البحرية الهندية تنقذ زورقين مختطفين… والجيش البريطاني يحذر من وجود مجموعتين من القراصنة قرب سقطرى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ اسوشيتد برس:
نيودلهي – أنقذت القوات البحرية الهندية سفينة صيد ترفع العلم الإيراني اختطفها قراصنة صوماليون وحررت طاقمها الباكستاني المكون من 19 فردا قبالة الساحل الشرقي للصومال، حسبما ذكر بيان للبحرية اليوم الثلاثاء.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قالت البحرية في بيان إنها أنقذت أيضًا سفينة صيد سريلانكية، مع قوات من سيشيل وسريلانكا.
وتم إنقاذ السفينة الإيرانية “النعيمي” في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أن اعترضت البحرية الهندية السفينة، مما أجبر 11 قرصانًا صوماليًا على إطلاق سراح الطاقم والقارب. ولم تذكر على الفور ما حدث للخاطفين، لكنها نشرت صورًا تظهر 10 قراصنة وأيديهم مقيدة خلفهم وقوات بحرية هندية مسلحة تحرسهم. وأظهرت صورة أخرى بعض القراصنة المسلحين على متن السفينة.
ووقعت القرصنة في المياه الدولية على بعد حوالي 850 ميلا بحريا (1570 كيلومترا) غرب مدينة كوتشي الساحلية الهندية.
وقالت البحرية في بيان منفصل إنها أنقذت السفينة السريلانكية لورينزو بوتا 04 بعد أن اختطفها ثلاثة قراصنة على بعد 955 ميلا بحريا (1770 كيلومترا) شرق العاصمة الصومالية مقديشو. ووصفت العملية بأنها “رد منسق متعدد الأطراف على عملية الاختطاف” لكنها لم توضح هوية القراصنة.
جاء ذلك بعد يوم من إطلاق القوات الهندية سراح سفينة صيد إيرانية أخرى تدعى إيمان وطاقمها المكون من 17 فردا في المياه نفسها. وأنقذت قوات الدفاع وخفر السواحل في سيشيل يوم السبت ستة صيادين سريلانكيين اختطف قراصنة صوماليون سفينتهم.
وفي إطار متصل قالت عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني، اليوم الثلاثاء، إن هناك تقارير عن وجود مجموعتين من القراصنة تعملان في المحيط الهندي، إحداهما بالقرب من جنوب سقطرى باليمن. وقالت إن المجموعتين يمكن أن تشملا “سفينة أم وعددا من المراكب الصغيرة”. كما نصحت السفن بـ “العبور بحذر” والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
عززت البحرية الهندية انتشارها بإرسال ثلاث مدمرات صواريخ موجهة وطائرات استطلاع إلى المحيط الهندي الشاسع وسط اضطرابات في الشحن العالمي بسبب هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن في البحر الأحمر منذ نوفمبر.
لقد قاموا بعدة مهام لمكافحة القرصنة بالإضافة إلى مساعدة ما لا يقل عن أربع سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه العالية وسط حرب الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على قطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
سويلم يحذر من تأثير ارتفاع منسوب البحر على الزراعة في شمال الدلتا
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف دراسة "إعادة تأهيل المناطق الزراعية فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر" ، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع "التكيف فى شمال الدلتا المتأثر بإرتفاع منسوب سطح البحر" أحد مشروعات برنامج نوفي (محور الغذاء) .
وتم خلال الإجتماع استعراض أهداف الدراسة والمتمثلة فى تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات ، ودراسة مدى التأثر فى منطقة دلتا النيل ، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة ، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة ، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا ، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا ، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا ، من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية ، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية .
وقد أكد الدكتور سويلم على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في ( دراسة تأثير إرتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية فى شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب - دراسة التوازن الملحى وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التى تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة - دراسة التوسع فى الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول ٣٦ كيلومتر - دراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر ) .
ووجه الدكتور سويلم بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثراً بتغير المناخ للتعامل معها ، والإستفادة من مخرجات الدراسات السابقة فى مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقاً لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع "تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين" ، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .