“أبوظبي للغة العربية” يناقش قضايا صناعة النشر العربي مع اتحاد الناشرين العرب ورؤساء الاتحادات الإقليمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ناقش مركز أبوظبي للغة العربية، خلال اجتماع مع رؤساء الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب، قضايا صناعة النشر العربي وضرورة حضور اللغة العربية وتواجدها والاهتمام بالنشر العربي وتشجيع الصناعات الإبداعية العربية، وذلك بالتزامن مع مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
حضر الاجتماع كل من سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي للمركز، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وبشار شبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إضافة إلى عدد من رؤساء ونقباء النشر منهم، سميرة عاصي، نقيب الناشرين اللبنانيين، وسامح دنديس، رئيس الناشرين الفلسطينيين، وهيثم حافظ، رئيس اتحاد الناشرين السوريين، وجبر أبو فارس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين والدكتور محمد صالح المعالج، نائب رئيس اتحاد الناشرين التونسيين وياسر مزيان، أمين عام اتحاد الناشرين الجزائريين.
وكشف الدكتور علي بن تميم عن رؤيته لواقع النشر العربي، مؤكداً أن النشر في الدول العربية يعيش حالة من التطور والازدهار، خاصةً بعد ما مرّ به من تحديّات وظروف صعبة.
وأكد حرص المركز على دعم مختلف أشكال الحراك الثقافي لا سيما قطاع النشر، وأن يبقى على مسافة قريبة من الجميع، مسانداً للجهود التي تخدم الارتقاء بمكانة اللغة العربية وصناعة الكتاب، وهو ما يسعى له سنوياً من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه لجميع الناشرين العرب من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح ابن تميم أن مركز أبوظبي للغة العربية استطاع، بفضل العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف النهوض بواقع النشر وضمان استمراريته وحضوره، أن يحوّل التحدّيات إلى فرص، مشيداً بالدور الكبير والمحوري الذي تلعبه صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية في تعزيز حضور الهوية الثقافية العربية، ونشر المعرفة، وتعريف الشعوب والثقافات الأخرى على إبداعات منطقتنا، وجماليات لغتنا.
أما فيما يخص اهتمام دولة الامارات بصناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية، فقال: “إننا في دولة الإمارات لا نعتبر أن صناعة النشر ذات نطاق محليّ ضيّق بل على العكس هي حالة من التكامل بيننا وبين مختلف دور ومؤسسات النشر العربية، فدولة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة التي أفضت لتفعيل العديد من المبادرات وخطط الدعم للناشرين والعاملين في القطاع، حريصة على أن تحافظ على الهوية الثقافية العربية، وتضمن حضور الكتاب، ومواصلة العطاء الإبداعي في مختلف المجالات، ليبقى جميع أفراد المجتمع على مقربة من المعرفة، ومدعّمين بثقافة القراءة”.
من جهته قال محمد رشاد، خلال الاجتماع: “نثمن دور مركز أبوظبي للغة العربية في دعم صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية حيث يلعب دوراً مهماً من خلال مشاريعه في تعزيز المحتوى العربي وتقديم الخبرات الضرورية لتطوير إمكانيات النشرين عبر البرامج المهنية والمبادرات التي يتبناها المركز”.
من جانبهم، أشاد رؤساء الاتحادات المشاركون في الحوار بدور مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الهوية العربية ودعم صناعة النشر باعتبارها أحد أهم محاور الثقافة، كما ثمنوا مبادرات المركز في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها ووضع الاستراتيجيات للنهوض بها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية في المشهد الثقافي العربي.
كما سيجتمع مركز أبوظبي للغة العربية مع اتحاد الناشرين الدولي وعدد كبير من الناشرين الأجانب، لمناقشة فرص التعاون التي من شأنها الارتقاء بصناعة النشر وتعزيز حضور مشاريع المركز دوليا عالمياً. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
ثمن محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، دعم دولة ليبيا الدائم لكافة القضايا العربية، وحرصها على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك على كافة المستويات وبلورة موقف عربي موحد للدفاع عن قضايا الأمة في كافة المحافل الإقليمية والدولية، مؤكدًا في الوقت ذاته دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية وأمنها القومي، الذي يمثل جزءً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السفير عبدالمطلب ثابت مندوب دولة ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، بحضور نواب ليبيا في البرلمان العربي، الدكتورة أحلام اللافي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي، والنائب أبو صلاح شلبي عضو البرلمان العربي، والنائب حسن البرغوثي عضو البرلمان العربي.
وشدد "اليماحي" خلال اللقاء على حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع مجلس النواب الليبي خلال المرحلة القادمة على كافة المستويات، مشيدًا بجهود نواب ليبيا الأعضاء بالبرلمان العربي في النهوض بالعمل البرلماني العربي المشترك، من خلال مبادراتهم الفعالة وإسهاماتهم البنّاءة، وحرصهم الشديد على تعزيز التضامن العربي.
من جانبه أكد السفير عبدالمطلب ثابت مندوب دولة ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية حرص بلاده بكافة أجهزتها ومؤسساتها الحكومية والبرلمانية على دعم العمل العربي المشترك، ودعم الدور الذي يقوم به البرلمان العربي، باعتباره مظلة برلمانية عربية تمثل صوت الشعب العربي وتخدم مصالحه، معربًا عن استعداد مندوبية ليبيا لدى جامعة الدول العربية للتعاون الكامل مع البرلمان العربي خلال المرحلة المقبلة بما يساهم في تعزيز دوره في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
من جانبهم رحب النواب الليبيون أعضاء البرلمان العربي برئيس البرلمان العربي في زيارته لمقر مندوبية ليبيا لدى جامعة الدول العربية، مؤكدين أنهم سيواصلون العمل لدعم البرلمان العربي والنهوض به على كافة المستويات، ومؤكدين أن دولة ليبيا داعمة بشكل كبير للبرلمان العربي منذ مرحلة التأسيس وحريصة على استمرار دعمها للبرلمان العربي بشكل دائم، وتعزيز دوره في منظومة العمل العربي المشترك.
وأعرب السفير عبدالمطلب ثابت ونواب ليبيا في البرلمان العربي عن تطلعهم لزيارة رئيس البرلمان العربي إلى ليبيا في القريب العاجل، لزيادة وتيرة التنسيق المشترك بين البرلمان العربي ودولة ليبيا على كافة المستويات.
حضر اللقاء من الأمانة العامة للبرلمان العربي الدكتور كريم السيد مدير مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.