مهرجان “الشارقة للشعر النبطي” ينطلق الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم الإثنين المقبل فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي التي تنظمها دائرة الثقافة في الشارقة وتستمر حتى 11 من فبراير المقبل بمشاركة 40 شاعراً وشاعرة إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية.
وقال سعادة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة إن صاحب السمو حاكم الشارقة يولي الثقافة اهتماماً واسعاً، ويأتي الشعر النبطي ضمن التفعيل الثقافي البارز في الشارقة، وقد تمثّل هذا الاهتمام في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من الدول العربية كافة، ويضاف أيضاً إلى مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي والشعبي، التي أفردت مجالاً واسعاً أمامهم لنشر إنتاجهم من القصائد والنماذج الشعرية المتفردة، والتي مثّلت مساحة إبداعية لمزيد من العطاء الشعري وتعزيز أصالته ودوره البارز في المجتمعات.
وأوضح أن المهرجان يكرّم في كل دورة روّاد الشعر النبطي، وهو ما دأبت عليه الشارقة مبكراً وما يزال مستمراً حتى توّج ذلك بتأسيس مجلس الحيرة الأدبي حيث يقام مهرجان الشارقة للشعر النبطي سنوياً، وخلاله يتم تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين مما جعله مظلة مميزة للشعر النبطي كل عام وفرصة ثرية للقاء المبدعين.
وحول تفاصيل المهرجان، قال العويس إن الدورة الثامنة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز حيث ستقام 7 أمسيات شعرية وجلسة شعرية صباحية وندوة تحت عنوان “الرواد المكرمون” تتحدث عن مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن الأدبية، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعا مكانيا حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين.
وسيشهد قصر الثقافة في الشارقة حفل افتتاح المهرجان، وتبدأ الفعاليات بكلمة تقديمية تتناول دور الشارقة في رعاية الشعر النبطي في الوطن العربي، يليها عرض تسجيلي عن الروّاد المكرمين في الدورة الحالية من المهرجان، وهما الشاعر صالح بن عزيز المنصوري (الإمارات)، والشاعرة ناعمة بن ثالث (الإمارات).
وسيستمع الحضور إلى قصائد الشاعرين محمد بن حماد الكعبي (الإمارات)، وعبدالعزيز الفدغوش (السعودية)، وذلك ضمن أولى القراءات الشعرية في المهرجان.
وفي ثاني أيام المهرجان يستضيف قصر الثقافة ندوة الرواد، التي تناقش أهم الجوانب الشعرية في مسيرة الشاعرين المكرّمَيْن، ويتحدث فيها د. منصور الشامسي وجمال الشقصي وعيضة بن مسعود.
وتقام في اليوم نفسه أمسية شعرية يشارك فيها عبدالرحمن الرئيسي (الإمارات)، وهلال الشرفات (الأردن)، وسارة البريكي (سلطنة عمان)، وصلاح بامطرف (اليمن)، وفيصل عسكر المطيري (السعودية)، وسلطان راشد شرار (الإمارات).
وتتواصل فعاليات المهرجان حيث يشهد اليوم الثالث أمسية شعرية في قصر الثقافة يشارك فيها سعيد البلوشي (الإمارات)، وسيف المذروب الريسي (سلطنة عمان)، ويوسف الخلف (البحرين)، وعبدالرحمن الحبلاني (الكويت)، وعدي الدهمشي (سوريا)، ومتعب المنيعي الشمري (العراق).
وفي اليوم الرابع من المهرجان يكون الزخم الشعري والصوت الإبداعي المتنوع هو العنوان الأبرز حيث سيتم تخصيص جلسة شعرية لشاعرات في قصر الثقافة تشارك فيها، عائشة كليبوه الكتبي (الإمارات)، ومهابة (السعودية)، ونجلاء حمد (الكويت)، ونورة العنزي (السعودية).
وفي مساء اليوم نفسه، يشهد قصر الثقافة أمسية شعرية، يشارك فيها علي الكعبي (الإمارات)، وعلي عيضة الزهراني (السعودية)، وأحمد بن علي السعدي (سلطنة عمان)، ومتعب بن فهيد (قطر)، وولاء عواد (فلسطين)، ومحمد محمود أبوحسين (مصر).
وفي اليوم الخامس، يشارك الشعراء جمعة غريب الدهماني (الإمارات)، وسلطان البطر الشمري (السعودية)، وسعيد الجحافي (سلطنة عمان)، وشموخ المالكي (السعودية)، وحمد جابر جرحب (قطر)، وعبدالحميد العامري (اليمن) في جلسة شعرية في قصر الثقافة.
وفي مشهد يعكس تنوعاً مكانياً ينتقل المهرجان في يوميه السادس والسابع إلى مدينتي الذيد وكلباء، حيث ستشهد المراكز الثقافية في المدينتين قراءات شعرية للعديد من الشعراء.
ويشارك في أمسية المركز الثقافي في الذيد، الشعراء مانع الوشاحي (الإمارات)، وأسماء الكعبي (الإمارات)، وضاري النمر (العراق)، ومصعب الفطيسي (سلطنة عمان)، ومريم الإمام (موريتانيا)، وعبدالله عايض الحارثي (الإمارات).
ويشارك في أمسية المركز الثقافي في كلباء الشعراء، الشيخ خالد بن عيسى آل خليفة (البحرين)، وسلطان الرفيسا (الإمارات)، وشهد الخزاعي (العراق)، ومحمد سرور الشامسي (الإمارات)، وآلاء أحمرو (الأردن)، وصلاح مطرف العنزي(الكويت). وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد إنتشار فيديو للفهد “أماياس” بالأهقار.. وزارة الثقافة تتحرك
تمكّن أحد المواطنين، من توثيق ظهور نادر للفهد المعروف بإسم “أماياس” شمال الحظيرة الثقافية الوطنية للأهقار بولاية تمنراست.
وقد جرى ذلك يوم السبت 12 أفريل، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا، في المنطقة الواقعة بين “أمقيد” و”تفدست”.
وفي تصريح له لإطارات الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، المكلفين بمتابعة التنوع البيولوجي في القسم الإقليمي الشمالي الشرقي بإدلس، أفاد المعني بأنه تفاجأ بظهور هذا الحيوان النادر، وتمكن من تصويره عن بعد.
كما ظهر لاحقًا في مقاطع فيديو جرى تداولها عبر منصة “فايسبوك” من طرف أحد معارفه.
وللتذكير، فإن آخر توثيق علمي مسجل للفهد داخل الحظيرة الثقافية للأهقار يعود إلى مارس أفريل 2020. حين رُصد بمنطقة “الأتاكور” في قلب الأهقار، وذلك في إطار برنامج علمي دولي.
ويُعد التوثيق العفوي الذي قام به أحد المواطنين اليوم بمثابة تأكيد إضافي على أن الفهد “أماياس” لا يزال يستوطن منطقة شمال وغرب إفريقيا، مما يفرض تفعيل مخطط حفظ هذا الكائن، الذي أعدته وزارة الثقافة والفنون بالتعاون مع مختلف الهيئات الوطنية والدولية المختصة.
وفي هذا السياق، تجدد وزارة الثقافة والفنون تأكيدها على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصالحها، لاسيما عبر الديوان الوطني للحظيرة الثقافية و مشروع الحظائر الثقافية، من أجل إعداد وتنفيذ مخطط حماية هذا الصنف الحيواني المهدَّد بالانقراض.
وهو مخطط تم إدماجه ضمن الاستراتيجية الوطنية والإقليمية لحماية التنوع البيولوجي، وقد أسهم فيه عدد من إطارات القطاع بمقالات علمية قيّمة، عرّفت بهذا الحيوان وشرحت المنهجيات العلمية المعتمدة لتوثيقه ومتابعة وضعه البيئي.
وتغتنم وزارة الثقافة والفنون هذه المناسبة لتثمين الحس المدني العالي الذي أبداه المواطن “علي”، من خلال مبادرته بالتوثيق وإخطار الجهات المعنية، دون الإخلال بتوازن الحياة البرية أو التدخل في المحيط الطبيعي لهذا الحيوان.
كما تؤكد على الأهمية البالغة لمساهمة المواطنين خلال تنقلاتهم في فضاءات الحظائر الثقافية، لاسيما حظيرة الأهقار ومناطقها ذات القيمة البيئية العالمية على غرار “تفدست”، في حماية الأصناف الحيوانية النادرة، والتي يشكّل الفهد “أماياس” أحد أبرز رموزها وأكثرها تحديًا على المستوى البيئي العالمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور