رئيس صندوق مصر السيادي : “القابضة ADQ” شريك استراتيجي في قطاعات واعدة بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، إن هناك تعاوناً وثيقاً مع الصناديق السيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة في العديد من القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري.
وأضاف سليمان، أنه يوجد تعاون ثنائي بين الصندوق و”القابضة ADQ” مما يعزز قدرة الصندوق على تطوير ودراسة فرص الاستثمار المشتركة، لافتاً إلى أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لم تُستثمر بعد في العديد من القطاعات، وهو ما يسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحفيز التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى التعاون مع “القابضة ADQ” في برنامج الطروحات المصري، إضافة إلى التوسعات التي يقوم الصندوق بها على مستوى الشركات التابعة للصناديق السيادية الإماراتية في قطاعات الموانئ والضيافة وغيرها، لافتا إلى أن “القابضة ADQ” شريك استراتيجي مع صندوق مصر السيادي في البحث عن مجالات الاستثمار الجديدة والقطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري ومنها قطاع الضيافة والفنادق، وفي كل برامج الشراكة مع القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب.
وكانت “القابضة ADQ” ومجموعة “أدنيك” أعلنتا قبل أسبوعين توقيعهما على الاتفاقيات النهائية للاستحواذ على حصة 40.5% في مجموعة “آيكون” ذراع قطاع الضيافة التابع لمجموعة طلعت مصطفى القابضة المصرية، بما يعكس اهتمامها بالاستثمار في أصول تحظى بإمكانات واعدة لتحقيق النمو والعوائد المستدامة.
وذكر الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن “القابضة ADQ” وشركاتها التابعة دخلت في تحالفات في قطاع الطاقة المتجددة وتحلية المياه والبنية الأساسية واللوجستيات في مصر.
و”القابضة”، هي شركة استثمارية في إمارة أبوظبي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى تمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد الإمارات المتنوّع، في مجالات الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة، والنقل، والخدمات اللوجستية، وغيرها.
وأشار أيمن سليمان، إلى أن صندوق مصر السيادي اطلع خلال مشاركته في المنتدى المالي الآسيوي في هونغ كونغ على توجهات الصناديق السيادية العالمية، حيث يستهدف الصندوق الاستثمار في مجالات الاستدامة والتمويل الأخضر بالتوازي مع التوجهات الجديدة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي باعتبارها من اقتصادات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون بين الصناديق السيادية العربية لتوفير فرص استثمارية أكبر لا سيما في المجالات الجديدة والتي تشمل الطاقة المتجددة وسلاسل التوريد وسلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر.
وأوضح أنه خلال مؤتمر الأطراف “COP28” تم التوسع بشكل أكبر في مجالات الطاقة المتجددة وسلاسل التوريد وسلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر، ومن المتوقع أن يكون هناك تعاون أكبر في هذا المجال على مستوى الدول العربية.
ولفت إلى أن جدول أعمال المنتدى المالي الآسيوي سلط الضوء على الاقتصادات الخضراء وأهميتها، وتعمل مصر على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، بفضل ما تتمتع به من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزاً محوريا وإقليميا مهما في هذا المجال الحيوي.
وتوقع سليمان أن يسهم الاقتصاد الأخضر في إحداث تحول كبير في الاقتصادات العربية وخصوصا المصري، مشيراً إلى هناك الكثير من أوجه التعاون التي تظهر مدى التوافق في استراتيجيات الاستثمار المشتركة بين الصناديق السيادية العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بمسابقة “تراثنا في كلمات” التي أطلقها صندوق الوطن
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الاحتفاء بإنجازات أندية الهوية الوطنية في المدارس والكليات والجامعات وبالفائزين والفائزات في مسابقة الكتابة الإبداعية “تراثنا في كلمات” التي تنظمها هذه الأندية في إطار أدائها دورها في تعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، وجعلها مجالا مهما للإبداع والابتكار والمبادرة، يمثل تجسيدا حيا لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله التي تمثلت في قول سموه: “نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنوانا مستمرا لنا”.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه حفل تتويج الفائزين بالنسخة الأولى من مسابقة “تراثنا في كلمات” الذي نظمه صندوق الوطن بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بحضور معالي سارة عوض عيسى مسلم، وزير دولة للتعليم المبكر، رئيسة الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وعدد من رؤساء ومديري الجامعات الإماراتية والدولية، ومديري المدارس الحكومية والخاصة، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن، إلى جانب مشرفي وأعضاء أندية الهوية الوطنية في المدارس والجامعات، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور خالد الحمادي، المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا بالشارقة، وسعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن.
وكرم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفائزين من طلاب الجامعات في فرعي الشعر والقصة القصيرة، ومن طلاب المدارس في مجال القصة القصيرة.
، حيث تم منح الدروع الذهبية والفضية والبرنزية للفائزين، كالتالي
وفازت بالمركز الأول في المسابقة الأدبية من طلاب المدارس، جنى العكش، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وبالمركز الثاني، شيخة الشامسي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وبالمركز الثالث نوف البلوشي، من مجمع طحنون بن محمد التعليمي، في حين فازت من طلاب الجامعات بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة، مها عبد الرحمن، من جامعة زايد، وبالمركز الثاني شيخة النعيمي، من كليات التقنية في العين، وبالمركز الثالث جميلة الدرعي، من جامعة محمد بن زايد، وفاز بالمركز الأول في فرع الشعر، آندي فاط جينغ، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثاني، منى البشير أحمد، من جامعة محمد بن زايد، وبالمركز الثالث عائشة الريامي، من كليات التقنية بالعين.
وأشاد معاليه بجهود جميع المدارس والكليات والجامعات التي تعمل مع صندوق الوطن وتسهم بجدية في إنجاح أندية الهوية الوطنية فيها، معربا عن اعتزازه بما يظهره طلبة وطالبات هذه المدارس والجامعات من كفاءةٍ ومبادرة ولا سيما الفائزين والفائزات في هذه المسابقة شاكرا لهم إنجازاتهم الواضحة التي تتجلى في أعمالهم المعروضة.
وأكد معاليه أن أندية الهوية الوطنية جزءٌ من برنامج “رواد الهوية الوطنية” الذي ينظمه صندوق الوطن في مناطق الدولة كافة، بهدف تمكين الراغبين من الأفراد وفئات المجتمع من أن يكونوا طاقة إيجابية تسهم في تأكيد الاعتزاز بالقيم والمبادئ، التي تشكل هوية أبناء وبنات الإمارات، وذلك بين النشء والشباب وبين الأسر، وفي جميع المؤسسات والمجتمعات المحلية، وربوع الدولة كلها، مؤكدا أن صندوق الوطن يرى أن هذا البرنامج وما يرتبط به من أندية الهوية الوطنية هو تعبير عن ثقتنا في الوطن واعتزازنا بماضيه الخالد، وحاضره السعيد والمستقبل الزاهر الذي ينتظره، بفضل جهود أبنائه وبناته.
وأضاف أن “رواد الهوية الوطنية” يهدف إلى تمكين صندوق الوطن من أداء دوره في تنمية قدرات الجميع كي يكونوا أصواتا ورواداً ومتطوعين في مجالات تعزيز الهوية الوطنية، لدى المواطنين من جانب، ولدى المقيمين كذلك، من خلال توعيتهم بعناصر تلك الهوية، وتأكيد مشاعرهم الطيبة تجاه الإمارات من جانب آخر، مؤكدا حرص “الصندوق” على العمل مع الجميع، وعلى نحوٍ يدفع جميع المشاركين في البرنامج وفي أندية الهوية الوطنية، ليكونوا مواطنين صالحين ورواداً متميزين حريصين على تحقيق عناصر الكفاءة والفاعلية، في كل ما يصدر عنهم من أعمال وإنجازات.
وهنأ معاليه الفائزين والفائزات متمنيا لهم استمرار النجاح والفوز في المستقبل، مؤكداً أن الأمل فيهم كبير، وأن الثقة في دورهم كنماذج تحتذى لزملائهم، بلا حدود، داعيا إياهم إلى الاعتزاز بالحياة في الإمارات، والمشاركة بجدية في تحقيق الدور الريادي لها على مستوى العالم.
من جانبها أوضحت معالي سارة عوض عيسى مسلم، أن دولة الإمارات تشهد حاليا نهضة شاملة في مجال التعليم، وتحسين جودته في مجالاته المختلفة، وعبر المراحل التعليمية كافة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي يحرص على أن ينال الطالب الإماراتي أعلى جودة تعليمية ممكنة، حتى يتمكن من مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في تكريم الموهوبين من أبناء وبنات الإمارات من طلاب المدارس والجامعات الذين فازوا في مسابقة “تراثنا في كلمات”، مثمنة جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في رعاية أبناء وبنات الإمارات، وبذل كل جهد ممكن لتمكينهم وتفعيل قدراتهم.