أدنوك للغاز تُوقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركة “جايل” الهندية تمتد لـ 10 سنوات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي”، الشركة العالمية المتخصصة في معالجة الغاز، أمس، عن توقيع اتفاقية تسري لمدة 10 سنوات لتوريد 0.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع “جايل” الهند المحدودة، الشركة المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي في الهند.
وتؤكد الاتفاقية الحضور المتنامي لشركة “أدنوك للغاز” في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، لا سيما في قارة آسيا، كما تُعزز العلاقات الثنائية الراسخة بين دولة الإمارات والهند.
وتأتي هذه الاتفاقية عقب الإعلان مؤخراً عن العديد من الاتفاقيات الدولية المهمة لبيع الغاز الطبيعي المسال التي وقعتها “أدنوك للغاز”، بما في ذلك الاتفاقيات التي تم توقيعها مع كل من شركة اليابان لاستكشاف البترول المحدودة “جابيكس”، و”توتال انيرجيز”، و”مؤسسة النفط الهندية المحدودة” (IOCL)، وشركة “بتروتشاينا الدولية المحدودة” (PCI)، مما يؤكد مكانة “أدنوك للغاز” كشريك عالمي مفضل لتصدير الغاز الطبيعي المسال.
ولا يزال الطلب على الغاز الطبيعي المسال يشهد نمواً متزايداً على مستوى العالم، كونه وقوداً انتقالياً مهماً في مرحلة التحول المسؤول في مجال الطاقة.
وتواصل “أدنوك للغاز” التركيز على الاستثمارات التي من شأنها تسريع النمو المستدام لأعمالها، بما يتوافق مع متطلبات عملائها. ففي العام 2023، حافظت الشركة على زخم مبيعات قوي من خلال التوقيع العديد من اتفاقيات الغاز الطبيعي المسال بقيمةٍ تراوحت بين 34.5 مليار درهم (9.4 مليار دولار) و44 مليار درهم (12 مليار دولار)، واستمرت في الاستثمار لتلبية الطلب المحلي والدولي على الغاز الطبيعي.
وقال الدكتور أحمد محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”، بهذه المناسبة : ” تمثل هذه الاتفاقية الطويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال تقدماً مهماً ضمن التزامنا الراسخ بتوفير حلول طاقة موثوقة ومستدامة لشركائنا وعملائنا حول العالم. وتواصل الهند تأكيد مكانتها سوقاً رئيسياً لمنتجات “أدنوك للغاز”، وتؤكد الاتفاقية التزامنا بترسيخ الشراكات طويلة الأمد التي تعزز الاستهلاك المسؤول للطاقة”.
ويلعب الغاز الطبيعي دوراً محورياً كوقود انتقالي ينتج عنه انبعاثات كربونية منخفضة عند احتراقه مقارنةً بغيره من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، كما يمثل مادة خام مهمة لسلاسل القيمة الصناعية.
وتواصل “أدنوك للغاز” الاستفادة من الفرص التي تتيحها خطة “أدنوك” الرئيسية المتكاملة للغاز والتي تهدف إلى ربط مكونات سلسلة القيمة لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ودعم النمو والتنوع الاقتصادي وتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والدولية.
ومن ضمن خطة “أدنوك” المتكاملة للغاز، تمضي “أدنوك” قُدماً في بناء مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. وسيكون هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعله واحداً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، وممكناً رئيساً لتنفيذ هدف “أدنوك” الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحدٍ منهما 4.8 مليون طن سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
النقل تتعاون مع شركة أمريكية لتوريد وتطوير جرارات السكة الحديد
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، توقيع ثلاثة عقود مهمة في مجال السكك الحديدية، بحضور السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر. وقد تم توقيع هذه العقود بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة "برجروس ريل" الأمريكية (PRL).
تشمل العقود تحديث 100 جرار من طراز هنشل، وتوريد قطع غيار لعدد 141 جرارًا لمدة 15 عامًا، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لمدة 10 سنوات. وقد وقع الاتفاقية من جانب الهيئة المهندس محمد عامر، رئيس هيئة السكة الحديد، بينما وقعها من جانب الشركة الأمريكية السيد جاك زنج، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وأوضح الوزير أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن خطة الوزارة لدعم وتطوير أسطول الجرارات الحالي، بما يساهم في زيادة عدد الرحلات على خطوط السكة الحديد وتحسين جودة الخدمة المقدمة للجمهور، بهدف تلبية الطلب المتزايد على قطاع نقل فعال يسهم في تحقيق التنمية.
وأضاف أن تحسين منظومة الجر في السكك الحديدية من شأنه أن يزيد من نسبة نقل البضائع عبر الشبكة، ما يخفف الضغط على الطرق ويساهم في تعزيز موارد الهيئة، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات.
وأشار إلى أن تحديث 100 جرار من طراز هنشل يتضمن تركيب مجموعة كاملة من الأجزاء الجديدة مثل المحرك، ونظام التحكم المتطور (EM2000)، وكابينة الكهرباء ذات الجهد العالي، وضاغط الهواء، وكابينة الضغط المنخفض، ونظام فرامل الهواء، ونظام التبريد. كما سيتم إجراء العمرات الأساسية لبقية مكونات الجرار باستخدام قطع غيار جديدة.
وبيّن الوزير أن هذا التحديث سيسهم في تقليل استهلاك الزيت بنسبة تقارب 50% بفضل تقنيات المحرك الجديدة، كما سيقلل من استهلاك الوقود بنسبة تزيد على 3% مقارنة بالمحركات الحالية، مع تحسين ملحوظ في تقليل الانبعاثات الكربونية.
كما سيساهم التحديث في رفع كفاءة واعتمادية أسطول الجرارات لدى الهيئة القومية لسكك حديد مصر، من خلال توفير قطع الغيار وتقليل الحاجة لتخزينها، خاصة أن العديد من الأجزاء القديمة توقفت الشركات المصنعة عن إنتاجها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توحيد العديد من المكونات مع الجرارات الأخرى من طراز (EMD JT42CWRM) الموجودة ضمن أسطول الهيئة.
وأكد الوزير أن هذه العقود تأتي أيضًا في إطار دعم التصنيع المحلي، حيث سيتم تنفيذ أعمال العمرات داخل الشركة المصرية للصيانة وخدمات السكك الحديدية (إيرماس)، المملوكة للهيئة، مما سيسمح باستخدام بعض المكونات المحلية ونقل الخبرات الفنية تحت إشراف شركة "برجروس ريل".
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن وزارة النقل تمكنت حتى الآن من إدخال 210 جرارات جديدة إلى الخدمة.
كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل وإصلاح 99 جرارًا من الأسطول الحالي بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة، إلى جانب الصيانة الدورية للجرارات داخل ورش الهيئة.
من جانبها، أعربت السفيرة الأمريكية هيرو مصطفى جارج عن سعادتها بالمشاركة في توقيع هذه العقود التي تتجاوز قيمتها 235 مليون دولار.
وهنأت شركة "برجروس ريل" وهيئة سكك حديد مصر على التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيدة بالتعاون الثنائي، ومؤكدة أن الولايات المتحدة تفخر بتقديم تقنيات وابتكارات متقدمة تساهم في تعزيز الازدهار المشترك بين البلدين.