر أي تعليقات سلبية على الإنترنت. وأضاف: “دائمًا ما أخبرهم أنه إذا كان لديهم أي شيء سلبي للغاية ليقولوه، فليؤجلوه إلى حين عودتهم إلى الوطن”.

ويعتقد كرين أنه تعرض للرقابة شخصيًا بعد أن كتب عن تجربته كصحفي مقيم في الإمارات في كتابه “مدينة الذهب: دبي وحلم الرأسمالية” الصادر عام 2009.

وقال: “لقد بيع الكتاب جيدًا في دبي خلال العامين الأولين، لكن بعد ذلك عندما ذهبت إلى المكتبات، أخبروني أنهم لن يبيعوه إلا إذا طلبه أحدهم بالاسم، ثم قيل لي لاحقًا إنه لم يعد مسموحًا لهم ببيعه”.

مقالات مشابهة

  • نسوه خلفهم.. حافلة المنتخب العراقي تغادر ملعب عمان وتترك أحد اللاعبين
  • الاتحاد العراقي “ينسى” اللاعب اكام هاشم في ستاد عمان / فيديو
  • صادي: “المنتخب الوطني ردّ على المشككين وبرهن على إمكانياته”
  • نجم ليفربول ينهي رحلته مع “الريدز” ليبدأ رحلة جديدة مع ريال مدريد
  • انتهى الأمر.. “فيفا” يمنع النصر السعودي “نهائيا” من المشاركة في مونديال الأندية
  • حفل توقيع كتاب “العدوان السعودي الأول على اليمن والحرمين الشريفين” للباحث عدنان قفلة
  • منتخبنا الوطني للجودو يحصد 20 نقطة في تبليسي “جراند سلام”
  • “بوليتيكو” تفضح استراتيجية الإمارات في غسل سمعتها القمعية للإعلام
  • المنتخب السعودي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهته القوية أمام اليابان
  • “ضربة جديدة”.. المنتخب السعودي يخسر أحد ركائزه قبل مواجهة اليابان