5 مشاريع عقارية وقفية جديدة في دبي بقيمة 33 مليون درهم خلال 2023
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أنجزت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، خمسة مشروعات عقارية وقفية جديدة بقيمة إجمالية تجاوزت 33 مليون درهم خلال عام 2023.
وبحسب المؤسسة، تدعم المشروعات العقارية الوقفية المنجزة، قطاعات الصحة والأبحاث الطبية بوقف المحميد للأبحاث الطبية، وقطاع التعليم بوقف قرطاس الذي يدعم الطلبة المتعثرين وفي قطاع الشؤون الإسلامية تم إنجاز وقف محلات خليفة التاجر ووقف بوخزيمة لرعاية شؤون المساجد في دبي، وفي برامج السقيا شيّدت المؤسسة ثاني مشروع وقفي يخصص ريعه لدعم “سقيا الأمل”.
وأكد سعادة علي المطوع أن المشروعات العقارية المنجزة خلال 2023 تساهم في تعزيز دور المؤسسة في تشييد منشآت مستدامة تدعم قطاعات المجتمع الحيوية لسنوات طويلة مقبلة، مشيراً إلى أن المؤسسة تحرص على تنمية ورعاية المال الموقوف وإيجاد الخطط القادرة على تحقيق العائد الاستثماري الأمثل على أصول الوقف.
وقال إن المؤسسة أعدت إطاراً متكاملاً يهدف إلى مواءمة المشروعات الوقفية مع احتياجات المجتمع في مجالات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمساجد وغيرها، وسيتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على طرح أفكار ومشروعات وقفية جديدة، وفتح آفاق تنموية للعمل الخيري تعود بالفائدة على مختلف فئات المجتمع.
وأشاد سعادة المطوع بالاستجابة العالية لفاعلي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في إنجاز المشروعات الوقفية ودعم الاستثمارات الخيرية التي تطلقها المؤسسة، لافتاً إلى أن حزمة جديدة متنوعة المصارف من المشروعات الوقفية العقارية سيتم إنجازها خلال العام الجاري. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تجمع 15 مليون درهم لمرضى سرطان الثدي
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في «دبي الصحية»، بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبرالوردي التي تكرِّس جهودها لنشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وتقديم الدعم الكامل لهن. وأكتوبر الوردي هي حملة تنظمها مؤسسة الجليلة في شهر أكتوبر من كل عام تزامناً مع شهر التوعية بسرطان الثدي، وتهدف إلى مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي فيه، وجمع التبرعات لدعم الأبحاث التي تُجرى حوله لفهم مسبباته وكيفية الوقاية منه وتشخيصه وعلاجه. ونجحت الحملة في جمع أكثر من مليوني درهم خلال العام الجاري.
وفقًا لعدة دراسات، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء على مستوى العالم حيث يتم تشخيص سيدة من بين كل 8 سيدات بهذا المرض في حياتهن. كما أظهرت الدراسات أيضاً أن متوسط العمر لتشخيص سرطان الثدي في دولة الإمارات هو أصغر بـ 10 سنوات من أي مكان آخر في العالم. وتؤكد هذه الإحصاءات أهمية إجراء الأبحاث، وبذل الجهود في التوعية بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات في العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
وبالتعاون مع مئات المؤسسات وأعضاء المجتمع في دولة الإمارات، نجحت حملة أكتوبر الوردي في جمع أكثر من 15 مليون درهم على مدى الـ 10 سنوات الماضية لدعم علاج المرضى وتطوير أبحاث سرطان الثدي. وقد أدى ذلك بدوره إلى مساعدة برنامج «عاون»، التابع لمؤسسة الجليلة، على تخفيف العبء عن المرضى من خلال تقديم المساعدة الطبية لمن هم بحاجة ماسة إليها، ابتداءً من علاجهم وحتى تعافيهم. وتمكّن برنامج «عاون» من علاج 423 مريضاً بسرطان الثدي.
وبمناسبة مرور 10 سنوات على إطلاق الحملة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «نحن ممتنون جداً لكل الأشخاص والمؤسسات ممن ساهموا في دعم الحملة على مدى العقد الماضي. لقد أظهر الجميع دعماً استثنائياً من خلال ما قدموه من تبرعات ومساهمات عينية ومشاركات في أنشطة جمع التبرعات ومبادرات خيرية. إن التأثير الذي أحدثته هذه الحملة في تغيير حياة المحتاجين هو خير دليل على قوة التعاون وتكاتف الأفراد داخل دولة الإمارات».
الجدير بالذكر أن السنوات الـ 10 الماضية شهدت تعاوناً بين مؤسسة الجليلة ومجموعة كبيرة من الشركاء أطلقت عليهم الجليلة «أبطال الأمل»، حيث تتضمن هذه المجموعة عدد من المدارس ومراكز اللياقة البدنية والفنادق والمطاعم والمؤسسات المالية ومراكز التسوّق وغيرها الكثير، وذلك للمساعدة في جمع التبرعات ونشر الأمل بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض». وأطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويُعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم حيث يقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة أو للمشاركة، أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج»، وكونه مصدراً للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في أبريل 2013، بهدف وضع دبي والإمارات العربية المتحدة في طليعة الابتكار الطبي.
تدعم مؤسسة الجليلة العلاج الطبي للأفراد غير القادرين على تَحمُّل تكاليف الرعاية الصحية الجيدة، كما تُقدِّم منحاً دراسية للمهنيين الطبيين وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول الأمراض والتحديات الصحية السائدة في المنطقة منها أمراض السرطان والقلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة والصحة العقلية.
مؤسسة الجليلة هي عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنظمة الرائدة خلف برنامج «عاون»، وتسعى دائمًا أن تكون منارة أمل للمرضى وأسرهم.
بين مرضى سرطان الثدي وعائلاتهم.
وأضاف الدكتور الزرعوني: «بالتعاون مع شركائنا في المجتمع نُمهِّد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً لكل المصابين بسرطان الثدي، فنحن نسعى لإحداث فارق حقيقي في حياة كل المصابين والمتأثرين بهذا المرض».
وفي نفس السياق، أطلقت مؤسسة الجليلة عام 2021 «مجلس الأمل»، وهو أول مركز مجتمعي من نوعه تم إنشاؤه بهدف الحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن. ويعدّ «مجلس الأمل» ملاذاً آمناً لمرضى السرطان والناجين منه وأفراد عائلاتهم، حيث يُقدِّم لهم الدعم النفسي والجسدي والاجتماعي في بيئة مريحة وداعمة، حيث يستطيع المرضى التوجه لزيارة المركز في أي وقت للاستفسار عن معلومات أو لاستخدام المكتبة، أو للمشاركة أو حضور الجلسات التعليمية المجانية التي يُقدِّمها متخصصون متطوعون في هذا المجال.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، نظمت مؤسسة الجليلة حلقة نقاشية جمعت مجموعة ملهمة من المتحدثات اللواتي شاركن قصصهن المُعبِّرة عن قوتهن وشجاعتهن في مواجهة المرض، حيث أدارت الحوار هنادي الإمام وشاركت فيه الدكتورة آمنة المهيري، استشارية أمراض الدم في دبي الصحية، وعضوات مجلس الأمل، فايزة سعيد وليدا فاجوندي ودينا شكري، حيث تحدثّن عن «أثر الدعم المجتمعي خلال رحلة العلاج» وكونه مصدرًا للأمل خلال تجربتهنّ خلال العلاج من مرض السرطان.
أخبار ذات صلة لأول مرة.. "كليفلاند كلينك أبوظبي" يستأصل سرطان الثدي بالروبوت «أصدقاء مرضى السرطان» تقدم 16511 فحصاً