الجديد برس:

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الثلاثاء، الاتهامات الكاذبة للأمين العام لحلف “الناتو” بشأن دور إيران في المنطقة.

وأشار كنعاني إلى أن “السياسات التخريبية والتدخلية لأعضاء حلف الناتو في منطقة غرب آسيا هي سبب زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين”، مؤكداً أن “سياسات إيران المبدئية تؤكد تعزيز العلاقات مع دول الجوار ضمن إطار مبدأ حسن الجوار بعيداً من التدخل الخارجي”.

وكان كنعاني قد أوضح يوم الإثنين أن فصائل المقاومة في المنطقة تتخذ قراراتها بنفسها، ولا تتلقى الأوامر من إيران بشأن دعم الشعب الفلسطيني أو الدفاع عن بلادهم ضد أي عدوان واحتلال.

وأضاف أن إيران تعتبر أن الانتهاك الأمريكي المتواصل لسيادة العراق وسوريا واليمن والقصف المتكرر سيزيد زعزعة الأمن، مشيراً إلى أن تكرار الاتهامات ضد إيران هو مؤامرة من الطرف الذي يحاول جر الولايات المتحدة إلى معركة جديدة في المنطقة لخدمة مصالحه.

وفي وقتٍ سابق الثلاثاء، أكد السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أنه لا توجد أي مجموعة تابعة للقوات المسلحة الإيرانية في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر تعمل بشكلٍ مباشر أو غير مباشر لدى إيران أو بالنيابة عنها.

وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن رداً على اتهامات الولايات المتحدة لإيران بالوقوف خلف مجموعات مسلحة في العراق وسوريا تستهدف منشآتها، شدّد إيرواني على أن بلاده ترفض بشكل قاطع مثل هذه المزاعم “التي لا أساس لها من الصحة”.

تأتي هذه التصريحات فيما تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهدافها قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق والأردن، متوعدةً بالاستمرار في عملياتها، نظراً إلى الدور الرئيسي لواشنطن في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.



وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".

وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا اتصال مباشر مع القيادة الجديدة في سوريا
  • الخارجية الإيرانية: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا
  • إيران تحذر من مؤامرة أمريكية إسرائيلية بشأن المنطقة
  • “أبو زريبة” يبحث التحديات الأمنية في الجنوب ويأذن بانطلاق دورة تدريبية بمعهد الشرطة بسبها
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • هيئات فلسطينية تدين قرار حكومة السويد وقف تمويل “أونروا”
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة