إيران تدين اتهامات “الناتو” بشأن دورها في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، الاتهامات الكاذبة للأمين العام لحلف “الناتو” بشأن دور إيران في المنطقة.
وأشار كنعاني إلى أن “السياسات التخريبية والتدخلية لأعضاء حلف الناتو في منطقة غرب آسيا هي سبب زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين”، مؤكداً أن “سياسات إيران المبدئية تؤكد تعزيز العلاقات مع دول الجوار ضمن إطار مبدأ حسن الجوار بعيداً من التدخل الخارجي”.
وكان كنعاني قد أوضح يوم الإثنين أن فصائل المقاومة في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها، ولا تتلقى الأوامر من إيران بشأن دعم الشعب الفلسطيني أو الدفاع عن بلادهم ضد أي عدوان واحتلال.
وأضاف أن إيران تعتبر أن الانتهاك الأمريكي المتواصل لسيادة العراق وسوريا واليمن والقصف المتكرر سيزيد زعزعة الأمن، مشيراً إلى أن تكرار الاتهامات ضد إيران هو مؤامرة من الطرف الذي يحاول جر الولايات المتحدة إلى معركة جديدة في المنطقة لخدمة مصالحه.
وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أنه لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة الإيرانية في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر تعمل بشكلٍ مباشر أو غير مباشر لدى إيران أو بالنيابة عنها.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن رداً على اتهامات الولايات المتحدة لإيران بالوقوف خلف مجموعات مسلحة في العراق وسوريا تستهدف منشآتها، شدّد إيرواني على أن بلاده ترفض بشكل قاطع مثل هذه المزاعم “التي لا أساس لها من الصحة”.
تأتي هذه التصريحات فيما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق والأردن، متوعدةً بالاستمرار في عملياتها، نظراً إلى الدور الرئيسي لواشنطن في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي نائب السفير الكندي ردا على اتهام موسكو بتدبير مخطط تخريبي ضد دول “الناتو”
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، استدعاء نائب السفير الكندي لدى موسكو ، لتسليمه مذكرة احتجاج على الاتهامات التي وجهت لروسيا بزعم تحضيرها للقيام بعمل تخريبي ضد دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقالت الوزارة، في بيان، أنها سلمت نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكندية لدى موسكو مذكرة احتجاج رسمية بخصوص اتهامات” بتخطيط روسي ضد دول “الناتو” عن طريق إرسال مواد متفجرة عبر البريد، بما في ذلك إلى عناوين في كندا”، مشيرة إلى أن “كندا تشارك على الدوام في حملة العقوبات الغربية على روسيا، حيث دخلت العلاقات بين البلدين في أسوأ مراحلها منذ نهاية الحرب الباردة”.
وحذرت من أن “أي عمل عدائي على روسيا لن يبقى من دون رد”، مشددة على أنه “ينبغي على السلطات الكندية توخي الحذر والإحجام عن اتخاذ تدابير ضارة من شأنها أن تفاقم المواجهة مع موسكو”.
وكانت بولندا وليتوانيا قد أعلنتا عن توقيفهما أشخاصا يشتبه في انخراطهم بعملية إرسال طرود حارقة إلى بلدان أوروبية مختلفة، ونسب بعض المسؤولين الأوروبيين هذه العملية إلى روسيا.
وكانت الخارجية الروسية قد استدعت، في يونيو الماضي، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الكندية لدى موسكو إلى مقرها للاحتجاج على نية سلطات أوتاوا مصادرة طائرة روسية من طراز “AN-124”.